قال في حديث لقناة دجلة: ان الصواريخ الإيرانية التي تم استخدامها في قصف أربيل هي من طراز زلزال متوسطة المدى، وطول الصاروخ 9 متر وزنته 3 اطنان و750 كغم، واستخدام هذه الصواريخ محرم دولياً، نسبة الخطأ فيها كبيرة جداً من 10-40 متر. الحقيقة: ادعاء غير دقيق، لأن الصواريخ التي أطلقت من إيران مستهدفة مواقع في محافظة أربيل العراقية، هي صواريخ باليستية من نوع فاتح 110 وهي من صنف زلزال لكن تم تطويره، كما انها توصف بالصواريخ دقيقة الاستهداف، ونسبة الخطأ فيه لا يتجاوز الـ 10 أمتار. كما أن الصواريخ البالستية لا تقع ضمن الأسلحة المحرمة دولياً، إلا إذا حملت في رؤوسها قنابل نووية. وأعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن استهداف ما قال إنه "مركز استراتيجي إسرائيلي" في إقليم كردستان شمالي العراق بـ 12 صاروخاً باليستياً في عملية، قال إنها تأتي كرد على مقتل اثنين من ضباطه في بقصف إسرائيلي قرب دمشق. وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية بأن الحرس الثوري دك "فجر الأحد" معقلا إسرائيليا بصواريخ "فاتح - 110" التي يبلغ مداها 300 كم. وقال قسم الشؤون الدفاعية بوكالة "إرنا" إن "فاتح 110" صاروخ باليستي يعمل بالوقود الصلب ويبلغ وزنه 3320 كغ، 448 كغ منها تمثل الرأس الحربي للصاروخ. يذكر أن الصاروخ من طراز "فاتح" بنوعيه "فاتح 110" الذي يبلغ مداه 300 كلم، و"فاتح 313 " الذي يبلغ مداه 500 كم، يعد من أدق الصواريخ الباليستية النقطوية لإيران. قال مصدر من الحرس الثوري الإيراني بحسب وكالة "تسنيم":"قصفنا بعشرة صواريخ من طراز فاتح 110 مركزًا تابعا لإسرائيل في محافظة أربيل شمال العراق". وأشار المصدر إلى أن"الصواريخ أُطلقت من أحد المواقع التابعة للحرس الإيراني في المنطقة الشمالية الغربية في إيران، وأن جميعها أصابت الهدف بدقة"، وفق زعمه. ونشر موقع "الخنادق" الخاص بالتحليلات، والمقرب من إيران، انه بعد الاستهداف الصاروخي لحرس الثورة الإسلامية، ضد أربيل، تقاطعت التقديرات ومصادر المعلومات المقربة للحرس، على أن الصواريخ الباليستية المستخدمة في الهجوم، كانت من نوع فاتح 110. فما هي أبرز وأهم مميزات هذا النوع من الصواريخ؟ _هو صاروخ باليستي قصير المدى، يتم إطلاقه من خلال قاذفات متحركة، ويعمل بالوقود الصلب بمرحلة واحدة. _ تم اختباره بنجاح في العام 2002، ويتم انتاجه من قبل مؤسسة الصناعات الجو فضائية التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية. _ويبلغ المدى النهائي للنموذج الأساسي لهذا الصاروخ حوالي 300 كيلومتر. _ يزن عند إطلاقه حوالي 3450 كيلوغرام، منها 500 كيلوغرام لرأسه الحربي. ويبلغ طوله حوالي 8 أمتار، مع قطر 86 سم. _يرجح الخبراء أن يكون هذا الصاروخ، هو النسخة المطورة ذات التوجيه الدقيق، للصواريخ من نوع "زلزال 2". وفي العام 2013، تم الكشف عن الجيل الرابع منه، والذي يبلغ مداه الأقصى 400 كيلومتر، والذي يتميز بدقته النقطوية. _ أثبت هذا الصاروخ دقته ونجاحه في العديد من العمليات، بهامش خطأ لا يتجاوز الـ 10 أمتار، لا سيما تلك التي تم استخدامه فيها منذ سنوات. _ تراوح سرعته ما بين 4 إلى 5 ماخ، ولذلك فهو من الصواريخ فرط الصوتية. الجيل الثالث من صاروخ “فاتح 110” الجيل الثالث والرابع هذا الصاروخ هو الأكثر قوة وتطويرا من الجيل الأول والثاني، حيث تم زيادة مدى الصاروخ 50 كلم مقارنة بالجيل الأول، إلا أن من الخصائص المهمة للجيل الرابع من صاروخ “فاتح 110” هو أن هذا الجيل يعمل على الوقود الصلب، الأمر الذي يمنحه سرعة في الإطلاق دون الحاجة إلى تحضيرات مسبقة فضلا عن زيادة مداه ليبلغ 300 كيلومتر وإمكانية إصابة أهداف نقطية، حيث أصبح من خلال استخدام أساليب التوجيه الحديثة، وتجهيز الصاروخ بنظام استهداف الأهداف النقطية، دون حصول أي انحراف في المسار، وفي جميع الظروف الجوية. وصواريخ “فاتح 110” أرض – أرض ذات دقة عالية في إصابة الأهداف ويصنف في عداد الصواريخ البالستية المتطورة جدا ومن الصواريخ المعدودة التي تحظى بإمكانية إصابة الأهداف النقطية بصورة دقيقة جدا ومن الخصائص والقدرات المهمة لهذا الجيل من الصواريخ هو رصد الأهداف وإصابتها بدقة. كما ان الصواريخ الباليستية لاتقع ضمن الاسلحة المحرمة دولياً حيث تستخدم في ضرب الاهداف وفي الحروب. اما الاسلحة المحرمة دولياً فهي: القنابل العنقودية الأسلحة الكيميائية الفوسفور الأبيض الأسلحة النووية الأسلحة البيولوجية قذائف الأبخرة الحارقة القنابل الفراغية ويعرف الصاروخ البالستي بأنه، الصاروخ القوسي أو القذيفة التسيارية هو صاروخ يتّبع مساراً منحنياً (أو شبه مداري)، وهو مسار يتأثّر حصراً بالجاذبيّة الأرضيّة والاحتكاك الهوائي. له القدرة على حمل أنواع مختلفة من الرؤوس الحربية مثل الرؤوس الكيميائية (النووية) والشديدة الانفجار أي إنه السلاح الذي لا يعرف الحدود بين الدول. ويعدّ الصاروخ الباليستي من إمكانات الردع "القوية"، ويمتاز بالقدرة على الوصول الى اهداف بعيدة المدى في أي وقت، وبتكاليف أقل اذا ما قورنت بالطائرات لنفس الغرض. ويطلق على الصواريخ العابرة للقارات "باليستية" من الكلمة الإنكليزية "Ballistic" وهي اختصارًا لعبارة "the flight of an object through space under the force of gravity only" أي تحرك الجسم في الفضاء تحت تأثير الجاذبية فقط.