مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
للتحقُّق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا عبر استخدام الكلمات المفتاحية الواردة في متن الادعاء، وتبيّن لنا أن الخبر قديم، إذ يعود تاريخه لعام 2022م. وذلك حينما قضت المحكمة العليا في السودان بإلغاء قرار لجنة إزالة التمكين الخاص بإقالة عشرات السفراء والإداريين والدبلوماسيين بوزارة الخارجية وأمرت بإعادتهم إلى العمل فورًا.
يأتي تداول الادعاء، عقب عدد من القرارات التي أصدرها ولاة الولايات التي تقع تحت سيطرة الجيش، والتي قضت بحل لجان الخدمات والتغيير وحظر نشاط الأحزاب السياسية ولجان المقاومة. وتم تداول الخبر على كونه استهدافًا للثورة والقوى المكونة لها، واُعتبر حديثًا، بيد أنه قد صدر منذ يناير 2022م.
نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي ادعاء مفاده تنبؤ برنامج ذا سيمبسون في عام 1999 بصورة “أوسكار سيلفي” الشهير في عام 2014
بعد البحث عن الصورة التي التقطتها مقدمة البرامج الأمريكية إلين ديدجنرس في حفل توزيع جوائز الأوسكار في الثالث من مارس 2014، توصل فريق هي تتحقق إلى أن مبتكر المسلسل الشهير “مات غرونينغ” كان قد غرد بالصورة على منصة إكس بعد إنتهاء حفل الأوسكار في يوم الخامس من مارس 2014 ويمكن إيجاد التغريدة هنا
نشرت عدة حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مرفقا بنص يقول إنه يظهر والدة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وهي نبكي وتقول “بيحب مصر أكثر مني”. ادعا مضلل، تقسيم المقطع لمشاهد ثابتة والبحث عنه أرشد إلى أنه يظهر والدة النقيب القتيل”محمد ناجي” خلال تكريمها من قبل رئيس الجمهورية المصرية عام 2018 وبالإمكان إيجاد المقطع الأصلي غير المجتزء منشورا عبر حساب إحدى القنوات المصرية هنا.
اغتيال الشيخ حميد الأثوري، قديم وليس حديث، حيث إن الحاج حميد عثمان الأثوري اغتيل في 23 أكتوبر 2018؛ حيث كان يقود سيارته في شارع النقل البري بمنطقة عبدالقوي عندما اعترضته سيارة دون لوحة، على متنها ثلاثة مسلحين مجهولين، قاموا باغتيال الأثوري بطلقتين أحدهما في الصدر.
كان الأثوري مؤذنًا لبعض الصلوات في مسجد الفرقان بحي النصر بمديرية خورمكسر، إضافة لكونه يؤم الناس في أوقات أخرى عند غياب إمام المسجد، ولديه حلقة تعليم للقرآن الكريم بين المغرب والعشاء في ذات المسجد.
الصورة المتداولة ليست حقيقية؛ فقد جرى توليدها عبر الذكاء الاصطناعي، كما أن منصة كاشف الفلسطينية أوضحت حقيقة الصورة، وذكر الصحفي الغزي محمد المصري أن الصورة أُنتجت عبر الذكاء الاصطناعي، ولكنها تحاكي صور التقطها لأطفال ينامون في خيام غمرتها مياه الأمطار في منطقة دير البلح.