Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
The Author
SaheehNewsIraq
"عــاجــل.. اردوغان: الموصل و صلاح الدين وكركوك جزء من تركيا وسنأخذها قريبا".
الحقيقة:
ادعاء غير صحيح، إذ لم يدل الرئيس التركي بهكذا تصريح مؤخراً، بل أطلق تصريحا قبل 6 سنوات زعم خلاله أن مدينتي الموصل وكركوك كانتا تابعتين لتركيا، ولم يطالب باستردادها.
يأتي تداول هذا التصريح المزيف، بعد ساعات على مقتل وإصابة مواطنين، في قصف طائرات مسيرة يعتقد أنها تركية، استهدفت مقار ومنازل في ناحية سنوني في قضاء سنجار.
من خلال التقصي عبر محركات البحث، عن آخر تصريح للرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتضح، أن آخرها كان تجديده التهديد بشن عملية عسكرية جديدة في الشمال السوري، وأكد أن قوات بلاده على أتم الاستعداد لمواجهة أي طرف يهدد أمن تركيا القومي في الشمال السوري.
من خلال مراجعة الصفحة الرسمية على منصة تويتر للرئيس التركي، فإن آخر تغريدة له كانت يوم أمس 15 حزيران يونيو 2022، وكانت حول الاقتصاد التركي، ذكر فيها: "في الأشهر الأربعة الأولى من العام، لدينا فائض يزيد عن 37 مليار دولار في ميزان الحساب الجاري، باستثناء الطاقة والذهب.. آمل أن نكون قد حللنا كل مشكلة في بلدنا خلال العشرين عامًا الماضية، واستجبنا لكل توقعات أمتنا، وسنتغلب على مشاكل اليوم مرة أخرى".
وفي اخر خطاب له كان خلال اجتماع المجموعة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية، ولم يرد خلال الخطاب اي ذكر حول عائدية محافظات عراقية الى تركيا.
وعن تصريحاته بشـأن مدينتي كركوك والموصل، فقد كانت عام 2016 خلال فترة سيطرة داعش على 4 محافظات عراقية، وذكر حينها الرئيس في حفل افتتاح إحدى الكليات ببلدة إناجول التابعة لمدينة بورصة التركية، وفقا لموقع "آر تي"، مانصه:
"يجب فهم أن كركوك كانت لنا، وأن الموصل كانت لنا".
وأضاف أردوغان: "لماذا هذا الكلام لا يعجبهم؟ أنا فقط قدمت درسا في التاريخ، يجب فهم هذا". وانتقد الرئيس التركي الغرب، مشيرا إلى أن الدول الغربية لم تفعل شيئا للعراق ولسوريا حتى هذه اللحظة، مؤكدا "إنهم يعرقلون أمة مخلصة كأمتنا، في عمل شيء ما".
وتمتد الحدود المشتركة بين العراق وتركيا إلى أكثر من 350 كيلومترا في مناطق جبلية شديدة الوعورة، ويعود تاريخ ترسيمها إلى عشرينيات القرن الماضي، بقرار محكمة العدل الدولية في لاهاي باستخدام خط بروكسل، كخط حدودي بين الدولتين.
وبناء على قرار المحكمة الدولية جرت محادثات بين بريطانيا وتركيا في أنقرة حيث تم التوصل إلى "اتفاق أنقرة" والذي ينص على أن تتبع ولاية الموصل العراق، ويكون خط بروكسل هو الحد الفاصل
ورغم مرور عقود على توقيع الاتفاقية، ما تزال بعض الجهات التركية الشعبية والحزبية ترى هذه الاتفاقيات غير منصفة للأتراك، وحجتهم بذلك أن تركيا وافقت على التوقيع رغم تحقيقها الانتصارات الكبيرة.
وبحلول منتصف العام المقبل (2023)، تنتهي فترة معاهدة لوزان التي مرّت مائة عام على التوقيع عليها.
أهم مضامين معاهدة لوزان الثانية:
1- ترسيم حدود إمبراطورية الخلافة العثمانية بحدود الدولة التركية الحديثة وعاصمتها أنقرة.
2- تضمنت 143 مادة موزّعة على 17 وثيقة تتراوح بين "الاتفاقية" و"الميثاق" و"الإعلان" و"الملحق"، وتناولت ترتيبات التوفيق بين الأطراف والموقعين على المعاهدة وإعادة إنشاء العلاقات الدبلوماسية فيما بينهم "وفق المبادئ العامة للقانون الدولي".
وزعم السياسي الكردي، محمد أمين بنجوني، بأن "تركيا تستعد لاجتياح مدينتي الموصل وكركوك العراقيتين"، وفق صحيفة "زمان".
ونقلت "زمان" عن محمد أمين بنجوني ، أن "العملية العسكرية التركية الأخيرة (التي سميت بـ"قفل المخلب")، تعد استعدادا لعملية شاملة لاستعادة السيطرة على الأراضي العراقية، والتي من المتوقع أن تبدأ في عام 2023.