فرز الأخبار

تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، منشورات حول عزم الفيفا إعادة المباراة النهائية بين الأرجنتين وفرنسا، بسبب هدف ليونيل ميسي غير الشرعي، ودخول لاعبي دكة البدلاء إلى أرضية الملعب قبل تسجيل الهدف. الحقيقة: منشورات مزيفة، وعلى الرغم من أن المنشورات تبدو ساخرة، إلا أن الكثير من المعلقين على تلك المنشورات تعاملوا معها على أنها حقيقية. لم يصدر من الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا أي قرار جديد يتعلق بإلغاء هدف معين أو سحب الكأس أو إعادة المباراة النهائية، وهي إجراءات غير ممكنة بحسب لوائح الفيفا. وكشفت صحيفة ليكيب الفرنسية أن هدف النجم ليونيل ميسي الثاني خلال مباراة الأرجنتين وفرنسا لحساب نهائي كأس العالم، كان يجب أن يلغى، ملمحة إلى ظلم تحكيمي تعرض له رفاق كيليان مبابي. وقالت ليكيب الشهيرة، إن بعض لاعبي منتخب الأرجنتين الاحتياطيين دخلوا أرضية الملعب للاحتفال بهدف ميسي، بينما لم تتجاوز الكرة خط المرمى. وأرفقت الصحيفة صورة تثبت صحة ادعاءها. وذكرت: إذا طبقنا القواعد فالهدف غير صحيح لأن دخول لاعبي الاحتياط أرضية الميدان والكرة لم تتجاوز بعد خط المرمى يعد أمرا ممنوعا. واقتصر الحديث والمطالبات بعدم شرعية الهدف على الصحافة، ولم يصدر حول ذلك أي قرار من الاتحاد الدولي بهذا الشأن. من خلال مراجعة آخر أخبار الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا يتضح أن الاتحاد لم يصدر أي قرار يتعلق بالغاء هدف او مباراة في كأس العالم.   من خلال مراجعة الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم، وفي اللوائح المنشورة على الموقع فإن قوانين الاتحاد لم تشر الى إمكانية تجريد منتخب فائز من لقبه بسبب خطأ تحكيمي ولم يشهد كأس العالم في نسخه السابقة في حالة مشابهة سحب فيها الكأس من الفائز. وكان صحيح العراق قد فند ادعاءً مشابها، حول تجريد منتخب الأرجنتين من كأس العالم بسبب حركة بذيئة من حارس المرمى مارتينيز.

قال في حوار متلفز، إن كل ما جناه العراق من رفع سعر صرف الدولار أمام الدينار العراقي هو 4 ترليونات دينار. الحقيقة: ادعاء غير دقيق، لأن احتساب بيع العملة الأجنبية في البنك المركزي، يؤكد أن فارق الصرف يوفر للعراق 650 مليار دينار شهريا على الأقل، وخلال الأشهر التسعة الأولى وفر نحو 6 تريليون دينار على أقل تقدير. ويبيع البنك المركزي في نافذة بيع العملة الأجنبية كل يوم من 200 إلى 230 مليون دولار، أي بمعدل مليار إلى 1.2 مليار دولار أسبوعيا، أي 4 إلى 4.8 مليار دولار شهريا، وهذا وحده يوفر بفارق سعر الصرف الذي تغير من 1180 إلى 1450 دينارا للدولار الواحد فارق 270 دينارا للدولار الواحد، نحو 1.1 تريليون دينار للشهر الواحد. وإذا ما لاحظنا أن سعر الصرف بدءا من شهر آذار مارس 2021، أي من لحظة إقرار القانون ونشره في جريدة الوقائع العراقية مع إقرار الموازنة، كان يجني العراق على مدى 9 شهور من العام 2021 فقط نحو 9.9 تريليون دينار. فيما أعلن البنك المركزي أن العائد للموازنة العامة من تغيير سعر الصرف هو 10 تريليونات دينار. وكشف مدير عام المحاسبة بالبنك المركزي عن حصول المالية العامة على نحو 10 تريليون دينار جراء عملية رفع سعر صرف الدولار مقابل الدينار. وكانت الحكومة العراقية قررت في العام الماضي تغيير سعر صرف الدولار، ونصت الموازنة المالية لسنة 2021 على رفع سعر الصرف من 1180 الى 1450 دينارا للدولار الواحد. وأشار وزير المالية السابق، علي عبد الأمير علاوي، إلى أن ارتفاع أسعار البضائع لم يكن بسبب رفع سعر الدولار، وإنما نتيجة ارتفاع اسعار الغذاء في العالم بشكل عام. ولفت علاوي الى أن رفع سعر الصرف مكن العراق من دفع رواتب الموظفين، وأن أي إعادة سعر الصرف بعد رفع صادرات النفط سيؤدي إلى فوضى في اقتصاد البلد.

نشرت وزارة الشباب والرياضة عبر صفحتها الموثقة في فيسبوك مجموعة صور عن استعدادات البصرة لاستضافة خليجي 25. الحقيقة: إحدى تلك الصور مضللة، فهي تعود إلى برنامج التقنية المجانية التي تستخدم في التصميمات الصورية غرافيك، وليست لاستعدادات المدينة لاستضافة الخليجي. وبالبحث العكسي عن الصورة، تبين أنها تعود لإحدى المواقع المجانية التي تقدم خدمات للمصممين، ووضع قوالب في صورة مبنى المطار. ويلاحظ أيضا استخدام ذات الشاشة وبنفس الأرقام والكتابات والرموز والألوان، وبشكل متطابق في العديد من النماذج التصميمية. ومن المقرر أن تستضيف البصرة، كأس الخليج لكرة القدم، من 6 يناير كانون الثاني وحتى 19 من الشهر ذاته. وبحث الأسبوع الماضي، الوفد الخليجي مع محافظ البصرة أسعد العيداني، آخر الاستعدادات لاستضافة البطولة، والوقوف على الظرف الأمني ونسبة الاستقرار في البصرة.

هل يقع هذا المجمع السكني في محافظة الأنبار؟ تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، صورة كتب عليها المجمع السكني في البغدادي بمحافظة الأنبار شاهد ماشاء الله النظافة والترتيب. الحقيقة: صورة مضللة، لأنها تعود إلى مجمع سكني في أبو ظبي بدولة الإمارات، حيث تم افتتاح المشروع دعمًا للقطاع الخاص وإعطاء مساحة خاصة للمواطنين في تصميم منازلهم، وتوفر لهم ميزات البنية التحتية العصرية والمحافظة على خصوصية الهوية الإماراتية. بتاريخ 21102020 افتتح مشروع سكني أطلق عليه السمحة في أبو ظبي، حيث ضم 250 فيلا سكنية للمواطنين بطابع عمراني يعكس الهوية والإرث الإماراتيين، بتكلفة تبلغ 674 مليون درهم، على مساحة تتجاوز 520 ألف متر مربع. ويتم نشر هذه الأخبار حول محافظة الأنبار، بالتزامن مع إعادة الإعمار التي شهدتها المحافظة بعد الدمار الذي سببته حرب تحريرها من سيطرة تنظيم داعش عام 2014.

انتشرت صورة بابا الفاتيكان وهو يحمل علم الأرجنتين وقال البعض انه احتفال بفوز بلاده في كأس العالم لكن الصورة مضلله وقديمة وتعود لاحتفال الباب بيوم الشباب عام ٢٠١٣.

صرح أحمد موسى أن شركات قناة السويس مبتخسرش بتكسب لكن هذا التصريح غير دقيق وتخسر الشركات التابعة لهيئة قناة السويس خسائر تبتلع 50 من إيراداتها، بحسب تحقيق صحفي أجراه موقع المنصة.