مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
نشرت عدة حسابات ليبية مقطع فيديو لإمراءة تعمل على ضرب معلمة في مدرسة بطريقة وحشية مرفقة بنص يقول إنها لأم ليبية وتحديدا في مدرسة بمنطقة بوسليم في طرابلس.
ادعاء مضلل، تقسيم مقطع الفيديو لمشاهد ثابتة والبحث عنه يرشد أنه قد تم تداوله سابقا من قبل حسابات وصحف مغربية على أنه مصور في في المغرب وتحديدا بمجموعة “مدارس اولاد بوصالح بجماعة عين الشقف التابعة لمديرية مولاي يعقوب”
الصورة المتداولة ليست لكهف حوق بجزيرة سقطرى، حيث إن الصورة معدلة و جرى تعديلها من قبل الفنان الأمريكي ، وهي تعود لمغارة دي جب بسقطرى، والتي تبعد عن مركز حديبو بمسافة 75 كيلو متر.
تداولت صفحات وحسابات على موقعي فيسبوك وإكس، مؤخراً، تصريحاً منسوباً إلى نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون سابرينا سينغ، حول عدم دعم الإدارة الأمريكية لأي توجه للشراكة بين قوات سوريا الديمقراطية والنظام السوري، لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية داعش.
وزعمت الصفحات أن سينغ أجرت حواراً مع شبكة الأمريكية، وأوردت على لسانها جملة ادعاءات، تتعلق بتوسيع الوجود الأمريكي في المنطقة، ومواصلة التعاون مع الشركاء المحليين، وإرسال 1500 جندي أمريكي إلى شمال شرقي سوريا والعراق، وعدم وجود تعاون مع النظام السوري في محاربة داعش.
وجاء ذلك عقب تقرير نشره موقع مونيتور الأمريكي، تحت عنوان البنتاغون يطرح خطة لحلفائه الأكراد السوريين للدخول في شراكة مع الأسد ضد داعش.
أجرى فريق بحثاً عبر منصات فيسبوك وإكس، ومحرك البحث في غوغل، فتوصل إلى مجموعة نقاط:
لا يدعم البحث وجود أي تصريح لنائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية حول ما نسب إليها برمته.
لم ينشر موقع شبكة الإنكليزي ولا موقع بالعربية أي تصريح مماثل على لسان سابرين سينغ.
غالبية الحسابات والصفحات التي تداولت الخبر، بثلاث صيغ، هي صفحات داعمة للإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية، وسبق لها أن نشرت مواد مضللة.
ـ تم تداول التصريح المذكور على لسان سينغ قبل أن تنقل وسائل إعلام عربية وسورية، عن أكثر من مسؤول أمريكي أن الإدارة الأمريكية لا تفكر بالانسحاب من سوريا.
في النتيجة:
الخبر المنسوب إلى نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، سابرينا سينغ، حول عدم دعم الإدارة الأميركية لأي توجه للشراكة بين قوات سوريا الديمقراطية والنظام السوري، لمحاربة داعش خبر مضلل.