Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
The Author
SaheehNewsIraq
قال في حوار متلفز، إن "الإطار التنسيقي ثابت في مواقفه، لأنه يحترم القضاء ورفض اقتحام المنطقة الخضراء من قبل بعض المعتصمين.. صدر بيان من الإطار يرفض أي فعل خارج توجيه الإطار ويحملهم مسؤولية اي اقتحام".
الحقيقة:
ادعاء غير دقيق، فالمعتصمون من الإطار التنسيقي، أعلنوا في أكثر من مناسبة نيتهم اقتحام المنطقة الخضراء، وحصلت صدامات مع قوى الأمن في بوابات الخضراء، وأصيب عدد منهم وتم قتل اثنين.
وفي البحث عن كل بيانات الإطار لا يوجد أي بيان يرفض اقتحام المنطقة الخضراء من قبل معتصميه.
أيضا سبق لمقتدى الصدر ورئئيس الجمهورية برهم صالح أن نوهوا الى تورط أطراف في الإطار بعملية اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بطائرة مسيرة مفخخة، كما أن تصريحات أعضاء الإطار كانت تهدد باقتحام المنطقة الخضراء.
في محاولة اقتحام المنطقة الخضراء سقط قتيلان وعدد من الجرحى في صفوف المحتجين من انصار الإطار، والتي جرت بعد الاعتراض على نتائج انتخابات تشرين الأول أكتوبر 2021، وعقب إعلان تنسيقية المعتصمين نيتهم دخول المنطقة الخضراء.
وأظهرت مقاطع فيديو مصورة محاولات جريئة من لدن المعتصمين لاقتحام المنطقة الخضراء، ما اضطر قوى الأمن لإطلاق النار في الهواء لتفريقهم.
وفي تشرين الثاني نوفمبر 2021، حصلت مواجهات أخرى بين المعتصمين وقوى الأمن، اضطرت خلالها القوات الى استخدام القنابل المسيلة للدموع لمنعهم من دخول الخضراء.
القيادي في تحالف الفتح أبو ميثاق المساري كان قد أعلن عن نية المتظاهرين اقتحام المنطقة الخضراء قبيل حصول هذه المصادمات، ولم تكن هناك أية تهدئة من الإطار التنسيقي، خلافا لما يدعيه فدعم.
وبعد هذه الأحداث، هدد مقتدى الصدر بكشف الجهة التي نفذت عملية اغتيال رئيس الوزراء في إشارة الى ارتباطها بقوى الاطار التنسيقي، عقب إصرارها على تعطيل تشكيل الحكومة التي كان يحاول الصدر تشكيلها آنذاك.
وعقب الصدامات بين المعتصمين والقوات الأمنية أصدر برهم صالح بيانا دعا فيه الأطراف السياسية الى الحوار، وهو إشارة الى وقوف الاطار التنسيقي خلف هذه الصدامات.