مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
للتحقق من صحة الادعاء، تواصل فريق «مرصد بيم»، مع عضو تنسيقية «تقدم» وزير مجلس شؤون الوزراء الأسبق، عمر مانيس، الذي يظهر في الصورة ضمن الوفد المرافق لحمدوك، حيث نفى مانيس صحة الادعاء، وقال “إطلاقًا لا أساس لهذا الخبر العاري من الصحة والدكتور مستضاف فى فندق بالمدينة ومنذ وصوله أجرى لقاءات عديدة مع مختلف تكوينات السودانيين من سياسية ومهنية ونسوية وفاعلين من لجان المقاومة في الحقل الإنسانى ومفكرين وكتاب والصورة واحدة من هذه اللقاءات”. وأكد مانيس أن الصورة من مقر إقامة حمدوك في فندق ماريوت باالعاصمة المصرية القاهرة “. ولمزيد من التحقق، تواصل فريق رصد بيم مع عضو الهيئة الإعلامية لحزب التجمع الاتحادي، هنادي عبدالرحمن، حيث نفت بدورها صحة الادعاء وأكدت أن الصورة لحمدوك في مقر إقامته في فندق ماريوت بالقاهرة. جاء تداول هذا الادعاء بالتزامن مع الزيارة التي قام بها حمدوك إلى جمهورية مصر العربية في رئاسته لوفد تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية «تقدم». وبحسب وسائل وسائل إعلام مصرية أن الزيارة هدفت إلى تبادل الرؤى حول الأزمة الإنسانية السودانية، كما التقي حمدوك خلال هذه الزيارة بالحكومة المصرية والأمين العام للجامعة العربية وصناع رأي ومثقفين مصريين.
تداول عدد من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي «فيسبوك وإكس» مقطع فيديو يظهر مراسم استقبال رسمية لرئيس الوزراء السوداني السابق، عبد الله حمدوك، في جمهورية مصر العربية. وذهب متداولو الادعاء أن مراسم الاستقبال كانت حديثة ضمن زيارة «حمدوك» الأخيرة لجمهورية مصر مترئسًا وفد تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية «تقدم».
تداول عدد من الصفحات على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك مقطع فيديو يوضع اشتباكات بين قوتين في منطقة شبه صحراوية، على أنه اشتباك بين الجيش وقوات الدعم السريع، مدعين أن الجيش قد استهدف قوات الدعم السريع ببرميل متفجر في ذلك الاشتباك.
تداولت مجموعة من الحسابات والصفحات على منصتي «فيسبوك وإكس» مقطع فيديو لقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، يزور فيه جرحى ومصابين في أحد المستشفيات. وذهب متداولو الادعاء أن زيارة البرهان لمستشفى السلاح الطبي كانت في الأول من أمس السبت في خضم المعارك المستمرة بين الجيش والدعم السريع في المدينة منذ اندلاع الحرب بينهما في أبريل الماضي.
تداول عدد من الصفحات على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك» ادعاء يفيد بأن الجيش السوداني قام بتدمير مطار مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور بالكامل يوم السبت الماضي وذلك بعد أن هبطت به طائرة إماراتية تحمل عتادًا عسكريًا لقوات الدعم السريع، بحسب متداولي الادعاء.
للتحقق من صحة الادعاء بحث فريق «مرصد بيم»، في الحساب الرسمي لـ«عروة الصادق» على موقع إكس ولم نجد أي تصريح يدعم صحة الادعاء موقع التحقق. كما أجرى فريقنا بحثًا عبر استخدام الكلمات المفتاحية الواردة ضمن نص الادعاء، ولم نجد أيّ شواهد تدعم صحته. لمزيد من التحقق تواصل فريقنا مع «عروة الصادق» حيث نفى صحة التصريح وأوضح لنا أن هذا التصريح لم يصدر منه بتاتاً وأن هذه الجهة التي نشرت الادعاء درجت على نشر أخبار وتصريحات غير صحيحة ونسبها إلى بعض القيادات. وجاء تداول هذا الادعاء بعد أن نشرت صحيفة السوداني صباح اليوم خبراً ثم تناقلته عددا من القنوات والصحف يفيد بأن استخبارات الجيش السوداني اعتقلت عدداً من الضباط في مدينة أمدرمان بتهمة التدبير لإنقلاب عسكري، بيد أن الجيش السوداني لم يصدر بياناً بالخصوص حتى لحظة كتابة التقرير. وأعقب هذا الأمر ظهور الكثير من الشائعات المفبركة التي تحمل تصريحات متصلة بالخبر نفسه.