مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
📌 فيديو منتشر بشكل كبير على منصة إكس تويتر سابقًا، يزعم افتتاح ديسكو في مدينة مكة بالمملكة العربية السعودية، مع تعليق: بمناسبة بداية موسم الحج، افتتاح أول افتتاح ديسكو متكامل الخدمات في مكة المكرمة يوفر كل الخدمات المثيرة للغرائز من رقص، وخمور، ومساج، وغرف خاصة للخدمات الخاصة. ❌
آمنة الشطشاطهي تتحقق
حنان المقوب، مذيعة ليبية وناشطة في مجال حقوق الإنسان، أسست في عام 2014 “راديو الوسط” بالقاهرة.
نالت جائزة الإبداع والتميز من المهرجان الدولي للإذاعة والتلفزيون بالقاهرة عام 2017، وتوّجت عام 2019 بلقب أفضل محاورة تلفزيونية ضمن فعاليات مهرجان أوسكار ليبيا.
وقبل ثلاث سنوات تقريبا، ظهرت حنان المقوب في برنامج “على بياض” مع الإعلامية زينب تربح، حيث كشفت عن تفاصيل قصة حياتها المؤلمة؛ فقد نشأت يتيمة دون معرفة أهلها الحقيقيين، بعد أن تُركت رضيعة أمام مسجد في بنغازي.
لكن تحولا مفاجئا طرأ على حياتها قبل عدة أيام، عندما تواصل معها شاب يُدعى عمر عبر بث مباشر على منصة “تيكتوك”، وروى قصة والدته التي فقدت مولودتها عقب ولادة عسيرة حين كانت في الرابعة عشرة من عمرها، وقيل لها حينها إن المولودة تُوفيت، دون أن تتلقى أي شهادة وفاة تؤكد ذلك. أوجه التشابه بين القصتين دفعت الطرفين إلى مواصلة التواصل، وسط احتمال أن تكون حنان هي الطفلة المفقودة منذ سنوات طويلة، وتم الاتفاق بين حنان وعائلتها على إجراء تحليل للتأكد من أن حنان ابنتهم المفقودة.
لاقت قصة حنان المقوب المؤثرة تفاعلاً واسعا في الأوساط الإعلامية، حيث تناولتها تقارير إخبارية بارزة من بينها تقرير قناة عربي، وقناة ، وقناة العربية، والمنصة الليبية والعين الإخبارية وغيرها، كما حظيت القصة باهتمام عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وبالتزامن مع هذا التفاعل الكبير، انتشر ادعاء يقول إن نتيجة تحليل التي تجريها حنان مع عائلتها أثبتت عدم التطابق.
وجاء في نص الادعاء المتداول الأتي:
للأسف ظهرت نتيجة ال متاع حنان المقوب وطلعت العائلة اللي من سبها مش عائلتها 😢😢
ويمكن إيجاد هذا الادعاء هنا وهنا
ولكن هذا الإدعاء زائف
في تصريح رسمي لحنان المقوب عبر صفحتها الشخصية، نفت هذا الادعاء وأكدت أنها بانتظار وصول عائلتها إلى مصر للإلتقاء بها ولعمل فحص . ويمكن إيجاد هذا التصريح الرسمي هنا
📍تداولت صفحات وحسابات سورية على فيسبوك، منذ مطلع الشهر الجاري، مقطع فيديو يزعم أنه مصور في أحد مقاصف مدينة دمشق، لكن البحث أظهر خلاف ذلك.
📍ويُظهِرُ المقطع زبائن مطعم يتفاعلون بالرقص على أنغام شعبية تعزفها فنانتان بآلتي الكمان والأورغ.
خلاصة:
✅الادعاء بأن الفيديو السابق هو من أحد مقاصف دمشق ادعاء غير صحيح.
✅الفيديو المتداول هو لحفل أو برنامج موسيقي في مطعم لبناني بمنطقة البترون.
✅الفيديو قديم. جرى تداوله خارج سياقه الحقيقي.
نشرت صحيفة روناهي، في الخامس من أيارمايو الجاري، تقريراً على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان خطاب الإبادة في سوريا الفم يضغط الزناد، وقد أظهرت قراءة المادة أن فكرتها، إضافة إلى العنوان والمقدمة مأخوذة حرفياً من تقرير لمنصة نشرته مطلع الشهر الجاري، بالتعاون مع منصة صوت سوري.
خلاصة:
إن نشر صحيفة روناهي لتقرير بذات العنوان والمقدمة لتقرير منشور مسبقاً، دون الإشارة إلى مصدر ما اقتبسته حرفياً، يعد انتهاكاً لحقوق الملكية الفكرية وإغفالاً للمصدر ساهم في تضليل المتلقي.
تداولت قنوات سورية على منصة تلغرام، وحسابات على منصات أخرى خبرا، ادعت فيه أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب نشر منشورا على منصة تروث التابعة لها، منشورا جاء فيه وأخيراً ترامب يغرد سأحقق سلامًا دائمًا في الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا وليبيا. كما أنني معجب جدًا برؤية برج ترامب في دمشق.هنالك أشياء عظيمة قادمة!.
تداولت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي ادعاءً يُفيد بـاكتشاف كنز أثري ثمين يعود لآلاف السنين في منطقة ريشان بمديرية بني مطر، غرب العاصمة صنعاء، مرفقًا بصورتين لما قيل إنها تماثيل وقطع أثرية نادرة، ولاقى المنشور انتشارًا واسعًا خاصة في صفحات يمنية مهتمة بالتراث والتاريخ.
يأتي هذا الادعاء في ظل اهتمام متزايد بالآثار اليمنية، وخاصة مع تصاعد التهديدات التي تواجهها المواقع الأثرية بسبب الحرب وغياب الرقابة الرسمية في بعض المناطق.
✅ الحقيقة:
بعد التحقق، تبين أن الادعاء مضلل، إذ أن الصور المرافقة له لا تعود لاكتشاف حديث في منطقة ريشان ولا حتى لآثار يمنية أصلًا.
الصورتان متداولتان على الإنترنت منذ سنوات، وتُستخدمان في منشورات مختلفة، وبعض المصادر القديمة نسبتهما لآثار مصرية، لا يمنية.
سبق تداول ذات الإشاعة في عام 2021، وقد فندتها تقارير متخصصة حينها، منها بيان رسمي أصدرته هيئة الآثار والمتاحف اليمنية عبر جمعية أصدقاء السياحة اليمنية بتاريخ 14 نوفمبر 2021، نفت فيه العثور على أي كنز أثري في ريشان أو محيطها.
رغم نفي هذه الإشاعة، إلا أن اليمن تُعد من أغنى الدول العربية من حيث المواقع الأثرية، حيث تتمتع بالعديد من المواقع الأثرية والتاريخية كآثار محافظة الجوف ومأرب وحضرموت وغيرها، كما توجد مناطق أثرية في مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء كمصنعة حلة بني قرين، وقشلة بوعان، وحصن جبل النبي شعيب.