Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
The Author
SaheehNewsIraq
نشر حساب قناة العربية الحدث عبر تويتر صورة "حصرية" لشخص قالت إنه أحد قتلة الكاتب والمحلل السياسي العراقي هشام الهاشمي وأنه يتواجد في إيران حاليا واسمه عبدالحسين المالكي.
الحقيقة:
إن الصورة منشورة في وقت سابق من العام الماضي، وليست حصرية، وتعود لشخص يدعى حسين المالكي ويكني نفسه بـ"ابو خميني" الذي عرف بتواجده بين المحتجين وتهديداته لهم في ساحة التحرير وسط بغداد خلال تظاهرات 2019، واعتقلته القوات الأمنية في حزيران يونيو 2020 أي قبل اغتيال هشام الهاشمي بأيام ضمن 14 شخصا جرى اعتقاله من كتائب حزب الله، لكنها عادت وأطلقت سراحهم جميعا فيما بعد، ومن ثم اعتقل ثانية في تشرين الثاني نوفمبر 2020. أي بعد واقعة الاغتيال بثلاثة أشهر، لكنها لم تعلن أنه أحد المتهمين باغتيال الهاشمي.
الحقيقة:
نشر موقع إلكتروني (صحيفة العراق الالكترونية) صورة المتهم في حزيران يونيو من العام 2021، وذكر الموقع أنه متهم أيضا باغتيال هشام الهاشمي. بمعنى أنها ليست صورة حصرية وفق ادعاء حساب "العربية الحدث".
ونشرت ذات الصورة أيضا بموقع (صحيفة الاستقلال) في 3/7/2020
وصفحة الشخص ذاته كانت من نشرت الصورة لاول مرة في العام 2018
وظهر أبوخميني في فيديو مثير للجدل يحرض على قتل المحتجين السلميين خلال فترة احتجاجات تشرين 2019.
واتهم أبوخميني بعمليات عنف طائفية، إذ ذكر أحد الوجوه السنية المعارضة للنظام رعد سليمان، أن أبوخميني نفذ عمليات بطش وقتل بحق ابناء السنة.
وقامت القوات الأمنية العراقية باعتقال أبوخميني في حزيران 2020، ولم يطلق سراحه أو تتسرب أية أخبار عن محاكمته.
وفي تشرين الثاني نوفمبر من العام الماضي، نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحظة اعتقال أبوخميني بعد أشهر على اعتقاله من قبل أشخاص يرتدون الزي المدني وليس العسكري.
وتظهر صفحة حسين أبوخميني المالكي عبر تويتر آخر منشور له في 8 تشرين الثاني نوفمبر اي قبل يوم واحد من اعتقاله فقط.
واغتيل هشام الهاشمي في 6 تموز من العام 2020 بأربعة إطلاقات نارية نفذتها مليشيات متنفذة.
ونشرت الحكومة العراقية اعترافات لأحد المتورطين باغتيال الهاشمي الذي أقر باغتياله ويدعى أحمد حميداوي عويد. وذلك بعد عام كامل على اغتياله وتحديدا في مطلع تموز يوليو 2021.
وفي تصريح لاحد كبار الموظفين في مكتب رئيس الوزراء (لم تظهر هويته) قال ان التحقيقات اثبتت ان كتائب حزب الله تقف وراء اغتيال هشام الهاشمي، وذلك في التقرير الوثائقي الذي بثته قناة BBC Arabic العام الماضي باسم "سفاحو العراق" وتحديدا في كانون الثاني من العام 2021.
وتأجلت محاكمة المتورط باغتيال الهاشمي عدة مرات، وبقى ملف محاكمته يحيطه الغموض بعد ان ظهر المتهم امام شاشات التلفاز مقرا باغتيال الهاشمي.
وتم تسريب معلومات بتهريب المتورط باغتيال الهاشمي من السجن.