مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
ذكر حساب قناة العربية على تويتر بأن رئيس الجمهورية المنتخب حديثا عبداللطيف رشيد ولد في ستينات القرن الماضي.
الحقيقة:
ادعاء غير صحيح، لأن رئيس الجمهورية الجديد من مواليد 1944 كما هو مثبت في جميع السير الذاتية الرسمية، بالإضافة إلى أن مقطع الفيديو المنشور في الحساب نفسه يؤكد أنه من مواليد الأربعينات.
بدأ تاريخ عبد اللطيف جمال رشيد السياسي في ستينات القرن الماضي، حين انضم الى الحزب الديمقراطي الكردستاني وأصبح عضو ا فعالا فيه، ومن ثم قيادي في جمعية الطلبة الأكراد في أوروبا، وشارك في الاجتماعات واللقاءات الخاصة بتشكيل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي انبثق من الحزب الديمقراطي والتحق به بعد تشكيله.
حاصل على بكالوريوس هندسة مدنية من جامعة ليفربول في العام 1968.
وماجستير في الهندسة من جامعة مانشستر. 1972
والدكتوراه من نفس الجامعة في 1976.
شغل بعد 2003 منصب وزير الموارد المائية وحتى 2010، بعدها شغل منصب المستشار الأقدم لرئيس جمهورية العراق.
وكان قد عمل في الثمانينات مع منظمة الغذاء والزراعة الدولية في مشاريع تنمية وعمرانية مختلفة.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحا نسب إلى رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي مفاده أنا حاضر لنقل البلاد الى بر الأمان وسيكون عهدي عهد التغيير والبناء والأعمار ومحاسبة الفاسدين.
الحقيقة:
ادعاء غير صحيح، إذ لم يصرح عبد المهدي بذلك عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي أو في لقاء متلفز، كما لم يتم نشره في أي وكالة أخبار محلية، فضلا عن كون آخر مقال كتبه في الصحيفة التي يمتلكها كان بتاريخ 30 أيار مايو الماضي.
يتزامن بث الخبر مع عقد جلسة مجلس النواب، أمس الثلاثاء، لمناقشة الأوضاع السياسية الحالية، فيما حدّدت رئاسة البرلمان جلسة يوم غد الخميس، خاصة لانتخاب رئيس الجمهورية الجديد.
يشار إلى أن عبد المهدي عام 2019 أعلن استقالته رسميًا إلى مجلس النواب على إثر الاحتجاجات التي شهدتها البلاد، وكانت رافضة للنظام السياسي ومنها حكومته.
يذكر أن عادل عبد المهدي هو سياسي عراقي، شغل منصب وزير المالية في حكومة إياد علاوي الأولى، وشغل منصب نائب رئيس الجمهورية في البلاد منذ 7 أبريل، 2005 إلى 31 مايو، 2011، ومنصب وزير النفط في الحكومة العراقية 2014، وهو أحد قادة المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق.
هل فاوض الجيش العراقي الإيرانيين لفك الحصار عن القصور الرئاسية بالبصرة؟
تداولت صفحات على فيسبوك صورة لقادة أمنيين وتظهر خلفهم صورة المرشد الإيراني علي خامنئي في اجتماع داخل صالة، وقالوا إنها عملية مفاوضات كبار قادة الجيش العراقي لفك الحصار عن القوات المحاصرة في القصور الرئاسية بالبصرة.
الحقيقة:
صورة مضللة، لأن تاريخها يعود الى الشهر الماضي، وتحديدا في يوم 13 أيلول سبتمبر الماضي، في اجتماع للقيادات الأمنية داخل الأراضي الإيرانية، لترتيب الإجراءات الأمنية لدخول الزائرين الإيرانيين عبر منفذ الشلامجة الحدودي لأداء زيارة أربعينية الإمام الحسين.
ولا علاقة للصورة بالقصور الرئاسية أو رفع صورة خامنئي في إحدى الاجتماعات الأمنية العراقية.
وكان رئيس هيئة المنافذ الحدودية عمر عدنان الوائلي، نشر هذه الصورة أثناء الاستعداد لاستقبال ملايين الزائرين الإيرانيين الراغبين بالمشاركة في أربعينية الإمام الحسين، وكتب تفاصيل الإجراءات على صفحته في فيسبوك، فيما أشار أيضا إلى انتقال الوفد الأمني العراقي الى الجانب الإيراني لاستكمال المناقشات مع الجانب الإيراني.
قال إن الإطار حقق أغلبية مفاعد مريحة على حساب التيار في انتخابات تشرين.
الحقيقة:
ادعاء غير صحيح، لأن التيار الصدري حقق 73 مقعدا في انتخابات 21، وحل في المرتبة الأولى بعدد المقاعد التي حصل عليها، وبعد أن تحالف مع الديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة، فقد حقق أكثر من 160 مقعدا.
جدير بالإشارة، لم يكن الإطار التنسيقي كتلة واحدة موحدة، إنما كان عدة كتل اجتمعت بعد إعلان النتائج كرد فعلى على فوز التيار الصدري بأغلبية المقاعد، وأسمت نفسها الإطار التنسيقي لتعلن عن 59 مقعدا، فيما دعت الكتل الأخرى للانضمام إليها، وقبل ذلك رفضت قوى الإطار التنسيقي النتائج المعلنة من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وتظاهر أنصاره أمام بوابات المنطقة الخضراء، معترضين على إعلان النتائج.
ثم ذهب الإطار التنسيقي الى التحالف مع نواب سنة وكرد كالاتحاد الوطني الكردستاني ومستقلين آخرين لتعطيل جلسة اختيار رئيس الجمهورية التي حضرها أقل من ثلثي عدد الأعضاء.
وقبل أن يذهبوا الى إعلان الثلث المعطل، بعد البحث مع الاتحاد الوطني الكردستاني وكتلة العزم برئاسة مثنى السامرائي أعلنوا أن عددهم بلغ أكثر من 120 مقعدا.
لم يسخر أي مواطن أردني من اتفاق الربط الكهربائي بين العراق والأردن
تداولت صفحات وحسابات مقطع فيديو لمدون أردني يسخر من سياسة الأردن لتزويد المواطنين بالكهرباء، بوصفه سخرية من الاتفاق العراقي الأردني للتزود بالكهرباء.
الحقيقة:
فيديو مضلل، لأنه قديم ويعود الى توقيع الاتفاق الثلاثي بين الأردن وسوريا ولبنان، وكذلك بين البلدين الأولين بهدف إيصال الكهرباء إلى لبنان، وذلك في تشرين الأول أكتوبر 2021، وفي كانون الثاني يناير الماضي، ولا يتعلق بالاتفاق المبرم بين العراق والأردن بشأن الربط الكهربائي الذي وقع الأسبوع الماضي.
المدون الأردني تحدث عن الاتفاق المبرم بين الأردن ولبنان بشأن تزويد الكهرباء عبر الخط السوري الى لبنان بالكهرباء.
يتزامن تداول هذا الفيديو مع قيام رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي ونظيره الأردني محمود الخصاونة، بوضع حجر الأساس للربط الكهربائي بين البلدين في الأسبوع الماضي.
تداولت عدد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر فيه انتشار الجيش العراقي في القصور الرئاسية بالبصرة، كتب عليها الصورة الآن من القصور الرئاسية البصرة.
الحقيقة:
صورة مضللة، لأنها قديمة وتعود للعام 2021 في العاصمة بغداد، وليست لمحافظة البصرة، حيث انتشرت دبابات الجيش في مناطق عديدة بمناطق بغداد على خلفية اعتقال القيادي في الحشد الشعبي، قاسم مصلح.
بتاريخ 2652021 نشرت صور تظهر قوى الأمن في مناطق مختلفة من العاصمة بغداد، فيما بيّنت صور أخرى انتشار دبابات الجيش في بعض التقاطعات والطرق الرئيسة، على إثر اعتقال القيادي في الحشد الشعبي قاسم مصلح، وتزعزع الوضع الأمني وانتشار جماعات مسلحة.
ويتزامن نشر الصورة مع تدهور الأوضاع التي تشهدها محافظة البصرة بسبب الاشتباكات بين سرايا السلام وعصائب أهل الحق، حيث عززت وزارة الدفاع، تواجد قوات الجيش العراقي في البصرة بإرسال فوج ثالث بالمحافظة التي تقع أقصى جنوبي العراق بهدف تعزيز الأمن والاستقرار فيها.