مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
الادعاء: تداولت صفحات وحسابات على فيسبوك، مؤخراً، أنباء مفادها إعادة فرض التجنيدالإجباري في سوريا، مع ادعاء أن مصادر من وزارة الدفاع السورية تحدثت عن نقاشات ودراسات لإعادة تطبيقه، لأن إلغاءه يصب في مصلحة إسرائيل.
الحقيقة: لا يدعم البحث وجود خبر مماثل على حسابات وزارةالدفاعالسورية، كما نقلت جريدة الوطن السورية عن مسؤول شعبة التجنيد في بانياس نفياً لصحة ما يتم تداوله من إعادة التجنيد الإجباري، مؤكداً أن الجيشالسوري يعتمد مبدأ التطوع.
نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقولة نسبت إلى الروائي العراقي أحمد سعدواي، نصها: لا تبيع هيبة الصمت برخص الكلام.
الحقائق
المقولة مزيفة، إذ أكّد الكاتب والروائي العراقي المعروف أحمد سعداوي، أنّ هذه المقولة لم تصدر عنه.
ونفى سعداوي عبر خاصية الستوري في حسابه على منصة إنستغرام، صلته بالمقولة المتداولة، وعلق ساخرًا: والله يا عمي ما كايل هذا الكلام، بعدني عدل وتألفون على لساني.1
وأحمد سعداوي هو روائي وشاعر وكاتب سيناريو عراقي من مواليد بغداد عام 1973. عمل في العديد من الصحف والمجلات والمؤسسات الصحفية المحلية، وعمل مراسلاً لشبكة بي بي سي في بغداد 2005 2007، ويعمل حاليًا في إنتاج وكتابة الأفلام الوثائقية وإعداد البرامج التلفزيونية وكتابة السيناريو، كما عمل مراسلاً لوكالة الألمانية ومقرها برلين.
ومن أبرز أعماله الروائية رواية فرانكشتاين في بغداد التي أُصدرت عام 2013 وحازت على جائزة البوكر العربية 2014، ووصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة مان بوكر البريطانية، إذ يعد سعداوي أول روائي عراقي وخامس روائي عربي يترشح للجائزة بعد المصري نجيب محفوظ واللبنانيين أمين معلوف وهدى بركات والليبي إبراهيم الكوني.2
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي تعليقًا نسب إلى المفكر والكاتب العراقي غالب الشابندر بحق الفنانة سارة البحراني، في سياق الاتهامات المتبادلة مع المخرج عصام الشمري، نصه: الممثلة سارة البحراني لم تنتفض من أجل الشرف بل لأنها لم تحصل على الدور الذي تحلم به
الحقائق
التصريح مزيف، إذ لم يصدر أي تعليق من الكاتب والسياسي غالب الشابندر عن الفنانة سارة البحراني، أو الخلاف مع المخرج عصام الشمري، ولا يستند التعليق المتداول إلى أي أساس.
وبمراجعة الحساب الشخصي الوحيد للشابندر على فيسبوك، لا نجد أي أثر للتعليق المتداول، أو أي تصريح عن الفنانة سارة البحراني، أو الأزمة بينها وبين المخرج الشمري، كما أنّ الشابندر لم يظهر في أي لقاء متلفز منذ مطلع شهر كانون الثاني يناير الماضي، أي قبل الكشف عن القضية بين البحراني والشمري بفترة طويلة.1
ولا يمتلك الشابندر أي حساب رسمي باستثناء حسابه على فيسبوك، أي أنّ الحسابات التي تحمل اسمه وصفته على منصة إكس تويتر سابقًا مزيفة.
يأتي تداول التصريح المزيف في سياق محاولة استغلال التفاعل الكبير الذي أثارته قضية البحراني والشمري، إذ تداولت منصات وصفحات محتوى غير حقيقي عن القضية بهدف حصد المشاهدات وإثارة تعليقات سلبية.2
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة للفنانة سارة البحراني ترتدي غطاءً على الرأس، مع تعليق الفنانة سارة البحراني بعد تعرضها في موقع التواصل الاجتماعي إلى هجمة وكلام غير لائق ترتدي الحجاب.
الحقائق
الصور مضللة، إذ أنّ الصور التي شاركتها الفنانة سارة البحراني عبر خاصية الستوري على حسابها الشخصي في إنستغرام، مرتبطة بالشخصية التي تؤديها ضمن مسلسل عفو عام.
وشاركت الفنانة سارة البحراني، عبر حسابها الخاص في إنستغرام مجموعة من المقاطع، وظهرت وهي مرتدية الحجاب أثناء تأدية مشاهد من مسلسل عفو عام، الذي سيعرض خلال شهر رمضان عبر قناة .
وظهرت البحراني، قبل ساعات، في مقطع فيديو جديد دون حجاب، إذ هاجمت نقابة الفنانين وأتلفت بطاقة عضوية النقابة، وقالت إنّ النقابة أصدرت حكم الإنذار والفصل بحقها دون أن تستمع إليها، وإنّ الانتماء إلى هذه النقابة لا يشرفها.1
وتدور أحداث مسلسل عفو عام حول قصة بطل شجاع يناضل ضد الظلم والطغيان لإنقاذ الأبرياء، وتظهر البحراني في شخصية سيدة ترتدي الحجاب، كما يظهر في بوستر المسلسل.2
ويأتي تداول الصور المضللة في سياق التفاعل الكبير مع الاتهامات المتبادلة بين سارة البحراني والمخرج عصام الشمري، إذ تحدثت البحراني عن تعرضها لـ الابتزاز، وهو ما كذبه الشمري في شكوى أمام نقابة الفنانين تقرر إثرها إيقاف البحراني عن العمل بـ تهمة الإساءة لزملائها وللنقابة.3
وسارة البحراني ممثلة وإعلامية عراقية من أصول بحرينية، تحمل شهادة بكالوريوس في إدارة الأعمال، ودبلوم في المحاسبة، وسبق أنّ عملت في التدوين وتحرير الأخبار. نالت البحراني شهرتها إثر دورها في المسلسل العراقي الذي عرض في موسم رمضان 2023، خان الذهب.4
الادعاء: تداولت حسابات وصفحات على فيسبوك، مؤخراً، هذه الصورة على أنها لنصب السيفالدمشقي في ساحةالأمويين وسط مدينة دمشق، بعد إعادة تأهيله وانتهاء عمليات ترميمه.
الحقيقة: الصورة المتداولة قديمة، سبق أن تداولتها حسابات على فيسبوك، بداية شهر كانون ثانييناير الفائت، ولا وجود لأخبار تدعم صحة الادعاء حول انتهاء أعمال ترميمه على وسائلالإعلام الرسمية أو المستقلة.