مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ادعاء منسوب لجريدة عيون مصرية جاء فيه أن “السلطات المصرية تطلب من القيادات السياسية السودانية المتورطة في الحرب والداعمة للدعم السريع مغادرة مصر” .
نشرت حسابات على منصة تويتر سابقًا صورة يظهر فيها رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي وأمامه يجلس الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما ورجليه ممدودة في وجه المالكي. الحقيقة: الصورة مفبركة، الموجود في الصورة الحقيقية ليس نوري المالكي، وإنما ديفيد أكسلرود كبير مستشاري الرئيس الأمريكي الأسبق أوباما. التقطت الصورة في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، في أيار مايو 2010، ويظهر فيها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وأمامه كبير مستشاريه ديفيد أكسلرود، وفي منتصف الصورة بين رودس نائب مستشار الأمن القومي في إدارة أوباما. 1 يُذكر أن نفس الصورة تمت فبركتها قبل سنوات، وأيضًا بوضع صورة نوري المالكي مكان ديفيد أكسلرود، لكن صورة مختلفة للمالكي غير المستخدمة حاليًا، وفندتها أيضًا منصات لتدقيق المعلومات. 2
قال المحلل السياسي نجاح محمد علي، في تصريح خلال لقاء على قناة زاگروس: بريطانيا لم تصنف حزب الله والحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية. الحقيقة: التصريح مضلل، لأن الحكومة البريطانية حظرت وحدة الأمن الخارجي التابعة لحزب الله عام 2001 و2008، وكذلك فرضت حظر كلي على الجناح العسكري والسياسي لحزب الله عام 2019، وبعدها صنفت الخزانة البريطانية الحزب كمنظمة إرهابية وجمدت أرصدته، لكنها لم تدرج الحرس الثوري على قائمة الإرهاب. في عام 2001 و2008، قامت الحكومة البريطانية بحظر وحدة الأمن الخارجي التابعة لحزب الله المدعوم من إيران وجناحه العسكري، وفي 25 شباط فبراير 2019، فرضت حظرًا على الجناح العسكري والسياسي لحزب الله اللبناني، حيث برر وزير الداخلية البريطاني، ساجد جاويد، ذلك بأن حزب الله يحاول زعزعة استقرار الوضع الهش في الشرق الأوسط، كما وصف وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هانت، أنشطة الحزب بـالأعمال الإرهابية، وبأنها تضر بالأمن القومي للمملكة المتحدة.1 وفي 17 كانون الثاني يناير 2020، صنفت وزارة الخزانة البريطانية، حزب الله بجميع أجنحته كجماعة إرهابية، بناءً على قواعد مكافحة الإرهاب، كما قررت تجميد أرصدته.2 ولم يقتصر حظر حزب الله واعتباره منظمة إرهابية من قبل بريطانيا فقط، إنما حُظر من قبل الولايات المتحدة وأستراليا وألمانيا والعديد من دول الاتحاد الأوروبي.3 لكن في المقابل لم توافق بريطانيا على إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب، بعد توتر في العلاقات رافقته اتهامات متبادلة.4
الادعاء المتداول بأن الصورة لشاب يمني يصل بسيارته إلى أعلى جبل شاهق غير صحيح، حيث أن الصورة من ليبيا، ونشرت عام 2022، وتعود للشاب الليبي خالد المجبري.
تداولت عدة صفحات صورة مأخوذ من حساب باسم “نجلاء المنقوش” وجاء في المنشور الظاهر في الصورة: ” بحوزتي أوراق كثيرة و لن أسمح بأن أكون كبش فداء في موضوع نفذته بطلب من الدبيبه و بتنسيقه مع الجانب الإيطالي عند زيارته الأخيرة لهم. أنا لست خائنه، أنا نفذت قرار رئيس الحكومة” اثبتت عمليات البحث ان الحساب الرسمي لنجلاء المنقوش لم يشارك هذا المنشور
تداولت وسائل إعلام سورية، وحسابات تواصل اجتماعي، تنشط في شمال وشرق البلاد، خلال اليومين الماضيين، مقاطع مصورة، تزعم أنها تظهر جانباً من الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية قسد، ومجلس دير العسكري، بريف دير الزور. لكن صحفيين ونشطاء شككوا في صحة بعضها، وأبرزوا ما ينفي ذلك، ويؤكد أنها  تسجيلات قديمة، سبق أن نشرتها وسائل إعلام، وحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي. تحرى فريق حقيقة الأمر، عبر محرك البحث غوغل، ومنصة فيسبوك، معتمداً أكثر من صيغة للبحث، من قبيل اشتباكات ليلية، اشتباكات عنيفة، واشتباكات عنيفة ليلية. فتوصل إلى النتائج التالية: ـ تداولت حسابات محلية تغطي أخبار محافظة دير الزور بشكل خاص، مقاطع مضللة، على أنها تظهر جزءاً من الاشتباكات الدائرة بين قوات سوريا الديمقراطية، ومجلس دير الزور العسكري. ـ بعد التحري والتدقيق تبين، أن مقطعاً حظي بانتشار واسع، كان مصدره حساب قناة اليمن اليوم الفضائية على يوتويب، ولكن التضليل تم من قبل الصفحات السورية، بعد تكبير إطار الفيديو، وإخفاء لوغو القناة. ـ صفحة فرات التي يتابعها 11 ألف شخص، والتي تعرّف عن نفسها صفحة‏  أخبار معنية بالأخبار المحلية عن مناطق الفرات، كانت قد نشرت المقطع المذكور أعلاه ليلة أول أمس، مرتين بفارق 17 دقيقة بينهما، وفي حين زعمت في المنشور الأول أنه يظهر اشتـباكات جرت في منطقة المعامل شمالي دير الزور، وكانت مدة المقطع 00:51 ثانية، زعمت في المنشور الثاني أنه يظهر اشتباكات في مدينة البصيرة شرقي ديرالزور، وكانت مدته هذه المرة 01:09 دقيقة. ـ نشرت العديد من الحسابات على موقع فيسبوك المقطع المذكور آنفاً، بصيغتين إحداهما، اشتباكات في مدينة البصيرة، والثانية اشتباكات في منطقة المعامل، مثل حساب صهيب الحسكاوي. ـ نشرت صفحات أخرى على منصة فيسبوك، مقطعاً ثانياً، يظهر اشتباكات ليلية، على أنها جرت في بلدة ذيبان بريف دير الزور، ولكن البحث أظهر ذات المقطع منشوراً على فيسبوك، بتاريخ 21 آبأغسطس 2022 على أنها اشتباكات جرت في محافظة السماوة العراقية، بين مسلحين من فصائل عراقية. ـ تداولت صفحات وحسابات على موقع فيسبوك مقطعاً ثالثاً على أنه اشتباكات ليلية عنيفة في بلدة البصيرة بريف دير الزور، لكن البحث أظهر أن ذات المقطع منشور على موقع يوتيوب قبل ثلاث سنوات، وعلى موقع فيسبوك قبل عام، على أنه حدث في مناطق لبنانية ويمنية. ـ تداولت حسابات وصفحات محلية مقطعاً رابعاً، يظهر اشتباكات في وضح النهار، على أنها جرت في ريف دير الزور،  خلال اليومين الماضيين، لكن البحث أظهر أن المقطع، منشور من قبل المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، قبل عامين وكان لاشتباكات جرت في ريف عين عيسى. ـ استخدمت كل من قناة أورينت وتلفزيون سوريا، المعارضتين المقطع الأخير المشار إليه في تغطيتهما لمجريات المواجهات بين قوات سوريا الديمقراطية، والمجلس العسكري لدير الزور، دون التحقق من حقيقة المقطع. ـ حساب وكالة الاخبارية التي تعرف عن نفسها، صفحة اخبارية مُنوعة تُعنى بالأخبار المتعلقة بسوريا والعالم وتنقل الحقيقة بكل حياد وتوثق الانتهاكات، نشرت مقطعين من المقاطع المشار إليها أولاً، في سياق مضلل، ومن ثم قامت بحذف الاثنين بعد انتشارهما، على صفحات، وحسابات محلية في موقع فيسبوك. ـ وفقاً لعمليات البحث، وتتبع الحسابات والقنوات التي تنشر هذه المقاطع المزعومة، توصل الفريق إلى نتيجة مفادها، وجود تعمد ممنهج من قبل غالبية هذه الوسائل، فيما يبدو أنها تهدف إلى زيادة التوتر، والتأجيج في مناطق دير الزور.