مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
قال هوشيار زيباري، القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني ووزير الخارجية والمالية الأسبق، في تغريدة على حسابه الرسمي بمنصة ، شهادة للتاريخ الطرف الشيعي الوحيد الذي أدان العدوان علانية كان سماحة السيد مقتدى الصدر والتيار الصدري. الحقيقة: التصريح مضلل، إذ لم يكن لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أو قادة التيار، أي بيان يدين الاعتداء الأخير على أربيل. من خلال زيارة الصفحات والمواقع الرسمية لمقتدى الصدر، وقادة التيار، يتبين أنهم لم يصدروا أي بيان يدين القصف الأخير على أربيل.1 الطرف الشيعي الوحيد الذي أدان قصف الحرس الثوري لأربيل، هو حيدر العبادي رئيس ائتلاف النصر، وأحد قادة الإطار التنسيقي الممثل للقوى الشيعية في الحكومة، ووصفه بالاعتداء وخرق للسيادة. 2 ولم يصدر بقية قادة الإطار التنسيقي، أي بيان يدين القصف الإيراني على أربيل. 3 يذكر أن الحرس الثوري الإيراني قد قصف أربيل بـ7 صواريخ بتاريخ 15 كانون الثاني يناير الجاري، مستهدفة بيت رجل الأعمال بيشرو دزيي، وقتلت 4 مدنيين، وأصابت آخرين، بذريعة أن المنزل موقع تجسس إسرائيلي، حيث كان صحيح العراق قد أجرى توضيحًا حول الحادثة. 4
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة تجمع الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش الابن، مع وزيرة الخارجية الأمريكية الأسبق، كونداليزا رايس، ووزير الدفاع الأسبق رامسفيلد، مع أسـ.امـة بـ.ن لا.د.ن. الحقيقة: الصورة مفبركة، لأنه تم التعديل عليها، بإضافة صورة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بـ.ن لا.د.ن، بدلًا من نائب وزير الدفاع الأسبق بول وولفويتز. من خلال البحث والتدقيق في الصورة، تبين أنها تعود لاجتماع في البنتاغون بتاريخ 12 أيلول سبتمبر 2001، على خلفية الهجوم الذي استهدف برج مركز التجارة العالمي ووزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون في نيويورك، حيث أن الصورة الحقيقة يظهر فيها نائب وزير الدفاع الأسبق بول وولفويتز، بينما التي تداولت وضع فيها زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن.1 وكان قد اتهم بن لادن وتنظيم القـ.اعـ.د.ة، بالهجوم على الولايات المتحدة الأمريكية، حيث اختطف عناصر من التنظيم أربع طائرات ركاب في شرق الولايات المتحدة، واستهدفت ثلاث طائرات منها، البرجين التوأمين لمركز التجارة العالمي في نيويورك، والبنتاغون في أرلينغتون بولاية فيرجينيا.2 يشار إلى أن أسامة بـ.ن لا.د.ن هو مؤسس تنظيم القـ.اعـ.د.ة من مواليد 1957 ولد بالمملكة العربية السعودية، واتهم بالعديد من الهجمات على الولايات المتحدة الأمريكية منها التفجير الانتحاري للسفينة الحربية الأمريكية عام 2000 في ميناء عدن اليمني، وعام 2001 أضيف اسمه إلى قائمة المطلوبين، أما في 2 أيار مايو 2011، وبأمر من الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، داهمت وحدة العمليات الخاصة مجمعًا يعيش فيه بشمال باكستان وقتلته.3
قال مازن الزيدي، إعلامي مقرب من الإطار التنسيقي، خلال برنامج نصف دائرة الذي يعرض على قناة العهد: قبل أسبوع فككت تركيا شبكة تجسس إسرائيلية في أكثر من محافظة تركية وألقت القبض على أكثر من 40 عضوًا بينهم سوريون وعراقيون. الحقيقة: التصريح مضلل، لأن شبكة التجسس الإسرائيلية التي فككتها تركيا مكونة من 46 عضوًا، تم إلقاء القبض على 34 منهم، وبحسب وسائل إعلام تركية، فإن بين المتهمين جنسيات عربية فلسطين ومصر وتونس وسوريا، إضافة إلى أتراك، ولكن لم يعلن عن أن من بين المتهمين عراقيين. في 2 كانون الثاني يناير الجاري، أطلقت قوات الأمن التركية عملية متزامنة شملت 57 عنوانًا، في 15 قضاءً بولايات اسطنبول وأنقرة وقوجة وهطاي ومرسين وإزمير ووان وديار بكر، حيث قالت السلطات بأنها فككت شبكة تجسس إسرائيلية مكونة من 46 شخصًا، تم إلقاء القبض على 34 منهم، والبحث جار عن البقية.1 وبحسب صحيفة صباح التركية، فإن التحقيقات مع المتهمين، توصلت إلى معلومات تفيد بنية الموساد القيام بأنشطة من قبيل المراقبة والتعقب والاعتداء والاختطاف ضد الرعايا الأجانب المقيمين في تركيا.2 وعن جنسيات المتهمين، أفادت منصة 99 التركية، بإفراج الادعاء العام عن 12 من المشتبه بهم الموقوفين في قضية التجسس لصالح المـ،ـوسـ،ـاد، مع وضعهم على ذمة التحقيقات، حيث تقول المنصة، إن المشتبه بهم من جنسيات فلسطين وتركيا ومصر وتونس وسوريا، ولم تذكر أي وسيلة إعلام أخرى، أن من بين المشتبه بهم عراقيين.3 نقل موقع آي 24 نيوز الإسرائيلي عن مصادر تركية، قولها، إن من بين المتهمين 3 مصريين وفلسطينيين اثنين وتونسيين اثنين و3 أتراك وعددًا من السوريين.4 فيما ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن أربعة من المتهمين ينحدرون من غزة وثلاثة من الضفة الغربية، وبينهم امرأة.5
تداول عدد من الصفحات والمواقع على منصات التواصل الاجتماعي خطابًا منسوبًا لوالي ولاية نهر النيل المكلف، محمد البدوي عبد الماجد، يخاطب فيه قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، طالبًا منه إقالة اللجنة الأمنية بالولاية.
نَشرت صفحاتٌ على مواقع التواصل الإجتماعي ووكالات إخبارية فارسية صورةً زعمت أنها تجمع بين حاخام إسرائيلي ورجل الأعمال الكوردي بيشرو دزيي، الذي قُتل بغارة إيرانية الأسبوع الماضي، وزعمت الأخبار: أنّ: بيشرو دزئي رجل أعمال أم شريك استراتيجي للموساد صواريخ الحرس الثوري من استهدفت في أربيل؟
نَشرت صفحاتٌ على مواقع التواصل الإجتماعي وموقع قناة الميادين باللغة الانجليزية نقلاً عن وكالات فارسية، صورةً زعمت أنها: تظهر رجل الأعمال الكردي القتيل بيشرو مجيد آغا دزيي مع ضباط المخابرات الإسرائيلية في كردستان العراق.