مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تم تداول خبر مفاده أن الصورة تُظهر جنديًا مرتزقًا جزائريًا قتل على يد المقاومة الفلسطينية، إلا أن التحقيقات كشفت أن هذا الادعاء لا يمت للواقع بصلة. فقد تبيَّن أن الشخص في الصورة هو مواطن جزائري حي يقيم في الجزائر، وتم استخدام صورة من بطاقة هويته التي نُشرت في عام 2017 على إحدى الصفحاتبهدف العثور على صاحبها اثر فقدانها.
يُذكر أن هذا الادعاء يأتي ضمن سياق محاولات بعض الأطراف المعروفة بترويج الأخبار المضللة على غرار المخزن المغربي، حيث يُسعى إلى الإساءة لسمعة الجزائر سعيا لخدمة حليفه الكيان الصهيوني. تأتي هذه المحاولات في سياق النجاحات التي حققتها الجزائر في سبيل القضية الفلسطينية على الصعيد الدولي والأممي في ظل بصمة العار والفشل التي تلاحق ملك المغرب محمد السادس وأبواقه الناعقة نتيجة التطبيع وسلسلة المهازل على الصعيد الخارجي.
يرجى الانتباه إلى أن الاستناد إلى مصادر موثوقة والتحقق من صحة الأخبار قبل تداولها يعتبر أمرًا ضروريًا، لتجنب نشر الشائعات والمعلومات الكاذبة التي قد تسبب تأثيرات سلبية على العلاقات الدولية والأمن والاستقرار الإقليميين.
مصدر صورة بطاقة التعريف الحقيقية :
مصادر الخبر الكاذب :
:.011797256247852388365
:.01
:
الادعاء
الشهيد المطارد محمد مدحت عامر من بلاطه الذي ارتقى الآن في حفل زفاف شقيقته.
تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمون في موقع تلغرام خبرًا يفيد بارتقاء الشاب محمد عامر في مدينة نابلس، مساء اليوم، وأرفق الادعاء مع صورة الشاب آدم صلاح فراج الذي ارتقى خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة نابلس.
تتبع فريق المرصد الفلسطيني “تحقق” صحة المعلومات المتداولة، ذلك بالتواصل مع شقيقة الشاب محمد عامر، رشا عامر ، والتي أكدت لـتحقق إصابته في الكتف بإصابة طفيفة خلال تواجده على سطح منزله، وحالته الصحية جيدة.
يذكر أن الشاب آدم صلاح فراج من مخيم بلاطة، ارتقى برفقة الشاب معتز النابلسي مساء اليوم الإثنين في منطقة شارع القدس شرق مدينة نابلس، وأسفر الاقتحام عن إصابة 10 فلسطينياً إحداها في حالة خطيرة إثر إطلاق الاحتلال النار على فلسطينيين في نابلس، وفقاً لما أكده لـتحقق المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني أحمد جبريل، حتى إعداد هذا التقرير.
خلاصة التحقق
الشهيد هو آدم صلاح فراج استشهد مساء اليوم الإثنين، وهو من مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس، والشاب محمد مدحت عامر تعرض لإصابة في الكتف وهو بصحة جيدة.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
رشا عامر شقيقة الشاب المصاب محمد مدحت عامر
أحمد جبريل المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني
مصادر الإدعاء:
رصد الميدان
الدهيشة الحدث
بيت أمر الحدث
مدينة الخليل وأهلها
المصادر المؤرشفة:
المصدر الأول
المصدر الثاني
المصدر الثالث
:
تداولت حسابات وصفحات على فيسبوك، مؤخراً، أنباءً عن زيارة كل من الرئيسين السوري بشار الأسد، والتركي رجب طيب أردوغان، إلى موسكو خلال الساعات الأخيرة، لكن البحث أظهر خلاف ذلك
حاولت بعض الصفحات الإيحاء عبر بعض منشوراتها أن وصول الرئيس التركي إلى موسكو، يأتي في سياق مفترضلتحسين العلاقات بين دمشق وأنقرة.
أجرى فريق بحثاً بواسطة محرك غوغل، كما أجرى بحثاً عكسياً عن الصور، وتوصل إلى مجموعة نقاط:
لا يدعم البحث وجود أيّ زيارة للرئيسين إلى موسكو خلال 48 ساعة الأخيرة.
لم تنشر أيّ وسائل إعلام سورية أو تركية رسمية، أنباءً عن حدوث مثل هاتين الزيارتين.
أظهر البحث العكسي أن الصور الثلاثة المتداولة مع الخبرين قديمة.
أظهر البحث أن وزير الدفاع التركي، صرح السبت بأن الاتصالات بين أنقرة ودمشق بشأن تطبيع العلاقات بينهما، تقتصر حالياً على اللقاءات في إطار مسار أستانة، الذي ترعاه تركيا وروسيا وإيران.
يتعارض الادعاءان مع السياق المنطقي للأحداث، ولا يمكن أن تصل أنباء عن مثل هذه التطورات الحساسة في ملف العلاقات بين النظامين السوري والتركي، إلى صفحات محلية، فيما لا يدعم البحث نشر وسائل إعلام سورية أو عربية أو دولية ذات مصداقية للحدث.
في النتيجة:
الادعاء بوصول الرئيس التركي إلى موسكو، بعد ساعات من وصول نظيره السوري، ادعاء مضلل.
:
الادعاء
مقتل أخطر قناص إسرائيلي، القناص المقدم كوسي يعلون قائد وحدة القناصة في لواء المظليين، خلال معارك جنوب رفح على يد قناص قسامي.
تداولت صفحات اجتماعية ونشطاء في منصات التواصل الاجتماعي صورة قالوا إنها لمقتل أخطر قناص إسرائيلي، القناص المقدم كوسي يعلون قائد وحدة القناصة في لواء المظليين، خلال معارك جنوب رفح على يد قناص قسامي بطلق ناري من قناصة الغول اخترقت خوذته وأصابته في الرأس.
وقف المرصد الفلسطيني “تحقق” على صحة الصورة المتداولة من خلال البحث في المصادر العلنية باستخدام أداة البحث الرقمية ، وتبين بأنها قديمة ونشرت سابقاً بتاريخ 3 ينايركانون الثاني عام 2019، عبر حساب المصورة الدعائية تحت عنوان صورة لجندي مغطى بالعشب يحمل بندقية قنص، دون أن تذكر تفاصيل إضافية حولها.
وبفحص العناصر الأخرى داخل الصورة، تبين أن القناص يضع شارة على يده اليسرى لعلم جمهورية سلوفاكيا في القارة الأوروبية، ويتضح من الصور الأخرى أنها ضمن جلسة تصوير للجيش السلوفاكي، وهو ما تؤكده شارات الجنود، ولوحات المركبات التي ظهر في الصور بأنها ليست للجيش الإسرائيلي، وهو ما تؤكده صور أخرى للجيش السلوفاكي، تطابق فيه زي الجنود مع الزي الذي يظهر في الصور.
كما بحث فريق الرصد العبري في المصادر العبرية الإعلامية والرسمية، ولم يجد أي إعلان من قبل جيش الاحتلال أو وسائل الإعلام العبرية بشأن مقتل قناص إسرائيلي يدعى كوسي يعلون أو أي جندي وضابط من قتلى جيش الاحتلال يحمل هذا الاسم.
يذكر أن كتائب القسام أعلنت اليوم السبت عبر قناتها في تطبيق تيلجرام عن قنص جنديين إسرائيليين وإصابتهما إصابة مباشرة محيط دوار الشيخ زايد شمال قطاع غزة، فيما بثت مشاهد لعمليتي قنص سابقتين في محاور التقدم بمعسكر جباليا، وسط غزة.
الادعاء: مقتل أخطر قناص إسرائيلي، القناص المقدم كوسي يعلون قائد وحدة القناصة في لواء المظليين، خلال معارك جنوب رفح على يد قناص قسامي.
النتيجة: الصورة لقناص من الجيش السلوفاكي، التقطت ضمن جلسة تصوير للجيش ونشرت سابقاً بتاريخ 3 ينايركانون الثاني عام 2019، كما أن جيش الاحتلال لم يعلن عن مقتل قناص أو جندي إسرائيلي يدعى كوسي يعلون، حتى لحظة إعداد التقرير.
خلاصة التحقق
الصورة لقناص سلوفاكي، التقطت له خلال جلسة تصوير للجيش السلوفاكي، ونشرت سابقاً بتاريخ 3 ينايركانون الثاني عام 2019، كما أن جيش الاحتلال لم يعلن عن مقتل قناص أو ضابط إسرائيلي يدعى كوسي يعلون، حتى لحظة إعداد التقرير.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
النشر السابق للصورة عبر حساب المصورة الدعائية بتاريخ 3 ينايركانون الثاني عام 2019
روزان قباص.
المخابرات الحربية المصرية.
عمر الحق.
سلمى
أيمن أبو بسام.
مصادر مؤرشفة:
المصدر الأول
المصدر الثاني
المصدر الثالث
:
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، صورة لفتاة تحمل علم كردستان، وادعت أنها لقاضية كردية اسمها نيروز حسو، في محكمة جنايات عفرين، التابعة للمعارضة السورية، لكن البحث أظهر خلاف ذلك.
وحملت حسابات أخرى القاضية مسؤولية صدور قرارات من محكمة جنايات عفرين، بإخلاء منازل مستولى عليها وإعادتها لأصحابها، واتهمتها بالارتباط بحزب العمال الكردستاني، كما دعت حسابات ومنشورات إلى قتلها صراحة.
تحرى فريق حقيقة الأمر، وأجرى بحثاً عكسياً عن الصورة وبحثاً عبر فيسبوك، وغوغل، وتوصل إلى مجموعة نقاط:
الصورة المتداولة مع المنشورات هي لفتاة كردية اسمها رشا محمد من مدينة القامشلي، التقطت أثناء الاحتفال بيوم الزي الكردي عام 2019 من قبل مصور الوكالة الفرنسية، دليل سليمان.
تقاطعت مصادر حقوقية مع أخرى سياسية معارضة أن السيدة نيروز حسو، تعمل في النيابة العامة بمحكمة عفرين، وإصدار هكذا أحكام ليس من اختصاصها.
تؤكد تحقيقات صحفية لوسائل إعلام سورية، كما تقارير حقوقية لمنظمات سورية ودولية، أن تركيا تتحكم بمنطقة عفرين، بما فيها من مؤسسات مدنية وفصائل عسكرية.
وثقت منظمات حقوقية دولية وسورية، وتقارير صحفية، حدوث انتهاكات واسعة النطاق من قبل فصائل الجيش الوطني، منذ سيطرتها على عفرين عام 2018، شملت الاستيلاء على ممتلكات، في ظل تجاهل تركي للدعوات المطالبة بوضع حد لانتهاكات الفصائل.
أصدرت محكمة جنايات عفرين، أحكاماً بإخلاء عشرات المنازل، وإعادتها لأصحابها، بعد صدور تقارير حقوقية حمّلت تركيا، وفصائل المعارضة السورية، المسؤولية عن ارتكاب انتهاكات واسعة ضد سكانها الأكراد.
بدأت دعوات محاسبة السيدة نيروز حسو، على خلفية اتهامها بالارتباط بحزب العمال الكردستاني، ومسؤولية إصدار قرارات الإخلاء، خلال الاحتجاجات الرافضة للقرار من جانب العوائل السورية، المتحدرة من مناطق أخرى، والمقيمة في تلك المنازل بعفرين.
تضمنت هذه المنشورات تحريضاً على العنف ضدها، ودعوات لقتلها، وذلك من خلال التركيز على انتمائها الكردي، ما أوحى وكأن القرارات صدرت في سياق صراع كردي عربي، ما أجج الشارع، وساهم في إيقاف تنفيذ قرارات إخلاء المنازل.
في النتيجة:
الصورة المتداولة على أنها للسيدة نيروز حسو، العاملة في نيابة محكمة عفرين، مضللة، وهي لفتاة اسمها رشا عبد الرحمن محمد، تعيش في القامشلي، والتقط صورتها دليل سليمان، مصور الوكالة الفرنسية عام 2019.
تستند الدعوات إلى محاسبة نيروز حسو، على معلومات مضللة وخاطئة، بعد صدور قرارات إخلاء المنازل المستولى عليها.
هناك حملة ممنهجة ضد نيروز حسو، تتضمن تحريضاً على العنف والقتل، في سياق عام يسوده الفلتان الأمني، مع توافر إمكانية أن يتحول هذا التحريض إلى فعل يهدد حياة وسلامة السيدة وعائلتها، لذا تعد هذه الدعوات ضرباً من خطاب الكراهية، وفق المعايير التي تعتمدها منصة .
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، مقطع فيديو يظهر شخصاً وهو يشعل النيران في حقلٍ للقمح، وذكرت أنها لمزارع أحرق محصوله احتجاجاً على تسعيرة مادة القمح التي أصدرتها الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، ولاقت استياءً شعبياً.
جزأ فريق الفيديو إلى صور، وأجرى بحثاً عكسياً عنها في موقع غوغل، كما استخدام أداة وتوصل إلى مجموعة نقاط:
الفيديو متداول بأكثر من صيغة، حيث ذكرت بعض الحسابات أنه لمزارع من ريف الرقة، فيما قالت حسابات أخرى إنه لمزارع بريف الحسكة.
سبق أن تم تداول الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل حسابات عراقية، بأكثر من صيغة منذ نيسان أبريل 2024.
لم يتمكن الفريق من تحديد موقع تصوير الفيديو على وجه الدقة.
في النتيجة:
الفيديو المتداول على أنه لمزارع يقوم بحرق محصوله اعتراضاً على تسعيرة الإدارة الذاتية في سوريا، مضلل.