مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
الكاتب
Saheeh Masr
nan
الإدعاء
** انتشرت خلال اليومين الماضيين، بوستات على موقع فيسبوك، تدعي اختفاء سرير أثري مصنوع من الفضة، من قصر الأمير محمد علي بالمنيل، إذ نشر حساب باسم عبير العطار: "في زيارة سابقة عام 2020 اتصورت سيلفي بالقاعة الشتوية للقصر وكان فيها سرير فضي، وحاليًا في نفس المكان عام 2024 والسرير مش موجود.. يا خسارة".
دحض الإدعاء
** تلك التدوينات غير دقيق، إذ نفت إدارة الأزمات والكوارث بوزارة الآثار اختفاء السرير، مشيرة إلى أن "السرير الفضي نُقل منذ عام إلى معمل الترميم التابع للمتحف"، وأكدت الإدارة في بيان لها أنه جرى الانتهاء من ترميم السرير وقريبًا سيرى النور ويعرض أمام الجمهور مرة أخرى. (1)
= وقال مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار: "تم نقل السرير من مكانه لإجراء عمليات الترميم، وهذا السرير يزن حوالي طن من الفضة الخالصة، من الطبيعي أن يحدث للفضة مع الوقت نوع من أنواع الصدأ البسيط الذي يحتاج إلى معالجة وترميم". (2)
= كما نشر المدير العام السابق لمتحف المنيل، ولاء الدين بدوي، تدوينة على فيسبوك، يؤكد فيها عدم اختفاء السرير: "السرير موجود وفي الترميم حاليا". (3)
= ويرجع السرير الفضي إلى أمينة هانم إلهامي، وهي الزوجة الوحيدة للخديوي توفيق، الذي تولى حكم مصر في أواخر شهر يونيو عام 1879، بعد خلع أبيه الخديو إسماعيل.
= وأهدى الخديوي إسماعيل أربعة أسرة من الفضة إلى أبناءه الأربعة، وهم: "توفيق وحسين كامل وحسن وفاطمة" فيما يعرف بزواج الأنجال.
= ويصل وزن السرير لحوالي 850 كيلو جرام من الفضة الخالصة، وكان يستقر في القاعة الشتوية بالطابق الثاني لسرايا العرش بقصر الأمير محمد علي بالمنيل.
= وحذفت عبير العطار التدوينة التي ادعت فيها اختفاء السرير من المتحف.