مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
:
الادعاء
دمار في قاعدة حيفا البحرية نتيجة استهدافها من قبل حزب الله.
نشرت حسابات وصفحات، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو ادّعت أنه للدمار الهائل في قاعدة حيفا البحريّة، التي تضم أسطولًا من الزوارق الصاروخيّة والغواصات الإسرائيلية، نتيجة استهدافها بصواريخ حزب الله اللبناني، أمس الأربعاء 6 نوفمبر تشرين الثاني الجاري.
تحرى المرصد الفلسطيني تحقق صحة الفيديو المتداول، من خلال البحث في المصادر العلنية بتقنيات البحث الرقمية، وتبين أن الفيديو قديم وليس لاستهداف حزب الله قاعدة حيفا، مؤخراً.
ونشر مقطع الفيديو عبر عدة مواقع إخبارية، من بينها التلفزيون العربي، بتاريخ 20 نوفمبر تشرين الثاني 2023 ، ويوثق الدمار الهائل في ثكنة برانيت الإسرائيلية نتيجة قصفها بصاروخ بركان من قبل حزب الله، آنذاك.
وكان حزب الله اللبناني أعلن، يوم الاثنين 20 نوفمبر تشرين ثاني من العام الماضي، استهداف ثكنة برانيت، شمال فلسطين المحتلة، مرّتين متتاليتين، وتحقيقه إصابة مباشرة، وأفاد الحزب في بيانه الأول أن عناصره استهدفوا صباح الاثنين ثكنة برانيت، تحديدًا مركز قيادة الفرقة 91 الإسرائيلية، بصاروخي بركان من العيار الثقيل، وحققوا إصابة مباشرة، وفي بيان ثانٍ، قال الحزب إن عناصره استهدفوا، مجددًا صباح اليوم، موقع ثكنة برانيت مركز قيادة الفرقة 91 بصاروخي بركان، دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة.
حزب الله يستهدف شمال حيفا المحتلة
يأتي تداول الادعاء بالتزامن مع استمرارالاشتباكات بين عناصر حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ أعلن الحزب استهدافه الكريوت شمالي مدينة حيفا المُحتلّة بصلية صاروخيّة، بعد ظهر اليوم الخميس 7 نوفمبر تشرين الثاني الجاري، وأشار الحزب في بيانه أن الاستهداف دَعمٌ للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناد لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاع عن لبنان وشعبه.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على لبنان، منذ الثامن من أكتوبرتشرين الأول 2023، بعد أن شن جيش الاحتلال عملية برية على جنوب لبنان، بداية أكتوبر تشرين الأول المنصرم، ما أسفرت حتى الآن عن أكثر من 3 آلاف شهيد، وما يزيد عن 13 ألف إصابة، ونحو مليون و400 ألف نازح.
خلاصة التحقق
أظهر تدقيق تحقق أن مقطع الفيديو المتداول لا علاقة له باستهداف حزب الله مدينة حيفا مؤخرًا، بل يوثق دمارًا كبيرًا في ثكنة “برانيت” الإسرائيلية، شمال فلسطين المحتلة، نتيجة استهدافها بصاروخ بركان، أطلقه حزب الله في 20 نوفمبر تشرين الثاني 2023
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
التلفزيون العربي
وكالة الأناضول
وزارة الصحة اللبنانية
قناة الجزيرة
الجزيرة نت
الميادين
الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية
زينب نصر الله 🇱🇧
🇰🇼⚖️المحامي هاني حسين 🇰🇼⚖️
جهاد ابو عبيدة 🇵🇸
الدكتورة الإعلامية د.ش. الإيرانية
رضا حمدي
صلاح المصري
المصادر المؤرشفة:
المصدر الاول
المصدر الثاني
المصدر الثالث
:
تداولت وسائل إعلام سورية، وصفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، صوراً وادعت أنها لاحتجاجات بمدينة الرقة على خلفية اعتقال الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، خمس معلمات قدمن استقالتهن اعتراضاً على فرض منهاج جديد في المدارس، لكن البحث الذي أجراه فريق عبر غوغل وفيسبوك وإكس، إضافة إلى التواصل مع مصادر مدنية، أظهر خلاف ذلك.
وكان خبر اعتقال المعلمات الخمس، قد لاقى انتشاراً واسعاً قبل ذلك، وتداولته حسابات وصفحات ووسائل إعلام وجهات سياسية، أعقبه دعوات لتنظيم مظاهرات، فيما أطلق وجيه عشائري تهديدات بالتصعيد في حال عدم إطلاق سراحهن.
نتائج البحث
أظهر البحث أن حساباً شخصياً باسم كابوس الفرات هو أقدم من تداول خبر حدوث احتجاجات بحي المشلب للمطالبة بإخراج المعلمات المعتقلات مع صورتين لإحراق إطارات في الشارع.
أظهر البحث أن العشرات من الصفحات العامة والحسابات التي تروج للحكومة السورية على فيسبوك، نشرت بعد ذلك، فجر الأحد، منشورات بنفس الصيغة وذات التوقيت، لكن دون صور، تدعي خروج احتجاجات على اعتقال معلمات رفضن تدريس منهاج جديد فرضته الإدارة الذاتية.
أظهر البحث أن حسابات وصفحات عامة تداولت بعد ساعات منشورات مماثلة مع صورتين، على أنهما للاحتجاجات المزعومة.
أظهر البحث أن حسابات وصفحات أخرى، كصفحة الرقة تذبح بصمت، تداولت منشورات مماثلة مع ذات الصورتين في ذات التوقيت، وقالت إنها لحرق إطارات في حي المشلب، إحياءً للذكرى السادسة لاغتيال الشيخ بشير الفيصل الهويدي على أيدي مجهولين.
أفادت مصادر متقاطعة أن حي المشلب شهد في 2 تشرين الثانينوفمبر حرق إطارات بأحد الشوارع، تجمع حولها عدد من الأشخاص، لكن الحدث لم يترافق مع إطلاق هتافات أو رفع لافتات.
لا يدعم البحث وجود صور أو مقاطع فيديو للاحتجاجات المفترضة بحي المشلب رغم مرور أكثر من 48 ساعة على مزاعم حدوثها.
أظهر البحث أن وسائل إعلام وحسابات على فيسبوك وإكس، تداولت قبل ذلك أسماءً قالت إنها للمعلمات المعتقلات، لكن الرواية المتداولة عن الاعتقال تبدو غير مكتملة، كما لم تظهر أيّ صور أو وثائق تثبت صحة الادعاء.
أظهر البحث أن هيئة التربية التابعة للإدارة المدنية في الرقة نفت في بيان اعتقال معلمات، وقالت إن الأسماء المتداولة وهمية.
استندت جميع الجهات التي تداولت خبر الاعتقال إلى مصادر مجهولة، كما لا يدعم البحث وجود أي دلائل أو صور أو وثائق تفند رواية هيئة التربية في الإدارة المدنية للرقة.
تداولت العديد من وسائل الإعلام السورية، إضافة إلى الهيئة السياسية لمحافظة الحسكة، خبر اعتقال المعلمات، لكن رغم مرور خمسة أيام على تداوله، لم تحصل أي جهة على تصريح أو توضيح من عائلة من عوائل المعلمات المفترض تعرضهن للاعتقال.
تواصل فريق مع مصادر حقوقية ومدنية وصحفية في مدينة الرقة، نفت وجود أي حالات اعتقال لمعلمات مؤخراً، ورجحت أن تكون الأسماء المتداولة وهمية.
قالت مصادر حقوقية تواصل معها فريق ، إن هناك حالة استياء نتيجة فرض منهاج تعليمي جديد من جانب الإدارة، وأن ذلك تسبب بعزوف عائلات عن إرسال أطفالها إلى المدارس.
شككت شخصيات اجتماعية ونشطاء من مدينة الرقة عبر حساباتهم على فيسبوك في حقيقة تعرض معلمات للاعتقال على خلفية اعتراضهن على فرض منهاج تربوي جديد من قبل الإدارة الذاتية.
أظهر البحث أن الوجيه العشائري عبدالقادر شواخ البورسان نشر لاحقاً عبر حسابه على فيسبوك أن موضوع المعلمات انتهى وألغي قرار فصلهن، لكنه لم يذكر أي تفاصيل حول كيفية التوصل إلى حل، خاصة وأن الإدارة لم تتراجع عن قرارها فيما يتعلق بفرض منهاجها الجديد، وهو ما يبدو متناقضاً من حيث المبدأ مع السبب الذي دعاهن لتقديم الاستقالة المفترضة.
سبق للعديد من الحسابات والصفحات التي تداولت خبر الاحتجاجات، وتلك التي تداولت خبر الاعتقال أن نشرت معلومات مضللة في مناسبات سابقة.
خلاصة النتائج
الادعاء بأن حي المشلب شهد احتجاجات على خلفية اعتقال معلمات من قبل الإدارة بسبب اعتراضهن على فرض مناهج جديدة، ادعاء مشكوك فيه.
الادعاء باعتقال معلمات من قبل الإدارة المدنية في الرقة بعد تقديمهن الاستقالة اعتراضاً على فرض مناهج جديدة، ادعاء مضلل.
في آبأغسطس 2024، أطلقت الشبكة العربية لمدققي المعلومات من أريج، و ، بدعم من مبادرة أخبار غوغل ، تحالف تدقيق الانتخابات التونسية والجزائرية وذلك بمشاركة 4 مؤسسات تدقيق معلومات هي تونس تتحرى، تفنيد، و .
جابهت الأربع مؤسسات المعلومات الخاطئة والمضللة التي انتشرت في فترات ما قبل، خلال وبعد الانتخابات الرئاسية الجزائرية 7 أيلولسبتمبر والانتخابات الرئاسية التونسية 6 تشرين الأولأكتوبر، وذلك عبر الرصد والتدقيق، نشر الوعي بين الجمهور العام، بالاضافة إلى تدريب مجموعة من الصحفيينات في غرف الأخبار، وتجهيزهمن لتدقيق المعلومات المتعلقة بالانتخابات قبل مشاركتها ونشرها، في تونس والجزائر.
أنتج التحالف خلال أسابيع التغطية أكثر من 100 مادة تدقيق معلومات من بينها 14 مادة تدقيق معلومات مشتركة وحدت خلالها الأربع مؤسسات جهودها للتحقق منها. تنوعت هذه المواد بين معلومات داعمة أو ناقدة للمترشحينات، ومعلومات عن نتائج الانتخابات في الداخل أو الخارج، بالإضافة الى معلومات أمنية من شأنها التأثير على أصوات الناخبينات. نشر التحالف أيضاً مجموعة من المواد التوعوية المتمثلة في أدلة استخدام أدوات تدقيق المعلومات والتوعية بأشكال التضليل في فترة الانتخابات.
قدمت منصة تفنيد تحليلاً أولياً لاتجاهات التضليل التي صاحبت الانتخابات الرئاسية التونسية منذ مطلع آبأغسطس وحتى مطلع تشرين الأولأكتوبر 2024. بالإضافة إلى ذلك، تنوعت الادعاءات التي رصدتها وقامت بدحضها، مؤسسات تحالف تدقيق الانتخابات التونسية والجزائرية، إلى 6 فئات رئيسية، شكلت الادعاءات الصادرة عن الجمهور أكثر من نصفها تقريباً.
أيضاً، في الفترة ما قبل الانتخابات، ورغم التحديات الميدانية الجمة، أقيم ضمن التحالف ورشة وجاهية استهدفت صحفيينات جزائريينات من عدة مؤسسات صحفية كـالمجاهد والاخبارية و é التي بدورها أيضاً دعت فريق لتقديم ورشة إضافية لفريق الأخبار بالصحيفة. نظمت أيضاً 3 تدريبات رقمية حول تدقيق المعلومات خلال الانتخابات، قدمتها تفنيد وتونس تتحرى و استهدفت الصحفيينات في تونس في عدة مؤسسات إعلامية وراديوهات إخبارية تغطي الانتخابات.
أكدت مؤسسات تدقيق المعلومات في تونس عن دور التحالف في تسهيل عملية تدقيق المعلومات المتعلقة بالمرشحينات، حيث أشادت بأهمية التعاون ضمن التحالف الذي وحد الجهود ووفر غطاء الحماية عبر النشر المشترك والتدريب المشترك للصحفيينات. تقول ياسمين دخلي، رئيسة تحرير منصة تونس تتحرى، “حقق المشروع نجاح أول تجربة تحالف تدقيق انتخابات في العالم العربي، رغم جميع التحديات، مكننا التحالف أن ندقق معطيات حساسة في فترة حساسة وأنتجنا تقارير ذات أثر كبير على الجمهور دون تعريض أنفسنا للخطر”.
وأضاف وليد كويني، مؤسس منصة ، أن التحالف قد “حقق أثراً حقيقياً في اكتساب خبرات نوعية للمنصة في تدقيق المعلومات السياسية استفادة من تجارب المؤسسات الأخرى في التحالف، ومن خلال توفير تقنيات متقدمة من الشبكة كـ و لدعم التدقيق اليومي. إضافة الى ذلك، حقق التحالف أثراً على الصحفيينت والإعلاميينات في غرف أخبار المؤسسات الإعلامية في الجزائر، وذلك عبر تدريبهمن لتغطية الانتخابات بدقة”.
قراءة المقال من المصدر
:
الادعاء
انفجارات ضخمة بالقرب من منزل نتنياهو شمال تل أبيب.
تداولت مواقع اخبارية و صفحات عبر منصات التواصل الإجتماعي مقطع فيديو ، قالوا إنه لانفجارات ضخمة بالقرب من منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شمال تل أبيب.
تحرى المرصد الفلسطيني تحقق حقيقة الفيديو المتداول من خلال البحث العكسي عنه في المصادر العلنية العبرية، بواسطة تقنيات البحث الرقمي، وتبين أن الفيديو قديم ونشر سابقاً عبر مواقع اخبارية ومنها قناة يورونيوز عربي” في تطبيق يوتيوب، بتاريخ 12 أغسطسآب عام 2015 لانفجارين هائلين في مدينة تيانجين الصينية.
كما لم يجد المرصد أي معلومات في المصادر العبرية الرسمية والمعتمد ولا في وسائل الإعلام ما يشير إلى استهداف جديد لمنزل نتنياهو أو أي حدث مرتبط به مؤخراً، سوا الاستهداف الذي تعرض له منزل نتنياهو في قيساريا بتاريخ 19 أكتوبرتشرين أول الماضي، والذي أسفر عن أضرار خارجية في المنزل، فيما تبنى حزب الله اللبناني لاحقاً بتاريخ 23 أكتوبرتشرين أول الماضي عملية استهداف منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي.
انفجارات في مدينة تيانجين الصينية
يذكر أن انفجارات هائلة في مستودعات مواد متفجرة بمدينة تيانجين الصينية أسفرت عن مقتل 50 شخصًا على الأقل وإصابة المئات، منهم 12 من رجال الإطفاء. ووقعت الحادثة في ساعة متأخرة من الليل، مما أدى إلى احتراق نحو 10000 سيارة جديدة وإتلاف الكثير من البضائع. وقد دعا الرئيس الصيني حينها إلى بذل جهود لمساعدة الضحايا.
جيش الاحتلال يعترض صواريخ ومسيرات من سوريا ولبنان
يأتي تداول الفيديو بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض دفاعاته الجوية صاروخين أطلقا من لبنان اتجاه خليج حيفا المحتلة، وثلاث طائرات مسيرة أطلقت من لبنان وسوريا وجهة الشرق، باتجاه مستوطنات شمال فلسطين المحتلة.
خلاصة التحقق
أظهر تدقيق “تحقق” أن الفيديو المتداول يعود لعام 2015، ويظهر انفجارات في مدينة تيانجين الصينية، التي أسفرت حينها عن مقتل 50 شخصًا على الأقل وإصابة المئات. فيما لم يجد فريق المرصد أي معلومات في المصادر العبرية ووسائل الإعلام المعتمدة ما يشير إلى استهداف جديد لمنزل نتنياهو.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
يورو نيوز عربي
الجزيرة نت
قناة
الأناضول
الجزيرة نت
موقع عربي دولي
برس بي
لبنان 24
ناصر الناصر
جهاد أبو عبيدة
نبض الحياة
عبود بطاح
أحداث النهاية
الدكتورة الاعلامية د.ش. الإيرانية
:
:
الادعاء
قوة من الرضوان اخترقت الأراضي المحتلة واشتبكت مع قوات الاحتلال.
نشرت حسابات إخبارية وشخصية على موقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قالوا إنه لاشتباكات بين قوة الرضوان التابعة لـ حزب الله اللبناني وشرطة الاحتلال الإسرائيلي في الجليل الأسفل شمال فلسطين المحتلة، وزعموا تداول الإعلام العبري عن إصابة عدد من أفراد الشرطة الإسرائيلية.
تحرى المرصد الفلسطيني تحقق أصل الفيديو المتداول، من خلال البحث العكسي عنه في المصادر العلنية، باستخدام تقنيات البحث الرقمية، وتبين أن الفيديو لاشتباكات بين مسلحين وشرطة الاحتلال في الجليل الأسفل شمال فلسطين المحتلة وليس له علاقة بالحرب الجارية بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
ونشر الفيديو أمس الأحد 3 نوفمبر تشرين ثاني الجاري عبر صحيفة إسرائيل اليوم التي أوضحت بأنه لاشتباكات بين مسلحين والشرطة الإسرائيلية في بلدة عرابة البطوف بالجليل الأسفل شمال فلسطين المحتلة، دون وقوع إصابات.
وذكرت الصحيفة أن مجموعة مسلحين أطلقت النار تجاه محل تجاري في بلدة عرابة البطوف، فيما أطلقت الشرطة الإسرائيلية النار على المشتبه بهم لحظة فرارهم من مكان الحادث.
حزب الله يواصل دكّ جنود الاحتلال والمستوطنات في شمال فلسطين المحتلة
يأتي تداول الفيديو بالتزامن مع استمرار استهداف حزب الله لتجمعات جنود الاحتلال ومستوطنات شمال فلسطين المحتلة، فيما يواصل جيش الاحتلال عملياته العسكرية في عدة بلدات بين شمال فلسطين المحتلة وجنوب لبنان.
ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مقطع فيديو يوثق لحظة تفجير حيًا كامًلا بشكل متزامن لبلدة حدودية بين شمال فلسطين المحتلة وجنوب لبنان.
فيما أعلن حزب الله في سلسلة بيانات منفصلة، اليوم الإثنين 4 نوفمبر تشرين الثاني 2024، أنه استهدف مستوطنة المنارة بالمسيّرات الانقضاضية والتي أصابت هدفها بدقة، بالإضافة إلى استهداف مدينة صفد المحتلة بصلية صاروخية، وذلك ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية على قرى وبلدات جنوب لبنان ودعمًا وإسنادًا لغزة.
وفي سياق متصل، يواصل جيش الاحتلال عملياته العسكرية في عدة بلدات وقرى لبنانية، فيما ارتفعت حصيلة الشهداء جراء الحرب على لبنان إلى نحو 3000 شهيد، و13492 جريحاً.
خلاصة التحقق
أظهر تدقيق تحقق أن الفيديو المتداول لاشتباكات في الجليل الأسفل ليس بين قوة الرضوان في حزب الله وقوات الاحتلال، وإنما لاشتباكات بين مسلحين وشرطة الاحتلال في بلدة عرابة البطوف، وفقاً لصحيفة “إسرائيل اليوم”.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
إسرائيل اليوم
الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية
עמית סגל
خبرني
طارق الجندي
:
:
الادعاء
صورة الاستعداد الإيراني للرد على الهجوم الإسرائيلي الأخير
نشرت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة، ادّعت أنها نُشرت عبر مواقع إعلامية إيرانية تُظهر استعراضًا عسكريًا أجرته إيران في إطار الرد على إسرائيل.
تحرى المرصد الفلسطيني “تحقق” من صحة الصورة المتداولة عبر البحث في المصادر العلنية باستخدام تقنيات البحث العكسي، وتبين أن الصورة قديمة ولا علاقة لها بالرد الإيراني المتوقع على إسرائيل، كما لم تنشر أي مواقع إعلامية موثوقة الصورة المتداولة.
ونشرت الصورة برفقة صور أخرى في عدة مواقع إيرانية بتاريخ 12 فبرايرشباط 2022، من بينها موقع “إيما مديا”، موضحًا أن الصورة مأخوذة من استعراض عسكري للحرس الثوري الإيراني، للإعلان عن صاروخ باليستي جديد أطلق عليه اسم “خيبر شكن” في التاسع من فبرايرشباط من العام ذاته.
وأفادت التقارير الإيرانية حينها أن الصاروخ ينتمي إلى الجيل الثالث من الصواريخ بعيدة المدى التابعة للحرس الثوري، ويبلغ مداه 1450 كيلومترًا. كما أضافت التقارير أن الصاروخ مزود بالوقود الصلب ويتميز بقدرته على المناورة خلال مرحلة الهبوط، مما يمكّنه من تجاوز الدروع الصاروخية. وأشارت إلى أن التحسينات التصميمية أدت إلى تقليل وزنه بنسبة الثلث مقارنة بالنماذج السابقة، مع تقليص مدة التحضير والإطلاق إلى سدس ما كانت عليه في السابق.
تهديد إيراني بالرد على إسرائيل
جاء تداول الادعاء بالتوافق مع تهديد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، بالرد الحاسم على إسرائيل والولايات المتحدة، وذلك عقب الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مواقع عسكرية إيرانية يوم 26 أكتوبرتشرين الأول الماضي.
وأضاف خامنئي في تغريدة على منصة “إكس” يوم السبت 2 نوفمبر الجاري: “إن أميركا والكيان الصهيوني سيتلقيان ردًا قاصمًا على ما يفعلانه ضد إيران وجبهة المقاومة”.
وفي 26 أكتوبرتشرين الأول الماضي، قصفت عشرات الطائرات الإسرائيلية أهدافًا ومواقع في إيران، في ما قالت إسرائيل إنه رد على هجوم صاروخي إيراني استهدفها في الأول من الشهر نفسه.
خلاصة التحقق
أظهر تدقيق تحقق أن الصورة المتداولة ليست لاستعداد إيران بالرد على الهجوم الإسرائيلي الأخير، إنما لاستعراض عسكري للحرس الثوري الإيراني، والإعلان عن صاروخ باليستي جديد أطلق عليه اسم خيبر شكن ونشرت بتاريخ 12 فبراير شباط 2022 يذكر أن المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، توعد بالرد الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مواقع عسكرية إيرانية بتاريخ 26 أكتوبرتشرين الأول الماضي.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
إيما مديا
الجزيرة نت
وكالة مهر للأنباء
الديراني
الدكتورة الإعلامية د.ش الإيرانية
أبو سجاد الدبيسي
يا منجي القاصدين
أنيس منصور
: