Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.

nan

nan
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
SaheehNewsIraq

The Author

SaheehNewsIraq
نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر اجتماعًا لقادة الإطار التنسيقي، برئاسة السفيرة الأميركية آلينا رومانسكي، مع تعليق: "فهل فيهم رجل يطردها؟!". الحقائق الصورة المتداولة مفبركة، إذ تم التلاعب بها من خلال إضافة صورة السفيرة الأميركية آلينا رومانسكي، إلى صورة من اجتماع قديم للإطار التنسيقي. ويظهر البحث العكسي، أن الصورة الأصلية هي صورة لاجتماع الإطار التنسيقي في مكتب رئيس مجلس النواب بالإنابة محسن المندلاوي، في كانون الثاني/يناير 2024[1]، ولم يكن أي شخص يجلس على رأس طاولة الاجتماع، حيث استغل المصمم فراغ رأس الطاولة وأضاف صورة السفيرة الأميركية، لتبدو كأنها تترأس الاجتماع. أما صورة السفيرة الأميركية التي تم إضافتها لاجتماع الإطار التنسيقي، فهي صورة قديمة أيضًا التقطت في مكتبها عندما كانت سفيرة واشنطن لدى الكويت، وهي صورة منتشرة بشكل واسع عبر الإنترنت، إذ تم قصها وإضافتها لاجتماع زعماء الإطار التنسيقي.[2] وتولت آلينا رومانوسكي، منصب سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى العراق في الثاني من حزيران/يونيو عام 2022، بعد انتهاء مهامها في منصب سفيرة الولايات المتحدة في الكويت والتي استمرت من كانون الثاني/يناير 2020 ولغاية آذار/مارس 2022.[3] وقبل تعيينها سفيرة شغلت رومانوسكي، منصب نائب المُنسّق لدائرة مكافحة الإرهاب التابع لوزارة الخارجية الأمريكية (2016 - 2020) حيث أشرفت على دمج وتنسيق أهداف سياسة الولايات المتحدة المتعلقة بمكافحة الإرهاب وبرامج المساعدة مع شركاء دوليين أساسيين.[+3] وتزامن تداول الصورة المفبركة، مع مطالبة زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر، بطرد السفيرة الأميركية لدى العراق وإغلاق السفارة في بغداد، على خلفية الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، إذ قال الصدر إنّ هذه الانتهاكات تجري بدعم من الرئيس الأميركي جو بايدن والذي وصفه بـ "الخرف".[4] وعقد الإطار التنسيقي، مساء أمس، اجتماعًا جديدًا في منزل رئيس تحالف النصر حيدر العبادي، ناقش خلاله ملف جداول الموازنة لعام 2024، وأزمة انتخاب رئيس البرلمان، دون التطرق إلى مسألة مطالبات الصدر بطرد السفيرة الأميركية.[5]

Other SaheehNewsIraq