Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.

nan

nan
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
SaheehNewsIraq

The Author

SaheehNewsIraq
قال حيدر البرزنجي، المحلل السياسي المقرب من الإطار التنسيقي، خلال برنامج "الحق يقال" الذي يعرض على قناة utv، في سياق حديثه عن استعادة المواد المسروقة من مصفى بيجي (د16): "اللي ذكره رئيس الوزراء ورئيس اللجنة النيابية (لجنة الطاقة/ هيبت الحلبوسي) أن الأشخاص (المحتفظين بمواد المصفى) طلبوا أموال (لاستعادة المعدات)". الحقيقة: التصريح مضلل، لأن كلًا من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس لجنة الطاقة النيابية هيبت الحلبوسي، لم يذكرا أن المحتفظ بمعدات المصفى في أربيل، قد طلب أموالًا، بل على العكس من ذلك، فالحلبوسي، أكد رفضه لاستلام أي مبلغ مقابل إعادة المعدات، حتى أنه تكفل بأجور نقلها من إقليم كردستان إلى موقع المصفى. في 16 آب أغسطس الجاري، أعلن السوداني، خلال زيارته إلى محافظة كركوك، عن استعادة جزء كبير من المعدات والمستلزمات والأجهزة المسروقة بمساعدة وتعاون جهات رسمية وغير رسمية على حد قوله. وقال: "بجهود خيرة بذلها مواطن لم يخولنا بذكر اسمه حتى الآن، والذي راجع من خلال السيد رئيس لجنة الطاقة النيابية الأخ هيبت الحلبوسي، وقدم استعداده لتسليم هذه المواد، التي تقدر بحدود 60 تريلة، وقد تصل إلى 100، وبعد أن أخذنا جولة على هذه المعدات، تبيّن أنها معدات مفصلية تكلفنا ملايين الدولارات، وحتى إذا طلبناها للتصنيع ستحتاج إلى سنتين أو ثلاث سنوات لإنتاجها وبصعوبة، والآن المواد موجودة في الموقع، والأخوة في الأجهزة الأمنية سهلوا دخولها من إقليم كردستان".[1] ولم يتطرق السوداني في حديثه لطلب أموال من قبل الشخص أو الجهة التي كانت معها المعدات. وعن تفاصيل عملية استعادة مواد المصفى المسروقة، تطرق رئيس لجنة الطاقة النيابية هيبت الحلبوسي، في 17 آب أغسطس الجاري، عبر برنامج "الميدان" الذي يبث على قناة الرشيد الفضائية، لتفاصيل جديدة، بالقول: "تاجر معروف من الإخوة الكرد، اشترى المعدات من عام 2016- 2019، بحُر ماله بعد أن وصلت إلى أربيل، لكن التاجر توفي عام 2019، وترك وصية مكتوبة لشقيقه، تنص على ضرورة إعادة المعدات إلى الدولة، ولذا فإن شقيقه الذي تواصل معي ومع رئيس الوزراء، كان يريد إعادة المعدات تنفيذاً للوصية، وليس بيعها للدولة، وقال بالحرف “هذه المواد نحن اشتريناها، وعندما قمنا بذلك في البداية لم نكن نعلم ما هي، وعندما وجدنا وصية أخي لم نستطع التصرف بها، ولم يكن أمامنا سوى تنفيذ الوصية… الشخص الذي أعاد المعدّات، أخبر السوداني أنهم رفضوا عرضاً من إحدى الدول لشراء تلك المعدات وتسهيل تهريبها إلى تلك الدولة المعينة، لكنهم رفضوا تنفيذاً للوصية". وختم الحلبوسي بالقول: "نحن نشكر هذا الأخ على ما قدمه، فهو تاجر في النهاية، لكنه تحمل الخسارة والحكومة لم تعوضه.. “أقسم بالله لم يعطه أحد حتى مئة دولار”، كما أن نقل المواد كان على نفقته الشخصية، وقد رفض ذكر اسمه".[2] ويعد مصفى بيجي النفطي الواقع شمال شرق مدينة بيجي شمالي محافظة صلاح الدين، أكبر مصافي العراق، حيث تقدر طاقته الإنتاجية بمعالجة 310.000 برميل يومياً، قبل أن يتمكن تنظيم داعش من احتلاله في 11 أيار 2014 بعد سيطرته على القضاء، وأحكم سيطرته على أجزاء واسعة منه. واستمرت معركة تحرير المصفى أكثر من عام، شارك فيها جهاز مكافحة الإرهاب بالتعاون مع الحش،،د الشع،،بي وبدعم قوات التحالف الدولي، حتى تحرير القضاء بشكل كامل في تشرين الأول أكتوبر عام 2015.[3]

Other SaheehNewsIraq