تداولت عدة حسابات صورة لامرأة لا يظهر وجهها، مرفقة بالنص التالي:
– في حادثة مؤلمة، تم القبض على فتاة تسببت في نقل فيروس الإيدز إلى 40 شابًا، بعد أن ظلت هاربة لأسابيع، مختبئة في مزرعة نائية برفقة ثلاثة شبان لم يكونوا يعلمون بإصابتها.
قصة يكسوها الحزن والخذلان، كشفت وجهًا قاتمًا للثقة العمياء والتهور، وانتهت بإصابات مأساوية قد تغيّر مجرى حياة ضحاياها إلى الأبد.
اللهم احفظ شبابنا من كل شر، وانشر الوعي قبل أن تتكرر الكارثة.
#ترند_ليبيا
البحث العكسي عن الصورة باستخدام محرك بحث صور “جوجل” يقود إلى منشور صادر عن حساب مديرية أمن الجفرة، مرفق بالنص التالي:
في خطوة أساسية، وبعد جمع المعلومات والتحريات والبيانات المتعلقة بأفعال وتصرفات مشبوهة وغير أخلاقية تمسّ الأخلاق والآداب العامة في إحدى مزارع مدينة ودان، وبناءً على التحري والتأكد منها، انطلق فريق التحري والقبض التابع لمركز شرطة ودان، وتمت مداهمة إحدى المزارع في منطقة ودان.
تمكن أعضاء المركز من القبض على ثلاثة أشخاص، بينهم رجل وامرأتان، يحملون جنسيات دول الجوار الإفريقي، وكانوا يمارسون الجنس والرذيلة وأفعالًا غير أخلاقية.
على الفور، تم القبض عليهم وإحالتهم إلى المركز، وبالتحقيق معهم أقرّوا واعترفوا بما نُسب إليهم، وتم إيداعهم في السجن لغرض عرضهم على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
وعليه، فإن مديرية أمن الجفرة تدعو جميع المواطنين، من أصحاب ومُلّاك المزارع والعقارات، إلى ضرورة الإبلاغ عن أي نشاطات أو ممارسات مشبوهة من قبل الأجانب المقيمين، وإلا فسيتحمل أصحاب العقارات المؤجرة المسؤولية القانونية.
وكانت حسابات أخرى قد نشرت الادعاء بصيغة مختلفة تشير إلى أن الحادثة حصلت في بنغازي.
لكن وبعد التواصل مع الجهات الأمنية في المدينة، وعلى رأسها وزارة الداخلية، نفت الوزارة بشكل قاطع وقوع حادثة كهذه.كما أن هذا الادعاء يتكرر منذ سنوات، ويتم تداوله على أنه وقع في دول مختلفة، دون أي أدلة تثبت صحته.