فرز الأخبار

تداولت العديد من الصفحات والحسابات خبرا مفاده أن رئيس الوزراء الأسبق إبراهيم الجعفري دخل المستشفى بعد تدهور حالته الصحية. الحقيقة: الخبر غير صحيح، إذ تم نفيه من قبل مكتب رئيس الوزراء الأسبق إبراهيم الجعفري نفسه، فضلا عن نفيه من قبل مقربين منه. نفى مكتب الجعفري تدهور حالته الصحية يوم أمس الخميس. نشرت وكالات الأنباء المحلية عن مصدر مقرب من الجعفري، تأكيده أن الأنباء التي تحدثت عن تدهور الحالة الصحية لرئيس الوزراء الأسبق ابراهيم الجعفري غير صحيحة وهو بصحة جيدة، وأنه لم يدخل أي مستشفى في لندن أو مكان آخر. يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يثار حولها خبر مرض ابراهيم الجعفري أو ووفاته، حيث تناقلت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي أخبارا مزيفة عدة حوله وتم نفيها. يشار إلى أن إبراهيم الجعفري هو أول رئيس لمجلس الحكم الانتقالي في العراق عام 2003، تولى منصب رئيس مجلس الوزراء بين عامي 2005 و 2006 ومنصب وزير الخارجية ابتداء من العام 2014، وشغل منصب الناطق الرسمي باسم حزب الدعوة الاسلامية قبل انشقاقه عن الحزب في 2007.

صورة منتشرة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي زعم ناشروها أنها للصحفية شيرين أبو عاقلة قبل مقتلها من قِبل القوات الإسرائيلية.

نشرت قناة التلغرام واحد بغداد تصريحا مزيفا للنائب باسم خشان، يقول فيه، إن بناء الدولة الحديثة يتطلب الاعتراف بجميع الدول بما فيها اسرائيل. الحقيقة: خبر مزيف، فلم يصدر أي تصريح من هذا النوع لباسم خشان، سواء على صفحاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي أم في تصريح لوسائل الاعلام. وكان خشان قد دخل في نقاش ومشادة مع هيئة رئاسة مجلس النواب خلال جلسة البارحة، ما دعا رئيس المجلس لمنعه من المداخلات، فنشرت هذه القناة هذا التصريح المزيف. وبالعودة الى صفحته عبر تويتر يتبين أنه لم ينشر أي شيء من هذا القبيل، بل كل منشوراته تتعلق بالقضايا التي أقامها بشأن سير العملية السياسية بعد إعلان نتائج الانتخابات. ورد باسم خشان على قرار الحلبوسي بعدم زجه في الجنة من اللجان البرلمانية وعدم السماح له بالمداخلات إلا في حال قدم اعتذارا لهيئة الرئاسة قائلا إنه سيتوجه الى المحكمة الاتحادية. وفي البحث عن تصريح من هذا النوع، يتبين أن خشان لم يصرح لأي وسيلة إعلام، وليس لديه أية مقابلة تلفزيونية أو تصريح خلال هذه الأيام باستثناء رده على قرار الحلبوسي بحرمانه من المشاركة في اللجان والمداخلات. وكان رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي منع النائب باسم خزعل خشان من المداخلات أو ضمه الى إحدى اللجان البرلمانية التي جرى توزيع جميع النواب عليها. ويأتي تداول هذا الخبر، مع مناقشة البرلمان لمشروع قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل.

في أول تعليق على قتل الصحفية الفلسطينية الأمريكية، شيرين أبو عاقلة، نشرت وزارة دفاع دولة الاحتلال الإسرائيلية، تغريدة ادعت فيها أن مرتكبي الحادث هم مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار بشكل عشوائي. بعد ساعات، أكد رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي، نيفتالي بينيت، نفس الرواية، نافيًا الضلوع في قتلها، ثم نشر مقطع فيديو يظهر أشخاصًا يركضون داخل مخيم جنين ويقولون إنهم أصابوا جندي إسرائيلي، بينما نفى بينيت وفاة أي من جنوده، مرجحًا أن تكون شيرين هي المقصودة بالفيديو. استمرت الرواية الإسرائيلية في التخبط وتراجعت بعد ساعات قليلة، وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه من غير الممكن تحديد الاتجاه الذي قُتلت منه صحفية قناة الجزيرة.

نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، فيديو مدته 10 ثوان، لمسلحين فلسطينيين يطلقون الرصاص، وادعى أن التقديرات الأولية تشير إلى أنهم من قتلوا شيرين أبو عاقلة، بإطلاق نار عشوائي، أثناء الاشتباك مع قوات الاحتلال.في المقابل عمل مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة بتسليم على تدقيق ودحض الرواية الإسرائيلية، عبر فحص الفيديو اللي نشره الجيش الإسرائيلي، وتحديد موقعه داخل مخيم جنين بدقة، في مقابل تحديد الموقع اللي سقطت فيه شيرين بعد إطلاق النيران عليها.

تغريدة منسوبة للاعب كرة القدم المعتزل محمد أبو تريكة انتشرت بشكل كبير، مكتوب فيها: شيرين الصحفية الفلسطينية الراحلة شيرين أبو عاقلة مسيحية نعم، والغالب يظنونها مسلمة فيترحم عليها بدون قصد ، وإن كان الترحم غير جائز شرعاً فإن الاحترام والتقدير مثبتٌ.