مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

عبدالله السناوي

عبدالله السناوي
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
Saheeh Masr

الكاتب

Saheeh Masr
nan

الإدعاء

تستضيف مصر نحو 12 مليون لاجئ من جنسيات عديدة عربية وغير عربية

دحض الإدعاء

الحقائق: تصريح عبدالله السناوي غير دقيق، إذ بلغ إجمالي عدد المهاجرين الدوليين في مصر نحو 9 ملايين شخص فقط، بحسب أحدث تقديرات المنظمة الدولية للهجرة في مصر، ومن ثم لا يمكن أن يكون عدد اللاجئين قد وصل إلى 12 مليون شخص كما ادعى السناوي. (1) -إذ وفق ما هو مسجل لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حتى يناير 2024، فقد بلغ عدد اللاجئين وطالبي اللجوء في مصر نحو 480 ألف شخص فقط. مع العلم أن هذا العدد يشمل فقط من سجلوا بياناتهم لدى المفوضية. ولا يوجد إحصاء آخر لأعداد اللاجئين في مصر. (2) -وكشفت المنظمة الدولية للهجرة، أن العدد الحالي للمهاجرين الدوليين المقيمين في مصر، بلغ نحو 9 مليون و12 ألف و582 شخص فقط. -وتأتي هذه المجموعة من 133 دولة حول العالم، أكبرهم؛ المهاجرين السودانيين (4 ملايين) والسوريون (1.5 مليون) واليمنيون (مليون) والليبيون (مليون). وتشكل هذه الجنسيات الأربع 80٪ من المهاجرين المقيمين حاليًا في مصر. -ويخلط مسؤولين وإعلاميين وكتاب كبار بين مصطلحي "المهاجر" و"اللاجئ". -والأول، تعرفه الأمم المتحدة، على أنه "شخص أقام في دولة أجنبية لأكثر من سنة، بغض النظر عن الأسباب، سواء كانت طوعية أو كرهية، وبغض النظر عن الوسيلة المستخدمة للهجرة سواء كانت نظامية أو غير نظامية". -أما الثاني، فتعرفه اتفاقية 1951 بشأن اللاجئين، على أنه "كل شخص يوجد خارج دولة جنسيته بسبب تخوف مبرر من التعرض للاضطهاد لأسباب ترجع إلى عرقه أو دينه أو جنسيته أو انتمائه لعضوية فئة اجتماعية معينة أو آرائه السياسية، وأصبح بسبب ذلك التخوف يفتقر إلى القدرة على أن يستظل بحماية دولته أو لم تعد لديه الرغبة في ذلك". -بما يعني أن هناك فارق كبير بين المهاجر واللاجئ، كما يعني أنه لا يمكن اعتبار كل المهاجرين في مصر لاجئين.