Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.

nan

nan
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
SaheehNewsIraq

The Author

SaheehNewsIraq
قال عباس العرداوي، المحلل السياسي المقرب من الإطار التنسيقي، في مداخلة لبرنامج "حديث العراق"، الذي يعرض على قناة "الأيام" (الدقيقة 9)، إنّ "11 ألف سعودي محكوم في السجون العراقية، منهم 111 أمير، وعندي 5 آلاف انتحاري سعودي (فجروا أنفسهم بالعراق)". الحقائق مداخلة العرداوي غير دقيقة، إذ وقع في خطأين يتعلقان بعدد السجناء السعوديين في العراق، وحصيلة الانتحاريين الذين نفذوا تفجيرات: قال العرداوي إنّ السجون العراقية تضم "11 ألف سعودي محكوم". التصريح غير دقيق، إذ تشير آخر بيانات وزارة العدل إلى أنّ عدد النزلاء في السجون العراقية يبلغ نحو 65 ألف سجين، بينهم من 1000 - 1500 سجين عربي ينتمي عدد منهم إلى "جماعات إرهابية". وقال وزير العدل خالد شواني في آذار مارس الماضي، إنّ "الطاقة الاستيعابية للسجون العراقية هي 25 ألف نزيل، ويوجد لدينا الآن 65 ألف نزيل، بينهم 1000 إلى 1500 سجين عربي ينتمون إلى جماعات إرهابية، ويوجد العديد منهم بدعاوي غير إرهابية مثل الصكوك المزورة والتسول والنصب والاحتيال وغيرها"[1]، ما يعني أنّ ادعاء وجود 11 ألف معتقل سعودي في العراق غير صحيح، إذ أنّ حصيلة جميع السجناء من الجنسيات العربية لا يتجاوز 1500 نزيل، وفق شواني. في عام 2021، سلم العراق 15 سعوديًا إلى الرياض بعد انتهاء فترة محكوميتهم في السجون العراقية، وفي هذا السياق أفادت تقارير صحفية أنّ عدد النزلاء السعوديين في السجون العراقية يتراوح بين 70 - 80 نزيلاً.[2] وفي عام 2014 بلغ عدد السجناء السعوديين في العراق نحو 70 شخصًا، وقال وزير العدل حينها حسن الشمري، إنّ "خمسة منهم محكومون بالإعدام".[3] وفي عام 2016، بلغ عدد السجناء الأجانب في العراق نحو 320 سجينًا، بينهم سعوديون وجزائريون وأردنيون وتونسيون، بحسب وزير العدل حينها حيدر الزاملي.[4] قال العرادوي، "عندي 5 آلاف انتحاري سعودي"، في إشارة إلى عدد منفذ التفجيرات الانتحارية في العراق من السعوديين. التصريح غير دقيق، إذ يقدر عدد منفذ التفجيرات الانتحارية من السعوديين بـ 500 انتحاري، بحسب مصادر رسمية عراقية. ويبلغ عدد منفذي التفجيرات الانتحارية في العراق، حتى نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، 2482 انتحاريًا، من بينهم 2150 عربيًا، منهم نحو 500 سعودي وستة إماراتيين وخمسة بحرينيين، بحسب فريد عبد الرحمن مدير "مركز عمليات الرصد والمتابعة"، أحد المراكز غير الرسمية المموّلة من قبل الأمانة لمجلس الوزراء العراقي.[5] ووفقًا لتقرير صادر عن مؤسسة "Soufan Group" الأميركية المتخصصة في الأمن الاستراتيجي، فإن الجنسية السعودية احتلت المرتبة الثانية بأعداد مقاتلي تنظيم "داعش" في العراق وسوريا بواقع 2500 مقاتل. في حين احتلت تونس المرتبة الأولى بعدد المقاتلين في صفوف داعش بـ 6 آلاف مقاتل، وجاءت روسيا بالمرتبة الثالثة بـ 2400 مقاتل وثم تركيا بـ 2100 مقاتل، والأردن بـ 2000 مقاتل. وعلى مستوى الدول الأوروبية، جاءت فرنسا في مقدمة الدول بعدد المقاتلين في صفوف داعش في العراق وسوريا بـ 1700 مقاتل، ثم ألمانيا بـ 750 وبريطانيا بـ 760 وبلجيكا بـ 470 مقاتل.[6] ولا تحدد الإحصائيات الرسمية أو بيانات المؤسسات المعنية بالرصد إلى عدد القياديين في التنظيمات الإرهابية من السعوديين والذين يعرفون بـ "الأمراء". فيما يأتي الحديث عن السجناء السعوديين بعد اعتقال السلطات السعودية 5 حجاج عراقيين، أطلق سراحهم فيما بعد. وبحسب رئيس هيئة الحج والعمرة العراقية سامي المسعودي فإنّ الاعتقالات وقعت لأسباب مختلفة منها السرعة زائدة على الطريق البري، ومنها الدخول باستخدام تأشيرة متعددة دون تصريح خاص بالحج، إضافة إلى اعتقالات تتعلق بمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، أو وشاية (إخبارات) بحق البعض منهم لمواقفهم السياسية المختلفة عن السعودية، وأخرى بسبب هتافات وشعارات سياسية ودينية.[7]

Other SaheehNewsIraq