فرز الأخبار

تداولت وسائل إعلام وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبرا حول اعتقال الرئيس التنفيذي لشركة فايزر بتهمة الغش والاحتيال وخداع المستهلكين. الحقيقة: ✅ يتم استغلال هذا الخبر من أجل النيل من اللقاح واعتباره غير فعال ضد لقاح كورونا. ✅ تداولت عدة مواقع على شبكة الإنترنت تقريرا إخباريا من صحيفة كونسيرفاتيف بيفر الكندية يزعم أن الرئيس التنفيذي لشركة فايزر ألبرت بورلا اعتقل في 5 تشرين الثاني نوفمبر الحالي، من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي بتهم الاحتيال، فالشرطة أمرت بـ“حجب وسائل الإعلام” عن هذا الحدث وأن القاضي وافق على هذا الإجراء. ✅ تولى القضية لكشف الحقيقة، ووفقا لمجلة قال إنه فيما يتعلق بـ“التعتيم الإعلامي” المزعوم، ليس من الواضح أن يكون قد تلقى مثل هذا الأمر أو المذكرة، إذ يجب أن يخلق أي شخص قصة كبيرة مثل اعتقال شخصية عامة مهمة أو لقاح له آثار جانبية كبيرة، حيث سيحاول المراسلون أن يكونوا أول من ينقل مثل هذه الأخبار إذا حدث ذلك. ✅ في نفس اليوم 5 نوفمبر، ظهر بورلا في العديد من البرامج التلفزيونية مثل المقطع التالي على قناة . ✅ لا يوجد اسم لـ“ألبرت بورلا” في السجلات الرسمية للسجون أو المحاكم في الولايات المتحدة الأمريكية. ✅ أجرى فريق منصة فتبينوا بحثا باسم “ ” في كل من موقع إدارة الإصلاحيات والإشراف المجتمعي في ولاية نيويورك ،وموقع المكتب الفيدرالي للسجون الأمريكية ، ولم يتم العثور على اسم الرئيس التنفيذي لشركة فايزر مدرجا كنزيل في سجلاتها، كذلك لم يسفر البحث باسمه في سجلات المكتب الإداري لمحاكم الولايات المتحدة ، عن أي نتيجة تشير إلى وجود قضايا أو لائحة اتهامات موجهة ضده. ✅ وفقا لوكالة أسوشيتد برس لم يتم القبض على ألبرت بورلا الرئيس التنفيذي لشركة فايزر من قبل عملاء فدراليين، ولم يتم اتهامه بالاحتيال. وقال متحدث باسم الشركة لأسوشيتد برس إن المزاعم كاذبة، علاوة على ذلك لم يدرج بورلا في قوائم السجناء الفدرالية أو المحلية، ولم يؤد البحث في سجلات المحكمة الفدرالية إلى ظهور أي قضايا احتيال ضده. ✅ وظل بورلا نشطا على مواقع التواصل، وظهر في العديد من البرامج التلفزيونية على مدى الأيام الماضية. وأخبر مكتب التحقيقات الفدرالي إف بي آي وكالة أسوشيتد برس أنه ليس لديه أي معلومات عن هذه المزاعم.

قال لقناة العهد، إن إحداث التغير في المقاعد بعد العد والفرز المحدود يكشف عن حدوث تزوير. الحقيقة: ✅ ادعاء غير صحيح. لأن المفوضية سبق وأن أعلنت بأن بعض المحطات المطعون بها أعيد عدها وفرزها يدويا، وأن بعض المحطات أبطلت أصواتها بفعل الطعون، وهذا يحدث تغييرا طفيفا في مقاعد الفائزين، وضمن الحد المعقول. ✅ أعلن عضو الفريق الإعلامي للمفوضية عماد جميل، أن المحطات المعاد فرزها يدويا وفق الطعون قد تحدث تغيرا طفيفا في المقاعد، وأن النتائج التي يتم التعامل بها وفق تغير الأرقام والنسبة المحددة ويكشف وجود تطابق كبير. ✅ أظهرت النتائج أن بعض الفوارق بين مرشح وآخر بضعة عشرات الأصوات، كما الفرق بين مرشحين في بابل بالدائرة 3 حيث ظهرت بين صادق مدلول وأمير المعموري 112 صوتا فقط، وأن إبطال محطات يعني خسارة النائب الفائز بضعة عشرات من الأصوات تمكن الخاسر من التصدر مكانه، وهو أمر طبيعي وليس من التزوير بشيء.

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديوي يظهر إهداء رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي سيارة نوع لكزس تحمل لوحة تسجيل 1 الأنبار العراق الى رئيس رابطة مشجعي المنتخب العراقي مهدي الكرخي. الحقيقة: ✅ بعد تداول الخبر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي اصدر المكتب الإعلامي لرئيس تحالف تقدم ورئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي بياناً نفى فيه إهداءه سيارة لشخص ظهر في مقطع مصوّر وهو يدّعي ذلك. ✅ حاول فريق صحيح العراق التواصل مع رئيس رابطة مشجعي المنتخب العراقي مهدي الكرخي لكن تعذر ذلك، لكن في تحليل الفيديو، يظهر أن صاحب أحد معارض السيارات حاول الترويج لمعرضه من خلال مهدي الكرخي ليحقق انتشارا وإعلانا مجانيا للمعرض، خصوصا وأن صاحب المعرض تعمد تصوير واجهة المعرض، وذكر الاسم أكثر من مرة في طريقة ترويجية واضحة. ✅ كما أن تقديم الهدايا من قبل المسؤولين، وخصوصا الثمينة منها تقدم بصورة رسمية من قبل المسؤول شخصيا أو من ينوب عنه بطريقة رسمية، وفي الفيديو المتداول لم يظهر شخص الحلبوسي أو من ينوب عنه لتسليم الهدية، بل اقتصر الفيديو على تعليق صوتي من قبل الشخص الذي يقوم بالتصوير، ويبدو أنه على صلة بصاحب المعرض، فيما لم يظهر مهدي الكرخي، جدية واضحة ما يجعلها أشبه بمزحة قد تكون غايتها الترويج.

صرح الملحن حلمي بكر بأن دور نقابة الموسيقيين وهاني شاكر هو حماية الذوق العام والقانون بيقولك المنتسب للنقابة لا يعمل بالمهنة، لكن هذا غير غير دقيق ومضلل، فالعضو المنتسب لنقابة المهن الموسيقية يحق له العمل بالمهنة، كما أن قانون اتحاد النقابات المهنية الفنية والتمثيلية واللائحة الداخلية لقانون نقابة المهن الموسيقية، لا يوجد ما ينص على أن دور النقابة هو حماية الذوق العام.

نشرت قناة العهد على صفحتها في تويتر خبرا مفاده أن حارسة مرمى منتخب ايران للنساء تطالب الاتحاد الأردني بالتعويض المالي بعد التشكيك بجنسها. الحقيقة: ✅ حارسة المرمى تعهدت بتقديم شكوى ضد الاتحاد الاردني ولم تذكر مسألة التعويض أو غيره. ✅ وما نشر عبر وسائل الإعلام الإيرانية هو عزم الحارسة تقديم شكوى وليس طلب تعويض.