Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
The Author
SaheehNewsIraq
قال محمد نوري العبد ربه، رئيس لجنة الكهرباء والطاقة النيابية، لبرنامج "سياسي الأبعاد" الذي يعرض على قناة العهد الفضائية: "السعودية تنتج 60 ألف ميغاوات وتستهلك 27 ألف ميغاوات فقط".
الحقيقة:
التصريح مضلل، فبحسب بيانات عام 2021، يبلغ إنتاج الكهرباء في السعودية 83.04 ميغاوات، أما استهلاك السعودية للكهرباء عام 2023، فقد بلغ 59 ألف ميغاوات، والمنتج المتبقي يتم تصديره.
بحسب تقرير لقطاع الطاقة في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، فإن احتياجات السعودية من التوليد الكهربائي لعام 2023 تُقدر بحوالى 59 ألف ميغاوات.[1]
تشير الإحصاءات إلى أن إجمالي إنتاج جميع مرافق إنتاج الطاقة الكهربائية في السعودية بلغ 109% من الاحتياجات الخاصة، فيما يتم تصدير بقية الطاقة المنتجة محليا إلى بلدان أخرى.[2]
وجاء في تقرير للهيئة العامة لإحصاء السعودية، في كانون الأول ديسمبر 2022، أن إنتاج الطاقة الكهربائية في السعودية، ارتفع بنسبة 3.35% خلال عام 2021 على أساس سنوي. وأكدت الهيئة أن إنتاج الطاقة الكهربائية في عام 2021 بلغ 359 تيراوات/ساعة، مقابل 347 تيراوات/ساعة في عام 2020 (تيراوت = 10.000.000.000.000 وات).
وبحسب الهيئة السعودية بلغت القدرة المتاحة لتوليد الطاقة 83.04 ألف ميغاوات في عام 2021، مرتفعة بنسبة 4.23% عما كانت عليه في 2020 حيث بلغت حينها 79.67 ألف ميغاوات.
وعن استهلاك الطاقة الكهربائية في السعودية خلال عام 2021 فقد بلغ 302 تيراوات/ساعة.[3]
وتعد السعودية أكثر الدول العربية إنتاجًا للكهرباء في عام 2021، فيما بلغت حصتها من إنتاج الكهرباء عالميًا 1.3%. تلتها مصر في المركز الثاني عربيًا، فيما بلغت حصتها من الإنتاج العالمي للكهرباء 0.7%.[4]
وشهدت السعودية ارتفاعًا في استهلاك الكهرباء خلال النصف الأول من عام 2022 بنسبة 2.3%، على أساس سنوي، بدعم من زيادة استهلاك القطاع الصناعي والتجاري، وكذلك تحلية المياه.[5]