قدم المرصد الفلسطيني للتحقق والتربية الإعلامية - كاشف سلسلة تدريبات على مدار 4 أيام، حول صحافة الهاتف النقال وأخلاقيات ومبادئ العمل الصحفي والتحقق من المعلومات، شارك فيها أكثر من 60 صحفيًا وصحفية في قطاع غزة. وذلك ضمن برنامج دعم الصحفيين في غزة الممول من مكتب اليونسكو في فلسطين.
وتضمنت التدريبات الآليات والأدوات المستخدمة في إنتاج المحتوى الصحفي من خلال الهاتف النقال إلى جانب أخلاقيات ومبادئ العمل الصحفي تحديدًا في أوقات الحروب والأزمات.
أما جلسات التحقق من المعلومات فعرضت خلالها أبرز الحملات والحسابات المضللة التي نشطت خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والمنهجية المتبعة في رصد المعلومات المضللة والتحقق منها، وأدوات التحقق من الصور ومقاطع الفيديو المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.
وافتتحت منسقة برامج الاتصال والتواصل في مكتب اليونسكو - رام الله هلا طنوس تدريب المجموعة الأولى عبر الانترنت وقالت: "نؤمن في اليونسكو بأهمية تمكين الصحفيين في ظل التحديات الاستثنائية التي يواجهونها، لا سيما في مناطق النزاع. دعمنا لهذا البرنامج يأتي انطلاقًا من التزامنا بحرية التعبير وتعزيز القدرات الإعلامية، ونحن فخورون بالشراكة مع مرصد كاشف في بناء قدرات الصحفيين في قطاع غزة، بما يسهم في نقل صوتهم وقصصهم إلى العالم بمهنية ومصداقية."
وقالت مديرة مرصد كاشف رهام أبو عيطة أنه بالرغم من الظروف الصعبة والاستثنائية التي يعيشها الصحفيون في قطاع غزة من استهداف وقصف ونزوح وشح المواد الغذائية والمياه والكهرباء، إلا أنهم أبدوا اهتماماً كبيراً في التدريبات مما يدل على تفانيهم للعمل الصحفي وإرادتهم الكبيرة. وأشارت أبو عيطة أنه سيتم تنفيذ تدريبات مشابهة في الأيام القادمة لمجموعة أخرى من الصحفيين، يتلوها إنتاج مواد إعلامية متنوعة من القطاع لضمان وصول أصوات الغزيين بمختلف فئاتهم إلى العالم.