فرز الأخبار

تداولت العديد من الصفحات مقطع فيديو للرادود الحسيني السعودي علي الغريب وادعت بأنه أعدم بسبب إنشاده لهذه القصيدة. الحقيقة: خبر مزيف، لأن الشخص المعني يمتلك صفحة رسمية عبر أنستغرام وينشر فيها بشكل يومي صوره، ويلاحظ أنه نشر يوم أمس صورة وستوري على حسابه. كما سبق أن جرى نشر المقطع ذاته والخبر المزيف ذاته في العام 2021

مواقع إخبارية كتير، منها القاهرة 24 وأخبار اليوم، نشرت خبرًا عن سرقة مجوهرات من الإعلامية جاسمين طه زكي بقيمة 15 مليون جنيه. وكمان قالت إن جاسمين حررت محضر بقيمة المجوهرات وتم تحويل المحضر للنيابة.❌❌

نشرت على منصتها تليغرام، مقطعاً فيديوياً قالت بأنه: اعتقال وضرب المحتجين من قبل القوات الأمنية، في إشارة الى التظاهرة التي انطلقت أمام مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد، والتي أحرق خلالها متظاهرون مقرا للحزب في بغداد، تنديدا بما قالوا إنه إساءة عضو في الحزب للمرجعية الدينية الشيعية. الحقيقة: ادعاء غير صحيح، فعند مراجعة الفيديو بدقة يتضح عدم وجود ضرب او اعتقال لأي من المحتجين امام مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني، والظاهر في الفيديو ان عجلة تابعة لمديرية الدفاع المدني تحاول الوصول للمقر من أجل إطفاء النيران، لكن بعض المحتجين حاولوا منع العجلة من الدخول وحصل تدافع بين المحتجين. كذلك لم تتطرق اي من وسائل الإعلام ومراسلي القنوات الفضائية الى اية حالة اعتقال لاي متظاهر امام مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني، وقال مصدر امني لـالسومرية نيوز، أن القوات الأمنية تدخلت في محاولة لإخماد النيران التي اندلعت داخل المقر. نقل موقع المحلي، عن مصدر قوله، إن القوات الأمنية رفقة فرق الدفاع المدني، تدخلت لإخماد حريق مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في شارع 52 وسط بغداد. يشار إلى ان مجموعة تدعى أنصار المرجعية، قامت بحرق مقر الحزب، على خلفية تغريدة من قبل شخص يدعى نايف الكردستاني، حملت إساءة لمرجعية النجف المتمثلة بالسيد علي السيستاني وعن مراجعة الفيديوهات للحظة اقتحام المقر وحرقه ومنع الدفاع المدني من اخماده ومن ثم الانسحاب لم يظهر ان اي من المتظاهرين تعرض للاعتقال او الضرب. وكان الحزب الديمقراطي الكردستاني نفى في بيان رسمي أن يكون نايف كردستاني ضمن أعضائه في الحزب وجاء في تغريدة، نايف كردستاني، أنه يدعم المرجعية العربية مقابل المرجعيات الأخرى. وتراجع كردستاني عن تغريدته قائلا إنه كان يقصد منها دعم مقتدى الصدر، في الخلافات التي تشهدها العملية السياسية العراقية حاليا مقابل أتباع المرجعيات الأخرى غير العراقية.