مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت صفحات وحسابات على فيسبوك، مؤخراً، تصريحات منسوبة إلى الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، مع مزاعم حول استعدادها للحوار مع الحكومة في دمشق، وقتال قسد تحت إمرة الجيش السوري، لكن البحث أظهر خلاف ذلك. وجرى تداول المزاعم بصيغ مختلفة، لكنها تركزت حول استعداد الإدارة الذاتية الحوار  مع دمشق، وقتال قسد تحت إمرة الجيش العربي السوري ضد أيّ عدو خارجي والالتزام بالحفاظ على وحدة أراضي سوريا. أجرى فريق بحثاً عبر غوغل وفيسبوك، وتتبع الحسابات الرسمية للإدارة الذاتية وقسد، وتوصل إلى النقاط التالية: أصدرت الإدارة الذاتية أمس الخميس، بياناً أدانت فيه حملات اعتقال السوريين في مناطق شمال غربي سوريا، على خلفية احتجاجات غاضبة ضد الحكومة التركية. وجهت الإدارة الذاتية خطابها إلى الحكومة السورية والمعارضة، وقالت إن طريق الحل في سوريا هو الحوار السوريالسوري.  لم يتطرق بيان الإدارة الذاتية إلى استعداد قسد للعمل تحت إمرة الجيش السوري.   لم ترد تصريحات مماثلة في لقاءين منفصلين أجرتهما وسيلتي إعلام، مؤخراً، مع كل من نائب رئاسة المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية حسن كوجر، والقيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي ألدار خليل. لا يدعم البحث وجود تصريحات مماثلة لمسؤولين أو جهات من الإدارة الذاتية، منشورة عبر وسائل الإعلام الرسمية أو المستقلة. في النتيجة: الادعاء بأن الإدارة الذاتية أبدت، مؤخراً، استعدادها للحوار مع دمشق، وقتال قسد تحت إمرة الجيش السوري، مضلل.
فيديو ادعت أنه لتزييف مشاهد الاعتـ.ـداء الإسـ.ـر.ائيلي على غـ.ـز.ة.
الصورة المتداولة ليست لانفجار أكبر مصنع للأسلحة بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث إن الصورة من 22 مارس 2024؛ وتظهر تصاعد الدخان من قاعة الحفلات كروكوس سيتي هول في منطقة كراسنوغورسك، شمال غرب العاصمة الروسية موسكو، جراء هجوم شنه مسلحون على القاعة، كما إن ️شركة جنرال دايناميكس للمعدات والأنظمة التكتيكية؛ تؤكد حدوث انفجار في مصنع أسلحة دفاعية تابع للشركة، والواقع في مدينة كامدن جنوب ليتل روك عاصمة ولاية أركنساس، وأدى الانفجار إلى إصابة شخصين على الأقل وفقدان آخر.
نشرت حسابات وصفحات على منصة التواصل إكس صورة ادعت أنها لإنفجار ضخم في أكبر مصنع للأسلحة في الولايات المتحدة، لكن الادعاء ليس صحيحا
تداولت وسائل إعلام، وصفحات، وحسابات، على موقع فيسبوك، مؤخراً، أنباءً حول لقاء قد يجمع بين الرئيسين السوري والتركي في كازاخستان، خلال ساعات، لكن البحث أظهر خلاف ذلك. ونسبت الجهات التي تداولت الأنباء حول اللقاء المرتقب، إلى صحيفة  التركية. تحرى فريق حقيقة الأمر، وأجرى بحثاً عبر غوغل وفيسبوك، وتابع حسابات وموقع الصحيفة التركية، وتوصل إلى النقاط التالية: أوردت صحيفة حرييت التركية مقالاً للصحفي التركي عبدالقادر سلفي، توقع فيه أن يلتقي الرئيسان التركي والسوري، دون أن يورد تصريحات أو معلومات تدعم صحة توقعه بل استند إلى تحليل ورأي شخصي. استند الصحفي في توقعاته إلى حالة مماثلة التقى فيها الرئيس التركي بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال كأس العالم في قطر، كما ذكر ما وصفه بسياسة الباب الخلفي التي تمارسها روسيا، والتي وصلت إلى مرحلة معينة في ملف التقارب بين الطرفين على حد وصفه. لم يجزم الصحفي خلال مقاله بأن اللقاء سيحدث في آستانا، كما قال أيضاً: قد يتم هذا الاجتماع في آستانا أو في مكان آخر. نشرت وسائل إعلام دولية، الخبر بشكل أدق تحت عنوان صحفي تركي يتوقع لقاء أردوغان والأسد في أستانا. نقلت وسائل إعلام عن مصادر في وزارة الخارجية العراقية، احتمالية نجاح الوساطة العراقية في عقد لقاء تركي سوري في بغداد قريباً، لكنها استبعدت انعقاد اجتماع على المستوى الرئاسي بين الجانبين. نقلت وسائل إعلام موالية للنظام السوري، عن مصادر لم تسمها، ووصفتها بالمتابعة قولها، إن الاتصالات مستمرة بوساطة من موسكو، وأطراف عربية، لضمان أن يخرج أيّ اجتماع مع الجانب التركي، بتعهد واضح وصريح، بالانسحاب من كامل الأراضي السورية، التي يحتلها الجيش التركي. في النتيجة: إغفال حقيقة أن خبر اللقاء بين أردوغان والأسد، يستند إلى توقعات غير جازمة، وردت في مقالة رأي لصحفي في حرييت، وتداول هذه التوقعات بصيغة مجتزأة من السياق، ساهم في نشر معلومة غير دقيقة.
تداولت صفحات وحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤخراً، أنباءً حول دخول إثيوبيا موسوعة غينيس للأرقام القياسية بعد زراعة 353 مليون شجرة في 12 ساعة، لكن البحث أظهر خلاف ذلك. وتواصل متابعون وزملاء صحفيون مع فريق عبر خدمة أرسل تصحيحاً، وأرسل بعضهم مصدراً للتحقق مع المنشورات المتداولة. تحرى فريق حقيقة الأخبار، وأجرى بحثاً إضافياً على محرك غوغل، وموقع موسوعة غينيس، وتوصل للنقاط التالية: تعود الأخبار عن قيام إثيوبيا بزراعة 353 مليون شجرة في 12 ساعة لعام 2019. لا يدعم البحث تسجيل إثيوبيا رقماً قياسياً في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، لزراعتها 353 مليون شجرة في 12 ساعة. ورد في تحقيق منشور على موقع هيئة الإذاعة البريطانية في 12 آبأغسطس من عام 2019 أن إدارة موسوعة غينيس لم تتلق أية طلبات من إثيوبيا لتوثيق عملية زراعة الأشجار الآنفة الذكر. ورد في نفس التحقيق ادعاءات تشكك في عدد الأشجار المزروعة حينها في إثيوبيا، وأوردت تصاريحاً في هذا الصدد. نقلت جهات إعلامية ومنظمات دولية عديدة الأخبار حول حملة زراعة الأشجار في إثيوبيا دون التحقق في الأرقام المنشورة، ما ساهم في نشرها. في النتيجة: الادعاء بأن إثيوبيا سجلت رقماً قياسياً في موسوعة غينيس لزراعتها ما يقارب 350 مليون شجرة في 12 ساعة مضلل.