Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
The Author
SaheehNewsIraq
قال أحمد ملا طلال مقدم برنامج "مع ملا طلال" الذي يعرض على قناة utv: "التيار الصدري عدهم بس محافظ واحد".
الحقيقة:
التصريح غير دقيق، لأن التيار الصدري يمتلك محافظين اثنين، وهما محافظ ميسان علي دواي لازم الذي تولى المنصب بعد فوز كتلة الأحرار الصدرية بأغلب مقاعد مجلس محافظة ميسان في آخر انتخابات، والثاني هو محافظ النجف ماجد الوائلي، وهو نائب سابق عن تحالف سائرون، وقيادي في التيار الصدري.
يشغل علي دواي لازم، منصب محافظ ميسان منذ العام 2009، وأعيد انتخابه عام 2013، بناءً على فوز كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري بأغلب مقاعد مجلس المحافظة [1].
وفي النجف، يترأس قيادة المحافظة القيادي في التيار الصدري والنائب السابق عن كتلة سائرون ماجد الوائلي.[2]
وعن عدم استقالته من المنصب بعد اعتزال الصدر، أكد الوائلي أنه لا يزال رهن إشارة الصدر في حال طلب منه ذلك، وهو ما يشير لاستمرار انتمائه للتيار الصدري. كما أنه قال في حديثه خلال ملتقى الرافدين 2022 إن "انسحاب الكتلة الصدرية التي أنتمي لها من مجلس النواب لم تؤثر على أداء عملي". [3].
وتأتي مداخلة ملا طلال في سياق موقف الصدر الأخير بعد جوابه على استفتاء لأُسر الضباط المعاقبين بسبب عدم تصديهم للمتظاهرين الذين اقتحموا السفارة السويدية في بغداد، حيث وصف الصدر الحكومة بـ"العباسية"، وقال "ليس من المستغرب أن يصدر من الحكومة العباسية تلك العقوبة، فليس لهم من القرآن صحبة، ولا من العقيدة صحبة، وليس لديهم إلا الكراسي والفساد والمال" بحسب نص بيانه [4].
وأصدر القضاء العراقي، أول أمس، أحكامًا تضمنت السجن ما بين سنتين وثلاث سنوات، والطرد من الخدمة، بحق ضباط قوات حماية السفارات ومكافحة الإرهاب وحفظ القانون، وذلك على خلفية اقتحام السفارة السويدية في بغداد من قبل محتجين غاضبين على حرق المصحف في شهر حزيران يونيو الماضي، وفقًا لوثائق نشرتها وكالات محلية، وأكدها مصدران لوكالة فرانس برس[5].