Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
The Author
SaheehNewsIraq
قال في حديث لقناة دجلة: هذا النظام تأسس من كعدة واشنطن 2002، 74 حزب عراقي كان معارض، اجوا الامريكان في ليلة ظلمة اختاروا منهم 7 وهؤلاء الـ7 غدروا بالـ67.
الحقيقة:
ادعاء غير دقيق، لأن آخر مؤتمر للمعارضة العراقية في زمن النظام السابق، عقد عام 2002 في لندن وليس في واشنطن وشارك فيه أكثر من 370 من ممثلي المعارضة ومن بينهم 5 فصائل ووفد أمريكي وانبثقت عنه لجنة للتنسيق والمتابعة.
في 15 كانون الأول ديسمبر 2002 افتتح في العاصمة البريطانية لندن مؤتمر المعارضة العراقية، مكرس للبحث في مرحلة ما بعد الاطاحة بصدام حسين، بحضور خمسة من زعماء الفصائل، وبمشاركة وفد أمريكي يقوده زلماي خليل زادة.
370 من ممثلي المعارضة العراقية من بينهم نحو 200 مندوب عن حركات المعارضة السبع اضافة الى 100 من المستقلين، فضلا عن وفد أمريكي برئاسة زلماي خليل زادة الذي عين فيما بعد سفيرا فوق العادة للولايات المتحدة لدى "العراقيين الاحرار".
تمثلت خمسة من الفصائل الرئيسة في المعارضة العراقية بقادتها وهم أحمد الجلبي الذي يتزعم المؤتمر الوطني العراقي والشريف علي بن الحسين من الحركة الملكية الدستورية واياد علاوي الأمين العام لحركة الوفاق الوطني اضافة الى مسعود بارزاني وجلال طالباني زعيمي الحزب الديمقراطي الكردستانى والاتحاد الوطني الكردستاني. وقد أوفد محمد باقر الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق (معارضة شيعية مقرها ايران) شقيقه عبد العزيز لتمثيله في المؤتمر.
وفي كتاب "رجل بين قرنين" للدبلوماسي العراقي عدنان الباجي، ذكر أن "آخر مؤتمر للمعارضة العراقية، الذي قمت بتغطية أعماله صحافياً، قبل الاحتلال الأميركي للعراق، قد عقد في فندق "هيلتون ميتروبوليتان" وسط العاصمة البريطانية لندن، في النصف الثاني من شهر ديسمبر (كانون الأول) 2002 بعد أن طال انتظاره بسبب التأجيلات المتكررة، وبحضور فاق توقع المنظمين له. وحسب دلشاد ميران الذي كان عضواً للجنة التحضيرية للمؤتمر، فان 324 من 350 من المدعوين (أعضاء المؤتمر) لبوا الدعوة، إضافة إلى ما يقرب من 600 من الصحافيين.
وترأس الجلسة الأولى للمؤتمر هوشيار زيباري من الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي دعا عبدالعزيز الحكيم، وجلال طالباني، والشريف علي بن الحسين، وأحمد الجلبي، وأياد علاوي، وعزالدين سالم، ومحمد بحر العلوم، وصفية السهيل، وحسن النقيب ومسعود بارزاني للصعود إلى المنصة لإلقاء كلماتهم حسب الحروف الأبجدية.
وتلقى الباجةجي دعوة من جلال طالباني، زعيم الاتحاد الوطني الكوردستاني للمشاركة في قيادة المعارضة العراقية، يؤكد "لكنني اعتذرت عن هذه المشاركة وقبول هذه الدعوة لما لدي من شكوك بشأن شرعية هذه القيادة التي لا تمثل إلا فئة محدودة من الشعب العراقي، كما ان هذه القيادة ستكون لها صفة استشارية فقط مرتبطة بالإدارة العسكرية الأميركية خلال الفترة الانتقالية، وابديت تحفظات بشأن بعض أعضاء هذه القيادة، واقصد بالذات أحمد الجلبي، وعلى الرغم من هذا الرفض ادرج اسمي إلى جانب خمسة اشخاص آخرين، هم: مسعود بارزاني، جلال طالباني، عبدالعزيز الحكيم، أحمد الجلبي وأياد علاوي، ولكني جددت وأكدت رفضي للمشاركة في هذه القيادة ودعوت إلى عقد مؤتمر عاجل لدرء الاخطار وانقاذ الشعب العراقي، وقد عقد المؤتمر بالفعل في 29 مارس (آذار) 2003 في لندن وبحضور أكثر من 400 شخصية يمثلون جميع أطياف المجتمع العراقي حيث حاولنا جاهدين لدرء الحرب ومخاطرها عن العراق عن طريق تنحي نظام صدام حسين. لكن الحرب كانت قد وقعت بالفعل في 20 مارس (اذار) 2003".