مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبراً أوردته صفحة العربية عاجل :. ، يدعي أن الجيش السوداني لن يستغني عن خدمات الدعم السريع لأن البلاد في أشد الحاجة لأبنائها.
نشر حساب روسيا الآن على تويتر تصريح لقائد قوات الدعم السريع حميدتي ، يقول فيه: جاهزون لتسليم الأسرى المصريين لمصر، لقد استسلموا طوعًا، لكن على مصر كف أيديها عنا. لكن التصريح مفبرك ولم يصرح قائد قوات الدعم السريع بأن على مصر أن تكف أيديها عنا، كما لم يصف الجنود المصريين في السودان بالأسرى.
نشرت عدة صفحات منهم حساب شباب حول القائد حميدتي :.36 صورة لطائرة محترقة تسقط ولم يحدد موقعها.كما وجد الفريق أن ذات الادعاء قد تم نشره في صفحة قوات الدعم السريع في فيسبوك :.432 ، إلا أنه قد تم تغيير الصورة المرفقة به.
تداول العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، صورة إطارية تبدو كأنها صادرة من صفحة الجزيرة – السودان الإخبارية، كتب عليها الدعم السريع: قواتنا تتعرض لإبادة جماعية بالطائرات الحربية كأننا لسنا سودانيون
تداولت صفحات وحسابات في فيسبوك وثيقة تظهر المطالبة بمخصصات مالية لمعالجة القشرة في فروة رأس عضو بمجلس النواب.
الحقيقة:
الصورة مفبركة، فقد تم التلاعب بها، كما تم نشرها أكثر من مرة العام الماضي.
يلاحظ أن هذا الكتاب سبق وأن نشر في مواقع التواصل الاجتماعي في حزيران يوليو من العام الماضي، وتقوم عدد من الحسابات باعادة نشره من جديد الآن 1.
وبالتحليل التقني للكتاب، يكشف فاحص الصور ، إجراء تلاعب في الصورة بشكل كلي، وفي جميع مناطق وزوايا الصورة 2.
وبالمقارنة بين الكتب الرسمية المعتمدة من قبل اللجنة المالية النيابية والصورة المضللة هذه، يلاحظ مخاطبة اللجنة المالية النيابية لنفسها في هذا الكتاب، وهو امر غير ممكن اداريا، اضافة الى اختلاف كبير في نوع الخط، وعدم وجود عنوان للكتاب، وختم اللجنة المالية المعتمد في كتبها الرسمية 3.
ويحمل الكتاب تاريخ 2242015، واسم النائب الوارد في الصورة هو محمد حسن علي، وبالعودة الى أسماء الدورة البرلمانية 2014 2018، يلاحظ عدم وجود اسم هذا النائب في الدورة البرلمانية 4.
كما يلاحظ خلال هذه الفترة التاريخية، أن رئيس اللجنة المالية النيابية كان أحمد الجلبي، الذي توفي في تشرين الثاني نوفمبر 2015، أي أنه كان في وقتها رئيسا للجنة المالية، والتوقيع يحمل صفة رئيس اللجنة المالية، وبالعودة الى توقيع الجلبي يلاحظ أنه مختلف كليا عما ورد في الوثيقة 5.