Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
The Author
SaheehNewsIraq
أكّد الخبير الأمني عدنان الكناني في حديث لبرنامج "بلا أقنعة" (دقيقة 35)، أنّ المقصود بالاتصال الذي تحدث المسؤولون الإيرانيون عن إجرائه مع طائرة الرئيس الإيراني المنكوبة، هو "اتصال تتبع إلكتروني"، وليس محادثة مع أحد المرافقين، وهو ما أيده ضيف البرنامج الثاني حيدر البرزنجي قائلاً: "أي موبايل بيه سيم كارد وما دام في الجهاز راح يحدد الموقع حتى وإن كان طافي".
الحقائق
تصريحا الكناني والبرزنجي غير دقيقين، إذ أكّد مسؤولون إيرانيون إجراء اتصال صوتي مع أحد ركاب طائرة الرئيس الإيراني المنكوبة، كما أنّ السلطات الإيرانية لم تستطع تحديد موقع الطائرة عبر الإشارات الإلكترونية، ما اضطرها إلى البحث عبر فرق جوالة وكلاب بوليسية، ثم الاستعانة بالطائرة التركية المسيرة.
ووفقًا لأبرز شهادة رسمية عن الحادثة، والتي قدمها رئيس مكتب رئيس الجمهورية، غلام حسين إسماعيلي، الذي كان على متن واحدة من المروحتين المرافقتين لطائرة الرئيس، فإنّ الاتصال مع المروحية المنكوبة فقد تمامًا بالطائرة منذ اللحظات الأولى للحادثة، إذ قال إنّ الحادث وقع "بعد 45 دقيقة من التحرك في الوادي المجاور لمنطقة منجم سونغون للنحاس، وبعد 30 ثانية من مواصلة المسار فوق السحب خرجت المروحيتان الأولى والثالثة، وحينها لاحظ الطيار أنّ مروحية رئيس الجمهورية لم تخرج بعد من رقعة السحاب، وكان آخر اتصال لاسلكي لها قبل دقيقة و30 ثانية".[1]
في ذات الوقت، أكّد إسماعيلي تحقيق اتصال صوتي عبر الهاتف المحمول لقائد الطائرة المنكوبة، مبينًا أنّ "إمام جمعة مدينة تبريز، علي آل هاشم، هو من رد على الاتصال، وأكد فيه أنه ليس بخير، وأنهم سقطوا في الوادي"، مشيرًا إلى أنّ الاتصال بإمام الجمعة تحقق لنحو 4 مرات خلال الساعات الأولى من الحادثة، ثم انقطع الاتصال.[1+]
ومع أنّ السلطات الإيرانية استعانت بخدمة الخرائط عبر القمر الصناعي الخاصة بالاتحاد الأوروبي، لمساعدة فرق الإنقاذ وتسهيل جهود البحث عن موقع مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، لكنها لم تنجح بالوصول إلى موقعها إلاّ مع شروق شمس اليوم التالي، أي بعد مرور نحو 17 ساعة، ما يشير إلى أنّ محاولات الوصول إليها عبر التتبع الإلكتروني لم تفلح.[2]
رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني بير حسين كوليوند، بدوره أكّد ذلك، إذ أشار إلى أنّ "قوات إغاثية من مختلف الأجهزة قد تعاونت فيما بينها للعثور على حطام المروحية في عملية استمرت لساعات"، وأن "منطقة العمليات كانت مساحة واسعة جدًا، بمشاركة أكثر من 2000 جندي".[3]
إضافة إلى ذلك، كشف الرئيس التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر لمحافظة طهران، شاهين فتحي، عن إرسال 6 فرق كلاب بحث وفريقي إنقاذ جبلي تابعين لهذه الجمعية إلى منطقة الهبوط الصعب للمروحية[4]، قبل أن تطلب السلطات الإيرانية تدخل الطائرة التركية "بيرقدار أكينجي".[5]