---

دحض الإدعاء

✅الحقائق: ✅تصريح غير دقيق، دمرت القوات المسلحة بواسطة قوات حرس الحدود والمهندسين العسكريين 3 آلاف نفق وفقًا لبيان صادر عن صفحة المتحدث العسكري للقوات المسلحة في فبراير 2018 أثناء الإعلان عن نتائج العملية الشاملة في سيناء، وليس 1500 نفق كما يدعي بكري. [1] 📌كما أكد اللواء أركان حرب ياسر عبد العزيز ممثل هيئة عمليات القوات المسلحة بعملية سيناء 2018 على تدمير 3 آلاف فتحة وجسم نفق من 2014 وحتى 2018. [2] 📌وكان أصدر مجلس الوزراء قرارًا برقم 1957 لسنة 2014 بإنشاء منطقة عازلة في مدينة رفح، بداية من الحدود المصرية مع قطاع غزة، وبعمق 5 كيلومترًا، وتمتد تلك المنطقة من ساحل البحر المتوسط شمالًا مرورًا بخط الحدود حتى قرية "الطايرة" جنوبًا بطول 13 كيلومترًا عرضًا، وبداية من خط الحدود وحتى قرية "أبو شنار" شمالًا وقرية "جوز أبورعد" جنوبًا. [3] 📌كما تُظهر خرائط جوجل، أن بداية من شهر ديسمبر 2014، أخذت قوات الأمن في تنفيذ قرار تأسيس المنطقة العازلة، بإزالة عدد من المنازل بالقرب من ميدان صلاح الدين، على مقربة من الشريط الحدودي مع قطاع غزة، وجُرّفت الأراضي الزراعية. 📌وفي أكتوبر 2016، تحولت أغلب أراضي مدينة رفح المصرية إلى اللون الغامق، بعد تجريف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، وإزالة مئات المنازل، وعلى آثر ذلك فقدت "الرميلات" معظم أراضيها، ولم يتبقَ لها سوى قرى: "المطلة" و"الحسينات" و"بلعا". 📌وانتهت عمليات الهدم والإخلاء في المنطقة العازلة عام 2018، ومع اشتداد المعارك بين الجيش و"ولاية سيناء" اضطر باقي أبناء "الرميلات" -التي تقع قراهم خارج حدود المنطقة العازلة، وخاصة قرى المطلة والحسينات وبلعا ومزارع سليم- للخروج من أراضيهم والاستقرار في مناطق أبعد مثل العريش وبئر العبد، وهو نفس ما حدث مع قبيلة "السواركة" في جنوب رفح والشيخ زويد، بحسب أحد شيوخ الرميلات في حديث لصحيح مصر.