مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
مع استمرار تداعيات أحداث أمستردام، تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد من شجار لعدد من الأشخاص عند شاطئ، وقالت إنّها توثق ضرب سائحين إسرائيليين من قبل سائحين إنكليز.
الحقائق
الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع قديم يعود إلى بداية عام 2023، حين اندلع شجار بين شاب بريطاني وعدد من الإسرائيليين، أي الحادث غير مرتبط بالأحداث التي جرت مؤخرًا في أمستردام.
ويظهر البحث العكسي أنّ الفيديو نشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي منذ شباط فبراير 2023، لحادثة جرت بين شاب بريطاني ومجموعة من الشباب الإسرائيليين خلال حفل في شاطئ بتايلند وليس في الوقت الحالي.1
وسبق أن تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لحوادث شجار وقعت بمناسبات مختلفة ونسبتها إلى الأحداث الأخيرة التي جرت في العاصمة الهولندية أمستردام، وقام موقع صحيح العراق، بتفنيد بعضها.2
وإثر أحداث أمستردام، قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اليويفا، أمس الإثنين، نقل مباراة الدوري الأوروبي بين نادي بشيكطاش التركي، ومكابي تل أبيب الإسرائيلي المقررة في 28 تشرين الثاني نوفمبر الحالي إلى أرض محايدة في المجر.3
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد من شجار، وقالت إنّها توثق جانبًا من الحادث الذي وقع في أمستردام.
الحقائق
الفيديو مضلل، إذ يعود المقطع إلى عام 2021 حين وقع شجار في العاصمة الروسية موسكو قرب نادي ليلي، وليس في أمستردام الأسبوع الماضي.
ويظهر البحث العكسي أنّ الفيديو نشر في 14 تشرين الثاني نوفمبر 2021، عبر وسائل الإعلام الروسية، لشجار وقع في شارع تفرسكايا بقرب نادي ليلي في موسكو، واستمر لمدة 15 إلى 20 دقيقة، إذ تم تداول ذات الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.1
وتداولت مواقع التواصل الفيديو المضلل، عقب الاشتباكات التي وقعت بين مجموعات من مناصري القضية الفلسطينية ومجموعات من الإسرائيليين في العاصمة الهولندية أمستردام، إثر مباراة كرة قدم بين فريقي مكابي تل أبيب وأياكس أمستردام الهولندي ضمن الدوري الأوروبي.2
قال رئيس حزب أمارجي قصي محبوبة، في حوار متلفز الدقيقة 25، إنّ بريطانيا العظمى التي عدد سكانها 80 مليون، عدد الموظفين فيها 600 ألف، وهاي إيران التي عدد سكانها 80 مليون، عدد الموظفين فيها مليونين ونص.
الحقائق
التصريح غير دقيق، إذ أنّ عدد سكان بريطانيا أقل بفارق كبير عن الرقم الذي تحدث عنه محبوبة، كما أنّ عدد الموظفين فيها يفوق ضعف العدد الذي أشار إليه، فيما يفوق عدد السكان في إيران الرقم الذي حدده رئيس حزب أمارجي.
وتظهر آخر إحصاءات البنك الدولي التي نشرت العام الماضي، إلى أنّ عدد سكان بريطانيا يبلغ 68 مليون و350 ألف نسمة.1
أما عدد موظفي القطاع العام في بريطانيا فيبلغ حوالي 5.94 مليون شخص، اعتبارًا من الربع الثاني من عام 2024، ومقارنة بـ 6.46 مليون في أواخر عام 2009، وهو ذروة التوظيف في القطاع العام خلال الفترة الزمنية المحددة.2
أما عدد السكان في إيران، فيقدر بحسب البنك الدولي أيضاً، بـ 89 مليون و172 ألف نسمة3، فيما تدور شكوك حول عدد الموظفين الحقيقي فيها.
وتقول الحكومة إن عدد موظفي القطاع العام يبلغ 2 مليون 379 ألف و151 شخصًا، من غير القوات المسلحة، فهي غير مشمولة في هذه الإحصائية، ومن بين هؤلاء 959 ألف و783 شخصًا من النساء، أي 42.11 بالمائة أي ما يقرب المليون من النساء.4
لكن وكالة مهر المقربة من النظام الإيراني تقول إنّ الحكومة الإيرانية تدفع رواتب لـ 8.5 مليون شخص من إجمالي عدد المتقاعدين والموظفين العاملين في الأجهزة التنفيذية في البلاد.5
وهو رقم مقارب لما تذكره المواقع المعارضة للحكومة الإيرانية، حيث أكد تقرير لموقع إيران انترناشيونال6 أن عدد الموظفين في القطاع العام في إيران يصل إلى 8 ملايين موظف.
وبحسب التقرير يعمل نحو ثلاثة ملايين شخص بشكل رسمي في فروع الحكومة الثلاثة، والقوات المسلحة، ومنظمات قيادية مختلفة، ويعمل 2.3 مليون شخص إضافي في شركات شبه حكومية، وبنوك، وبلديات، وجامعة آزاد، فيما يقدر عدد المتقاعدين الذين يتلقون رواتب من لجنة الإغاثة بـ 2.5 مليون شخص.
وبالمقارنة مع العراق، يقدر عدد السكان بـ 43 مليونًا و324 ألف نسمة لعام 2023، بحسب وزارة التخطيط7، أما عدد الموظفين في العراق، فبلغ حسب قانون الموازنة الثلاثية 202320142025، 4 ملايين و74 ألفًا و697 موظفًا. ويقدر عدد موظفي إقليم كردستان بـ 658 ألف و189 موظفًا.8
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورًا لمسافرين في مطار بغداد، مع تعليق: طائرة عراقية تغادر المطار وتنسى الركاب في المطار والبالغ عددهم 55 راكب بعد أن كانوا متوجهين إلى الطائرة عبر باص النقل.
الحقائق
الصور مضللة، إذ أنّها تعود إلى لاجئين من لبنان وصلوا مطار بغداد إثر الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، كما أنّ العراق لم يشهد حادثة نسيان ركاب طائرة.
ويظهر بالبحث عن أصل الصور أنّها نشرت عبر الحساب الرسمي لوزيرة الهجرة والمهجرين، إيفان جابرو، على منصة ، في 5 تشرين الأول أكتوبر الماضي، أثناء استقبال العراق لأكثر من 130 مواطنًا لبنانيًا بسبب العدوان الصهيوني على جنوب لبنان.1
ولم يسجل العراق نسيان مسافرين أو ترك ركاب رحلة جوية، خلال الفترة الماضية2، فيما نشر ذات الخبر في مطلع كانون الثاني يناير 2023، عن مغادرة طائرة من طراز جي 8 – 116 من مطار بنغالور الهندي متجهة إلى العاصمة نيودلهي، دون أن تنتظر 55 راكبًا كانوا على متن حافلة عند مدرج الطائرات، بسبب سوء التواصل بين الطاقم الأرضي وطاقم الطائرة.3
قال حسين علاوي مستشار رئيس مجلس الوزراء، في تصريح للوكالة الرسمية، إن العراق يمتلك ثروة بشرية هائلة، حيث يشكل الشباب 60 من المجتمع.
الحقائق
التصريح غير دقيق، إذ تبلغ نسبة الشباب في المجتمع العراقي نحو 28 بحسب تقديرات وزارة التخطيط، والتي تحدد فئة الشباب بين 15 – 24 سنة.
وارتفع عدد سكان العراق، وفق بيانات وزارة للعام الماضي 2023، إلى 43 مليونًا و324 ألف نسمة، وتشكل نسبة السكان في الفئة العمرية أقل من 15 سنة حوالي 40 من مجموع السكان، فيما تبلغ نسبة السكان بعمر 15 64 سنة 57، ويشكل الشباب ضمن الفئة العمرية 15 24 سنة نسبة 28 من مجموع السكان.1
فيما تشير توقعات الجهاز المركزي للإحصاء العراقي، إلى أنّ عدد سكان العراق لعام 2024 بلغ 44414800 نسمة. ويتوقع الجهاز أن يصل عدد سكان العراق إلى أكثر من 51 مليون نسمة، بحلول عام 2030.2
ويستعد العراق لإجراء أول تعداد سكاني له منذ عام 1997، والذي من المقرر في العشرين من شهر تشرين الثاني نوفمبر المقبل.3
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا لحادثة قرب تجمع لأشخاص يرتدون زيًا عسكريًا، وقالت إنّ المقطع يوثق عملية الدهس في غليلوت.
الحقائق
الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع يعود إلى عملية دهس وقعت في القدس عام 2017، وليس لحادثة يوم أمس قرب قاعدة غليلوت العسكرية شمالي الكيان الإسرائيلي.
من خلال البحث عن مصدر الفيديو، يتضح أنه يعود إلى 8 كانون الثاني يناير عام 2017، وهو يظهر لحظة دهس شاحنة تجمعًا لجنود إسرائيليين في القدس، مما أدى إلى مقتل أربعة جنود على الأقل وإصابة آخرين.11
ونفذ عملية الدهس حينها فادي أحمد حمدان القنبر 28 عامًا، وهو من أهالي جبل المكبر جنوب القدس المحتلة. وقالت المصادر الإسرائيلية آنذاك إن سائق الشاحنة اقتحم محطة حافلات في مستوطنة ارمنون هنتسيف المقامة على أراضي جبل المكبر كان يتواجد فيها عشرات الجنود.2
أما حادث يوم أمس، فهو عملية دهس طالت عددًا كبيرًا من الجنود الإسرائيليين في غليلوت شمال تل أبيب، بعدما اصطدمت شاحنة بمحطة للحافلات بالقرب من قاعدة تابعة لجهاز الموساد الإسرائيلي، ما أسفر عن مقتل 6 وإصابة 29، بينهم حالات حرجة. وتضم قاعدة غليلوت ذراع إسرائيل الاستخباراتية، المقر المركزي لشعبة الاستخبارات العسكرية، أو ما يعرف باسم أمان، وهي أكبر الوحدات الاستخباراتية، بالإضافة إلى المقر الرئيسي لوحدتي 8200 و9900، أكبر الوحدات في شعبة الاستخبارات العسكرية.3
ومنفذ عملية الدهس بحسب تقارير عبرية هو رامي ناطور، وهو شاب فلسطيني من مدينة قلنسوة الواقعة ضمن الخط الأخضر، ويحمل الهوية الزرقاء التي تقدمها السلطات الإسرائيلية لفلسطينيي 1948. فيما قالت الشرطة الإسرائيلية إن مدنيين أطلقوا النار على سائق الشاحنة.4
ولم تظهر حتى ساعة إعداد هذا التفنيد أي مشاهد توثق لحظة وقوع الحادث، لكن مقاطع فيديو أظهرت لحظة انتشال الجثث والمصابين من تحت الشاحنة. ووصفت الحادثة بأنها من أكبر عمليات الدهس، وترجح إسرائيل أن يكون الحادث بدافع قومي وصفته بـ الإرهابي.5
وتحلل السلطات الإسرائيلية ما يمكن تسميته الصندوق الأسود للشاحنة التي تورط سائقها في هجوم دهس مشتبه به قرب مدخل قاعدة غليلوت العسكرية شمالي تل أبيب، وهي وحدة التحكم الإلكترونية في الشاحنة، والتي غالبًا ما تقوم بالتقاط بيانات مثل السرعة والفرامل وحالة المحرك، ويتم الاعتماد عليها خلال تحقيقات الحوادث، إذ ذكرت التقارير أن السائق، الذي تم التعرف عليه باسم رامي نصر الله من قلنسوة، لديه نحو 70 مخالفة مرورية سابقة.
بدورها نقلت صحيفة يديعوت إحرنوت، عن عائلة نصر الله إنه كان يعاني من مشكلة في القلب وخضع مؤخرًا لعملية جراحية. وقال شقيقه محمود نصر الله: لم يكن هجومًا. أخي يعاني من مشاكل صحية ولن يفعل مثل هذا الشيء. إنه رجل بسيط يحاول فقط كسب لقمة العيش والعودة إلى منزله. ليس له أي صلة بأي شيء من هذا القبيل.6