مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
فيديو يظهر فيه مبنى متحف بروكلين في نيويورك وتتدلى على واجهته صورة للمرشد الأعلى الإيـ.ـرانـ.ـي علي خـ.ـامنـ.ـئي وهي رد من طلاب الجامعة الأمريكية على شكره لهم عقب مظـ.ـاهـراتهم الداعمة لفلـ.ـسـ.ـطين.
نشرت حسابات على منصة إكس مقطعا لسفينة تحترق، زاعمة أنه يظهر استمرار الحريق على متن سفينة ام اس سي سارة في بحر العرب بعد استهدافه بصاروخ من قبل جماعة الحوثيين، لكن الادعاء ليس صحيحا
الحوثيون يحتجزون أربع طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية؛ ثلاث منها احتُجزت يوم أمس من طراز إيرباص 320، وواحدة احتُجزت قبل شهر من طراز إيرباص 330، وذلك حسبما أوضحت الخطوط الجوية اليمنية، بعد تواصل منصة صدق” معهم،كما️ يُذكر أن أسطول الخطوط الجوية اليمنية يتكون من سبع طائرات فقط، أربع منها حالياً محتجزة، ووزير الأوقاف اليمني، محمد عيضة شبيبة، قال في منشور له على فيسبوك: “أؤكد على جميع الوكالات بقاء حجاجهم في مساكنهم والمكوث في مكة المكرمة حتى عودة الطائرات”،️ وفي وقت سابق، اتهمت الحكومة الشرعية الحوثيين بعرقلة رحلات الحجاج من مطار صنعاء إلى السعودية، ليُعلن بعد ذلك تيسير الرحلات من مطار صنعاء إلى السعودية، و️تأتي حادثة احتجاز الطائرات في إطار التصعيد الاقتصادي بين الحكومة الشرعية والحوثيين، حيث وجهت وزارة النقل في عدن بتحويل كافة إيرادات اليمنية إلى حساباتها البنكية في العاصمة المؤقتة عدن أو إلى حساباتها البنكية في الخارج من بداية هذا الشهر، وقبل يومين، وجهت وزارة النقل التابعة للحوثيين أنه لن يتم التعامل مع أي تذكرة سفر غير صادرة من مكاتب أو وكلاء السفر المعتمدين في الداخل ابتداءً من تاريخ 24 يونيو 2024 وحتى إشعار آخر.
تداول عدد من الحسابات على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة إطارية لقناة الجزيرة السودان تحوي خبرًا يشير إلى وقوع اشتباكات بين الجيش وقوات حركة جيش تحرير السودان – قيادة مناوي في منطقة المعاقيل بولاية نهر النيل، وذلك بحسب مصادر صرحت للقناة.
قال خلال برنامج مواجهة الذي يعرض على قناة الشرقية، دقيقة 45: جهات تحركت في الوقت بدل الضائع لخراب البصرة عام 2018، كانت هناك معاناة وحلينا معاناة الكهرباء والماء، لكن المشكلة صارت بالشهر 9، صعدوا الموقف وهذا الشهر تعرفون الكهرباء أفضل والجو يكون أفضل، فصار مجرد انعقاد البرلمان يوم 3 9، تحركت جهات لحرق البصرة.
الحقائق
التصريح مضلل، إذ أنّ شرارة احتجاجات البصرة عام 2018، انطلقت في شهر تموز يوليو، واستمرت لشهرين لاحقين، ثم بلغت ذروتها في أيلول سبتمبر، حين أحرقت مقار حزبية بالإضافة إلى القنصلية الإيرانية، في موجة غضب، عقب تسجيل أكثر من 100 ألف حالة تسمم جراء تلوث المياه.
من خلال مراجعة أحداث احتجاجات البصرة عام 2018، نجد أن الشرارة انطلقت في 8 تموز يوليو، حيث قتل مواطن وأصيب اثنان آخران بجروح، خلال تظاهرة خرجت تطالب بتوفير الخدمات وإيجاد فرص عمل للشباب في قضاء المدينة شمالي محافظة البصرة، حيث قطع مواطنون غاضبون الطريق في حقل غرب القرنة خط 83 المحطة الثامنة شمالي البصرة من الساعة الخامسة والنصف، مطالبين بتوفير فرص عمل وشمولهم بالخدمات من مخصصات المنافع الاجتماعية للحقول النفطية.1
وتوسعت الاحتجاجات في 14 تموز يوليو 2018، وامتدت إلى محافظات جنوبية أخرى مثل ذي قار وميسان والنجف وبابل.2
وشهدت الاحتجاجات مواجهات عنيفة تخللها سقوط عشرات الضحايا واعتقال عدد من المتظاهرين، مع قطع الإنترنت في وقت متأخر من يوم 12 تموز يوليو 2018. وعلى الرغم من إعادة خدمة الإنترنت في الغالب يوم 16 تموز يوليو، إلا أن بث الشبكة ظل ضعيفًا في جميع أنحاء البلاد، حسبما وثقت ذلك منظمة العفو الدولية.3
وبحسب منظمة هيومن رايتس ووتش، فإن قوات الأمن، أطلقت النار على متظاهرين في محافظة البصرة وضربتهم خلال سلسلة من الاحتجاجات من 8 إلى 17 تموز يوليو 2018، إذ استخدمت فيها قوات وزارة الداخلية، القوة القاتلة والمفرطة إلى حد كبير وغير ضروري ضد الاحتجاجات على نقص المياه والوظائف والكهرباء التي أصبحت عنيفة في بعض الأحيان، حيث قُتل 3 متظاهرين على الأقل وجُرح ما لا يقل عن 47 شخصًا، من بينهم طفلان أُطلقت عليهما النار وطفل ضُرب بأعقاب البنادق.4
وتواصلت الاحتجاجات في مناطق متفرقة من البصرة، في شهر آب أغسطس 2018، حتى أن محافظ البصرة أسعد العيداني، اتهم في 20 آب أغسطس 2018، صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، قال بأنها تدار من جنوب فرنسا، بـ التحريض وحث الناس على الاحتجاج.5
وفاقم تلوث المياه من الأزمة في البصرة، حيث سجلت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، حتى يوم 30 آب أغسطس 2018، تسمم أكثر من 18 ألف مواطن، توزعت بين أمراض الجهاز الهضمي والمغص المعوي الحاد وحالات القيء، من كافة الفئات العمرية، وطالت عائلات بأكملها، جراء تلوث المياه، أي أنه لم يتم حل المشاكل كما يقول حيدر العبادي.6
وارتفعت الحصيلة إلى نحو 100 ألف حالة تسمم في نهاية شهر أيلول سبتمبر 2018، وهو الشهر الذي شهد في مطلعه حرق مقار الأحزاب والقنصلية الإيرانية.7
وبلغت الاحتجاجات ذروتها مطلع شهر أيلول سبتمبر 2018، ففي اليوم الخامس من الشهر أضرم محتجون النار حول مبنى البلدية ومحيط مبنى المحافظة8، وفي يوم 6 أيلول سبتمبر 2018 اقتحم محتجون مبنى محافظة البصرة وأضرموا فيه النار، على الرغم من حظر التجوال الذي فرضته السلطات لمحاولة قمع المظاهرات ضد سوء الخدمات العامة والبطالة التي تحولت إلى أعمال عنف.9
وفي 6 أيلول، أحرق المتظاهرون مقر منظمة بدر التي يتزعمها هادي العامري، واستراحة المحافظ في شارع الكورنيش، ومقر حزب الدعوة، وعددًا من مقرات الأحزاب والفصائل10، ثم طالت نيران الاحتجاجات القنصلية الإيرانية بالبصرة في 7 أيلول، مع اتساع التظاهرات المطالبة بالخدمات ومحاربة الفساد. 11
وفي 8 أيلول سبتمبر، أعلن وزير الموارد المائية آنذاك، حسن الجنابي، عن وجود تلوث في شبكات توزيع المياه في محافظة البصرة، حيث قال في كلمة خلال جلسة البرلمان الاستثنائية، إن مسؤولية الوزارة تزويد المياه للمحافظات، أما معالجتها فتخضع لمؤسسات أخرى. في إشارة إلى البلدية، ما يعني أن الأزمة استمرت حتى بعد حرق مقار الأحزاب والقنصلية واستمرار تلوث المياه. 12
وفي منتصف تشرين الأول أكتوبر 2018، ارتفعت حالات التسمم بالمياه الملوثة في البصرة الى 111 ألف حالة، فيما أشار مدير مكتب المفوضية في المحافظة، مهدي التميمي، الى تعرض بعض طلبة المدارس للتسمم مع بداية العام الدراسي، مؤكدًا أنّ شهورًا مرت على ظهور الأزمة، وما زالت المياه مالحة وملوثة، وبعض المناطق تصلها مياه أقرب ما تكون إلى مياه المجاري.13