---

دحض الإدعاء

الحقائق: ** تصريح محمد ناصر مُضلّل، إذا أن البرسيم لم يكن من ضمن قائمة السبعة سلع الاستراتيجية، التي أعلنت عنها الحكومة نهاية ديسمبر الماضي، وبالتالي لم يستثنِ من تلك القائمة. = خلط محمد ناصر بين مصطلحي "السلع الاستراتيجية" و"المحاصيل الاستراتيجية"، كما خلط بين قراري الحكومة، الأول كان في ديسمبر باعتبار سبعة سلع من المنتجات الاستراتيجية، والقرار الثاني: هو رفع البرسيم الحجازي من قائمة المحاصيل الاستراتيجية بمحافظة الوادي الجديد. (1) (2) 1- السلع الاستراتيجية: هي منتجات مؤثرة في حياة المواطنين مثل الأرز والسكر، ويصدر قرار بتحديدها من مجلس الوزراء لضبط آليات تداولها لفترة زمنية محددة، بحسب قانون حماية المستهلك. (3) 2- المحاصيل الاستراتيجية: هي محاصيل زراعية، مؤثرة في أسعار المنتجات والسلع، وبعضها منتجات في حد ذاتها، وتعد مصدر رئيس للغذاء والصادرات الزراعية، وتتضمن القطن والخضروات والفواكه، بالإضافة إلى قصب وبنجر السكر وفول الصويا والذرة البيضاء والصفراء وعباد الشمس، بحسب وزارة الزراعة. (4). = أما البرسيم الحجازي، فهو واحد من المحاصيل الهامة، والمؤثرة في أسعار اللحوم، ويتميز بقيمة غذائية عالية وإنتاجية كبيرة، ويساهم في تحسين جودة الحليب واللحم وتحسين الأراضي الزراعية. = وأصدر، حمدي حسن، عضو مجلس النواب، بيانًا قال فيه إن لجنة الزراعة بمجلس النواب أوصت بأن يدعم البنك الزراعي المصري مُزراعي البرسيم الحجازي في محافظة الوادي الجديد التي تبلغ رقعتهم الزراعية المنزرعة منه أقل من 5 أفدنة. = وقال عضو مجلس النواب في بيانه، إن سبب تقديم طلب الإحاطة، وجود قرار بـ "منع البنك الزراعي المصري من تقديم سلف مالية للمزارعين لمحصول البرسيم الحجازى"، ما يتناقض مع خطة دعم الثروة الحيوانية.