مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
الصورة المتداولة ليست لاحتراق حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور بعد استهدافها من قبل الحوثيين، فمن خلال إجراء تحليل للصورة بأداتي و ؛ يتبين أنها مولدة بالذكاء الاصطناعي، وليست لهجوم الحوثيين على حاملة الطائرات الأمريكية . ، والمتواجدة في البحر الأحمر.
الفيديو المتداول لاقتحام البنك الأهلي بعدن قديم من 13 يوليو 2017؛ حيث قامت عصابة مسلحة ترتدي زيًا عسكريًا بمحاولة السطو على خزينة فرع البنك الأهلي اليمني في حي عبد العزيز عبد الولي بمديرية المنصورة بعدن، كما إن ️محاولة السطو فشلت، إلا أنها تسببت في إصابة مدير فرع البنك الذي توفي لاحقًا، ومقتل أحد الحراس، ️حينها؛ وجه رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر ومحافظ عدن عبد العزيز المفلحي الأجهزة الأمنية بسرعة القبض على أفراد العصابة المسلحة، وفي ️17 يوليو 2017؛ أعلنت إدارة أمن عدن إلقاء القبض على منفذي عملية الهجوم على فرع البنك الأهلي اليمني بعدن، ونشرت تاليًا اعترافات لثلاثة أشخاص من المتهمين بالقضية، وفي ️29 مايو 2024؛ أيدت محكمة الاستئناف بعدن الحكم الابتدائي الذي يقضي بإعدام أحد أفراد العصابة المسلحة.
البيان المتداول الذي يحوي تعليمات جديدة، يدعي متداولوه بأنه صادر عن البنك المركزي بعدن مزور، فلم تصدر عن البنك المركزي اليمني بعدن أي تعليمات جديدة بخصوص العملة القديمة والتعامل بها، كما إن ️البنك المركزي في عدن كان قد اتخذ إجراءات بإيقاف التعامل مع البنوك التي لم تقم بنقل مراكزها لعدن، ودعوة كافة الأفراد والمحلات التجارية والشركات والمؤسسات المالية والمصرفية لإيداع النقود الورقية الطبعة القديمة ما قبل 2016 في حسابات البنك المركزي عدن وفروعه في المحافظات، وذلك خلال فترة أقصاها ستون يومًا.
الخبر المتداول عن إعلان ولي العهد البريطاني الأمير وليام رسميا اعتناقه للدين الإسلامي غير صحيح، فلا يوجد أي بيان رسمي يؤكد تحول دوق كامبردج الأمير وليام إلى الإسلام، وليس هناك ما يشير إلى أن الأمير قد اعتنق الدين الإسلامي، كما إن مقطع الفيديو المتداول تم تجميعه من زيارات الأمير وليام للجالية الإسلامية في بريطانيا خلال أعوام سابقة، وتفاعله مع المسلمين.
تداولت حسابات وصفحات على فيسبوك، مؤخراً، أنباءً عن زيارة كل من الرئيسين السوري بشار الأسد، والتركي رجب طيب أردوغان، إلى موسكو خلال الساعات الأخيرة، لكن البحث أظهر خلاف ذلك حاولت بعض الصفحات الإيحاء عبر بعض منشوراتها أن وصول الرئيس التركي إلى موسكو، يأتي في سياق مفترضلتحسين العلاقات بين دمشق وأنقرة. أجرى فريق بحثاً بواسطة محرك غوغل، كما أجرى بحثاً عكسياً عن الصور، وتوصل إلى مجموعة نقاط: لا يدعم البحث وجود أيّ زيارة للرئيسين إلى موسكو خلال 48 ساعة الأخيرة. لم تنشر أيّ وسائل إعلام سورية أو تركية رسمية، أنباءً عن حدوث مثل هاتين الزيارتين. أظهر البحث العكسي أن الصور الثلاثة المتداولة مع الخبرين قديمة. أظهر البحث أن وزير الدفاع التركي، صرح السبت بأن الاتصالات بين أنقرة ودمشق بشأن تطبيع العلاقات بينهما، تقتصر حالياً على اللقاءات في إطار مسار أستانة، الذي ترعاه تركيا وروسيا وإيران. يتعارض الادعاءان مع السياق المنطقي للأحداث، ولا يمكن أن تصل أنباء عن مثل هذه التطورات الحساسة في ملف العلاقات بين النظامين السوري والتركي، إلى صفحات محلية، فيما لا يدعم البحث نشر وسائل إعلام سورية أو عربية أو دولية ذات مصداقية للحدث. في النتيجة: الادعاء بوصول الرئيس التركي إلى موسكو، بعد ساعات من وصول نظيره السوري، ادعاء مضلل.