Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
nan
تباينت المواقف العربية من الأحداث في فلسطين والأراضي المحتلة مع بدء عملية طوفان الأقصى التي أعلنت عنها كتـ.ـائـ.ـب عز الدين القـ.ـسـ.ـام الجناح العسكري لحركة حـ.ـمـ.ـاس يوم السبت الماضي.
عراقيًا، أثار فتاح الشيخ النائب السابق عن التيار الصدري، الحديث حول المواقف العربية بقوله خلال برنامج "ذكي" على قناة "عراق 24": "للآسف سمعنا بعض البلدان العربية مؤخرًا أعلنت دعمها للكيان الصـ.ـهـ.ـيـ.ـونـ.ـي".[*]
ورغم بعض المواقف الأولية التي وُصفت بـ"الملتبسة"، خصوصًا الموقف البحريني؛ لم تعلن دولة عربية دعمها إسرائيل.
ولتوضيح المواقف العربية، أجرى "صحيح العراق" مراجعة شاملة لها:
العراق:
"العمليات التي يقوم بها الشعب الفلسطيني اليوم هي نتيجة طبيعية للقمع الممنهج الذي يتعرض له منذ عهود مضت على يد سلطة الاحتلال الصـ.ـهـ.ـيـ.ـونـ.ـي التي لم تلتزم يوما بالقرارات الدولية والأممية".
ودعا العراق المجتمع الدوليّ أن "يتحرك لوضع حدّ للانتهاكات الخطيرة وإعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني". (بيان من مجلس الوزراء).[1]
سوريا:
أعلنت سوريا "وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وقواه المناضلة ضد الإرهـ.ـاب الصـ.ـهـ.ـيـ.ـونـ.ـي"، معتبرة أن "هذا الإنجاز المشرف يثبت أن الطريق الوحيد لنيل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني هو المقاومة بكل أشكالها". (وزارة الخارجية والمغتربين).[2]
الأردن:
شدد على "ضرورة وقف التصعيد الخطير في غزة ومحيطها"، وحذر من "الانعكاسات الخطيرة له"، مؤكدًا على "ضرورة ضبط النفس وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني". (وزارة الخارجية).[3]
السعودية:
"تتابع بكثب تطورات الأوضاع غير المسبوقة بين عدد من الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، ما نتج عنها ارتفاع مستوى العنف الدائر في عدد من الجبهات هناك"، داعية إلى "الوقف الفوري للتصعيد بين الجانبين، وحماية المدنيين وضبط النفس". (وزارة الخارجية) [4]
الكويت:
أعربت عن "قلقها البالغ"، وعزت التصعيد إلى "استمرار الانتهاكات والاعتداءات السافرة التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق"، داعية إلى "إيقاف العنف، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق، وإنهاء ممارسات سلطات الاحتلال الاستفزازية". (وزارة الخارجية) [5]
الإمارات:
عبرت عن "قلقها الشديد إزاء تصاعد العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين"، داعية إلى "ضرورة إعادة التفعيل الفوري للجنة الرباعية الدولية لإحياء مسار السلام العربي الإسرائيلي". (وزارة الخارجية) [6]
قطر:
حمّلت "إسرائيل وحدها مسؤولية التصعيد الجاري الآن، بسبب انتهاكاتها المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني، وآخرها الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى تحت حماية الشرطة الإسرائيلية"، وشددت على "ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها السافرة للقانون الدولي". (وزارة الخارجية). [7]
عمُان:
"هذا التصعيد هو نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي غير المشروع للأراضي الفلسطينية والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة، وينذر بتداعيات خطيرة"، داعية الطرفين إلى "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وضرورة حماية المدنيين". (وزارة الخارجية) [8]
البحرين:
دعت إلى "ضرورة الوقف الفوري للقتال الدائر بين حركة حـ.ـمـ.ـاس الفلسطينية والقوات الإسرائيلية"، محذرةً من أن "الهجمات التي شنتها حماس تشكل تصعيدًا خطيرًا يهدد حياة المدنيين". (وزارة الخارجية) [9]
اليمن:
دعت اليمن إلى "حماية المدنيين ووضع حد لاستفزازات قوات الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاتها المتكررة على الشعب الفلسطيني ومقدساته، التي لطالما حذر الجميع من تبعاتها ونتائجها". (وزارة الخارجية) [10]
لبنان:
"التطورات في فلسطين هي نتيجة لاستمرار احتلال إسرائيل الأراضي الفلسطينية ولإمعانها اليومي في الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية". وأكد لبنان أن "الحل يكون بتحمّل المجتمع الدولي لمسؤولياته في الضغط على إسرائيل لحملها على العودة الى خيار السلام بمرجعياتها المعروفة، لا سيما مبادرة السلام العربية التي صدرت عن قمة بيروت العام 2002". (وزارة الخارجية). [11]
مصر:
حذرت مصر من تداعيات "التصعيد"، وحثت على "ضبط النفس"، داعية المجتمع الدولي إلى "حث إسرائيل على وقف الاعتداءات ضد الشعب الفلسطيني". (وزارة الخارجية) [12]
فيما صرّح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بأن بلاده "لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أطراف أخرى". [12+]
السودان:
أعلن السودان دعمه للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة، وأكد أن "تراجع الاهتمام الدولي بالقضية الفلسطينية أدى إلى عدم إحراز تقدم فيما يتصل بمسألة حل الدولتين إلى استمرار العنف والتوترات في المنطقة". (وزارة الخارجية). [13]
ليبيا:
أدانت ليبيا "الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة"، وطالبت بـ"تدخل عاجل لوقف هذه الجرائم والانتهاكات السافرة والمتكررة، والعمل على إنهاء الاحتلال، وإعادة الحقوق إلى أصحابها". (المجلس الأعلى للدولة).
فيما أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، "دعم ليبيا للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة"، في اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس. [14]
المغرب:
أعربت عن "قلقها العميق جراء تدهور الأوضاع واندلاع الأعمال العسكرية في قطاع غزة، وأنها تدين استهداف المدنيين من أي جهة كانت"، داعية إلى "الوقف الفوري لجميع أعمال العنف، والعودة إلى التهدئة، وتفادي كل أشكال التصعيد التي من شأنها تقويض فرص السلام بالمنطقة". (وزارة الخارجية) [15]
تونس:
أعلنت تونس عن "وقوفها الكامل وغير المشروط إلى جانب الشعب الفلسطيني"، وأن "غلاف غزة هو أرض فلسطينية ترزح تحت الاحتلال الصـ.ـهـ.ـيـ.ـونـ.ـي منذ عقود، ومن حق الشعب الفلسطيني أن يستعيدها وأن يستعيد كل أرض فلسطين، ومن حقه أيضًا أن يقيم دولته المستقلة عليها وعاصمتها القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين". (رئاسة الجمهورية). [16]
الجزائر:
"تتابع بقلق شديد تطور الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، والتي أودت بحياة العشرات من أبناء وبنات الشعب الفلسطيني الأبرياء الذين سقطوا شهداء في ظل تمادي الاحتلال الصـ.ـهـ.ـيـ.ـونـ.ـي وسياسة التجبر والاضطهاد التي يفرضها على الشعب الفلسطيني الباسل". وطالبت بـ"التدخل الفوري للمجموعة الدولية لحماية الشعب الفلسطيني من الغطرسة والإجرام الذي جعل منهما الاحتلال الصـ.ـهـ.ـيـ.ـونـ.ـي سمة من سمات احتلاله للأراضي الفلسطينية". (وزارة الخارجية) [17]
موريتانيا:
"ما يحدث في فلسطين نتيجة حتمية لما تمارسه سُلطات الاحتلال الإسرائيلية من استفزازات مستمرة وانتهاكات منتظمة لحقوق الشعب الفلسطيني ولحرمة المسجد الأقصى المبارك، وتمادٍ في التوسع الاستيطاني". وجددت موقفها "الداعم للحل السلمي العادل الذي يحفظ للشعب الفلسطيني حقه المشروع في الكرامة والسيادة، في إطار دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية". (وزارة الخارجية) [18]
جيبوتي
أعربت جمهورية جيبوتي عن "قلقها العميق إزاء تطورات الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة". وحملت جيبوتي "دولة إسرائيل مسؤولية التصعيد المستمر بسبب اعتداءاتها وانتهاكاتها المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني ومقدساته، بما في ذلك الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى بحماية الشرطة الإسرائيلية". (وزارة الخارجية) [19]