Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
The Author
SaheehNewsIraq
أثارت أعمدة دخان متصاعدة بالقرب من مطار السليمانية في الجمعة 8 نيسان أبريل الجاري، لغطًا وتضاربًا في الأنباء.
قالت مديرية الدفاع المدني إنها نتيجة حريق صغير، بينما قالت وسائل إعلام إنها نتيجة قصف طائرة مسيرة استهدفت مطلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، لكن "قسد" نفت، ثم أقرّت. فما الذي حدث؟
هنا تسلسل زمني لتضارب الأنباء حول الحادث:
انتشار الفيديو
تداولت وسائل إعلام وحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو[1] لأعمدة دخان قالت إنها تعود لتعرض مطار السليمانية لقصف بطائرة مُسيّرة، دون ورود مزيدٍ من التفاصيل.
أول تعليق رسمي: "حريق ليس انفجار"
بعد تداول مقاطع الفيديو، أصدرت مديرية الدفاع المدني في محافظة السليمانية بيانًا نفت فيه تعرض مطار المدينة إلى قصف.[2]
وقالت المديرية في البيان: "ما حدث عصر اليوم بالقرب من مطار السليمانية هو حريق صغير لبعض الأنقاض. بعد إخبارنا بوجود عمود من الدخان توجهت فرقنا لمكان الدخان وتم السيطرة على الحريق".
إدارة المطار تُقر بوجود انفجار
بعد ساعات من تناقل الخبر وانتشاره، أصدرت مديرية الأمن في مطار السليمانية بيانًا قالت فيه: "إنه مساء الجمعة 7/4/2023 في تمام الساعة 4:18 مساءً، وقع انفجار قرب مطار السليمانية، لم يسفر عن أضرار لكنه تسبب في اندلاع حريق، وعلى الفور وصلت قوات الدفاع المدني إلى موقع الحادث وسيطرت على الحريق". [3]
محاولة اغتيال قائد قوات "قسد"
من جانبها قالت وسائل إعلام، إن مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، نجا من محاولة اغتيال قرب مطار السليمانية الدولي. [4]
ونقلت وسائل الإعلام عن مصادر قولها إن "طائرتين مسيّرتين وجهتا ضربتين بالقرب من الطائرة التي كان فيها مظلوم على حدود مطار السليمانية".
وبعد ذلك بساعات قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عبدي وصل شمال شرقي سوريا بعد نجاته من محاولة اغتيال بمسيرة تركية قرب مطار السليمانية. [4]
"قسد" تنفي محاولة اغتيال قائدها
بعد ساعات من الحادث، نفى المركز الإعلامي لـ"قسد" صحة الأنباء المتداولة عن محاولة استهداف قائها مظلوم عبدي، قائلةً إن نشر مثل هذه الأنباء هدفه "الابتزاز السياسي". [5]
"قسد" تُقر وتتراجع عن النفي
ثم بعد قرابة 24 ساعة على الحادث، أقرت "قسد" بأنّ عبدي كان بالقرب من مطار السليمانية وأنه بالفعل تعرض لمحاولة اغتيال بمسيرة تركية. [6]
وبررت "قسد" نفيها الأول بأنه بقصد احتواء المعلومات حول الهجوم الذي استهدف مظلوم عبدي حتى وصوله إلى مناطق شمال شرق سوريا بشكل آمن. [6]
أول تعليق من قائد قوات "قسد"
في اليوم التالي، السبت 8 أبريل، أصدر مظلوم عبدي أول تعليق له على الحادث. ونشر العبدي تغريدة على حسابه بتويتر أدان فيها محاولة اغتياله، قائلًا إن "مساندة حزب الاتحاد الوطني لأشقائه في سوريا تزعج تركيا". [7]
فخ البيانات المتضارب
تضارب الأنباء والبيانات المتناقضان لـ"قسد"، تسبب في وقوع البعض في فخه، مثل عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، محمد الديرشوي، الذي قال في لقاء بمنصة "وان نيوز"، يوم أمس السبت، أي بعد البيان الثاني لـ"قسد"، إن "قوات سوريا الديمقراطية تنفي وجود قائدها في السليمانية". [8]
مسؤولين عسكريين أمريكيين برفقة عبدي
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن مصادر بوزارة الدفاع الأمريكية قالت إن 3 مسؤولين عسكريين أمريكيين كانوا مع عبدي حين تم استهدافه. [9]
ونشر السيناتور الأمريكي كريس فان هولين عبر حسابه على تويتر قائلًا: "هذا الهجوم هدد حياة عسكريين أمريكيين"، مطالبًا بالتحقيق الكامل في الحادث. [10]
من هو مظلوم عبدي؟
"مظلوم عبدي" هو اسم من بين عدة أسماء للعسكري الكردي قائد قوات "قسد"، والتي من بينها أيضًا "مظلوم كوباني" و"الخال" و"شاهين جيلو"، بينما اسمه الحقيقي "فرهاد عبدي شاهين".
عبدي هو القائد الفعلي لوحدات الحماية الكردية التي تمثل أساس قوات سوريا الديمقراطية، وهي الذراع العسكرية لحزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا.
وحسب مواقع سورية فإن عبدي ولد عام 1967 في مدينة عين العرب (كوباني) بسوريا، وفي العام 1990 التحق بحزب العمال الكردستاني، وتفيد التقارير أنه كان مقربا من زعيم الحزب عبد الله أوغلان المسجون في تركيا.
وخلال التسعينيات شارك مظلوم عبدي في عمليات ضد الجيش التركي بولاية هكاري التركية. وتضعه أنقرة في قائمة الإرهابيين المطلوبين ضمن الفئة الحمراء وفي الترتيب التاسع.
وفي 2014، ظهر اسمه في مفاوضات مع الولايات المتحدة لتشكيل حلف ضد تنظيم داعش في سوريا، ولاحقًا أصبح قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد). [11]