مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تناقلت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، منشورات نسبت الى القيادي في حزب المجلس الأعلى الاسلامي جلال الدين الصغير، حول تعرضه لمضايقات وعدم احترامه في الحدود العراقية الإيرانية.
الحقيقة:
خبر مزيف، إذ لم يدل جلال الدين الصغير بأي تصريح مماثل دوام الفترة الأخيرة، كما خلت صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي من أي منشورات بهذا الصدد، كما لم تنقل أي من الوكالات الإخبارية المعروفة مثل هكذا حادثة.
وجلال الدين الصغير رجل دين وسياسي عراقي، ولد في النجف في أيلول 1957، حيث شكل عسرايا أنصار العقيدة وهو الأمين العام للسرايا والتي شاركت في القتال بسوريا الى جنب جيش النظام، ومن ثم تم تسجيلها بشكل رسمي كلواء ضمن ألوية الحشد الشعبي التابعة لرئاسة الوزراء العراقي. وشغل منصب نائب سابق في البرلمان العراقي، بالإضافة لدوره كقيادي في المجلس الأعلى الإسلامي.
من خلال مراجعة الصفحات الرسمية للصغير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اتضح عدم نشره أو تطرقه لمثل هكذا حادثة.
كما أن قناته الرسمية على منصة يوتيوب والتي ينشر فيها محاضراته الدينية بالعادة، لم ينشر فيها أي فيديو يتحدث عن مثل هكذا حادثة.
ومن خلال البحث، وباستخدام الكلمات المفتاحية في متصفح غوغل، يتضح عدم وجود هكذا حادثة منشورة في المواقع الرسمية تنسب الى الصغير، مما يؤكد زيف الادعاء.
❌❌ الادعاء:
انتشر على فيسبوك وتويتر ويوتيوب فيديو على أنّه لطرد قيس الخزعلي من قِبَل زوار الأربعين في كربلاء. ❌❌
الحقيقة:
🟧 الفيديو مضلل، تم اقتطاعه من فيديو قديم يعود لمظاهرة اعترضت موكب عمّار الحكيم في مدينة النجف عند مجسرات ثورة العشرين، في 8 أبريل نيسان الماضي.
🟧 ويظهر في الفيديو الأصلي صوت أحد المتظاهرين يهتف ضد عمار الحكيم. كما يظهر في مقطع الفيديو مجسرات ثورة العشرين التي تتواجد في مدينة النجف.
🟧 كانت المظاهرة أمام مدرسة البغدادي الدينية في الجهة المقابلة لمرقد شهيد المحراب، وهو ما توضحه مظلات واجهة المدرسة بالمقارنة بصور الأقمار الصناعية.
🟧 وفي الثامن من أبريل الماضي شارك عمار الحكيم في إحياء الذكرى 13 لوفاة عبد العزيز الحكيم في مرقد شهيد المحراب في النجف، ونشر الحكيم عن ذلك عبر حسابه على تويتر.
🟧 انتشار الفيديو المضلل يأتي بالتزامن مع إحياء مراسم زيارة الأربعين، حيث يستمر توافد الحشود على مدينة كربلاء حيث مرقد الإمام الحسين.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، زعمت أنه ليمنيين احتشدوا في العاصمة صنعاء مؤخرا، لإحياء ذكرى أربعينية الحسين.
فيديو مضلل، لأنه قديم ومنشور في آب أغسطس 2021، لحشود أحيت ذكرى عاشوراء في العاصمة اليمنية صنعاء.
خلال البحث عن الفيديو، تبين نشره في العديد من وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
يتزامن نشر مقطع الفيديو مع إحياء ذكرى أربعينية الحسين، التي تشهد مشاركة ملايين الزوار من المسلمين الشيعة، سواء من العراق أو دول العالم، والتي تبلغ ذروتها في 20 صفر من كل عام هجري.
نشرت إحدى القنوات المعروفة بمناصرة الإطار التنسيقي، صورة لحسن العذاري المقرب من مقتدى الصدر ورئيس الكتلة الصدرية في البرلمان قبل تقديم الاستقالات، وهو يرتدي تي شيرت يحمل صورة الباندا.
الحقيقة:
صورة مفبركة، إذ جرى التلاعب بها، كما أن العذاري ظهر في فيديوهات مباشرة ليلة البارحة من أمام ما يسمى بمضيف آل الصدر، وهو يقدم الطعام الى الزائرين.
فحص الصورة يظهر التلاعب في الجانب الأيمن من الصورة، والتي تحمل صورة باندا.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت ليلة أمس الثلاثاء، وجود العذاري في النجف، وهو يقدم الخدمة الى الزائرين. ويظهر ارتداءه ذات التيشيرت، ولكنه يحمل علامة كف وليس باندا.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا مفاده أن سلطنة عُمان تقوم بطرد باسم الكربلائي وتلغي إقامته فيها.
الحقيقة:
خبر مزيف، إذ لم يتم الإعلان عن طرد المنشد الشيعي باسم الكربلائي من سلطنة عمان، فلم يتم نشر الخبر في أي وكالة أخبار عراقية أو عمانية، كما لم تصدر السلطات العمانية أي قرار بشأن الكربلائي والضجة التي أثيرت حول قصيدته الأخيرة.
وكان قد تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي نشيدا دينيا للكربلائي يقول فيه باللهجة العراقية الدارجة، شيل اسم الصحابة واكتبهم عصابة، وهذا ما اعتبره الكثير إثارة للفتن والنعرات الطائفية، حيث رفعت ضده دعوى قضائية وفقا لهذه التهمة.
يذكر أنه عام 2016 أعلنت السلطات الكويتية منع الرادود الشيعي العراقي، باسم الكربلائي، من إحياء أي نشاط يقام في الكويت، بعد إساءته لزوجة الرسول في إحدى قصائده.
يشار إلى أن باسم الكربلائي هو منشد إسلامي شيعي، من مدينة كربلاء، درس القرآن الكريم والإنشاد على يد ملا تقي الكربلائي، هاجر هو وعائلته إلى إيران في عام 1980، وبعدها انتقل إلى سلطنة عمان ليقيم فيها حتى الآن.
نشرت صفحة على فيسبوك تحمل اسم الإعلامية سجى أحمد البحار، خبرا مفاده تسمية الدكتورة مرام الدليمي رئيساً لجامعة الأنبار، بدلاً من الدكتور مشتاق طالب الندا.
الحقيقة:
خبر مزيف، إذ لم يصدر من وزارة التعليم العالي أو الجامعة أي بيان حول تغيير رئيس الجامعة، كما أنه يواصل عمله بحسب الموقع الرسمي للجامعة.
وبشأن الصورة المرفقة مع المنشور، فإنها تعود لإحدى مقدمات البرامج السياسية العراقية، وليس لـمرام الدليمي.
ومن خلال البحث عبر منصات التواصل الاجتماعي، يتضح أن مرام الدليمي هي عبارة عن حساب وهمي يستخدم صور مقدمة البرامج في قناة العهد بتول الحسن.
من خلال مراجعة الموقع الرسمي لجامعة الأنبار، فإن رئيس الجامعة مشتاق طالب صالح لا زال يمارس مهام عمله ولم يصدر أي قرار باقالته من المنصب، وأن آخر نشاطاته كان قبل ثلاثة أيام أي في 10 أيلول سبتمبر 2022، خلال افتتاحه بناية أول مشروع لصناعة الأطراف الصناعية في المحافظة.