Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.

لَم يقل علي المدني إن هاتفه اخترق ونشروا صور زينب جواد منه!

لَم يقل علي المدني إن هاتفه اخترق ونشروا صور زينب جواد منه!
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
The Checker

The Author

The Checker
زائف نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصاً على منصة فيسبوك، صورة منشور من على منصة فيسبوك، بمزاعم أن الناشط علي المدني قال فيه إن هاتفه تعرض للاختراق، ما أدى إلى تسريب صور خاصة للمحامية العراقية زينب جواد ولعائلته. وأرفق بالنص (دون تصرّف): “الشخص الذي سرّب صور زينب سيداو اما سالفة الاختراق فهي كذبة ”. وحصد الادعاء مئات التفاعلات في منشورات متعددة على منصة فيسبوك. التحقيق: بعد التحقيق من قبل فريق الفاحص، والبحث في صفحات الناشط علي المدني على مواقع التواصل الاجتماعي، تبين أن المنشور زائف ولم ينشر المدني منشوراً مماثلاً. كما لم يعلن أي شخص عن تسرّب الصور من هاتفه. وبالبحث في حقيقة صورة المنشور المتداول، اتضح أن لقطة الشاشة المتداولة، تظهر ذاتها في جميع منشورات الادعاء، ولم تظهر عملية البحث أية لقطات أخرى للمنشور المزعوم، ما يشير إلى أنها مفبركة، حيث قامت مصادر الادعاء بكتابة النص المتداول على منشور كان قد كتبه المدني في وقت سابق، انتقد فيه تسريب صور المحامية زينب جواد، واتهم جهات "تدعي التدين" بالوقوف وراء نشر الصور. وتأكدنا من ذلك، من خلال التعليقات الظاهرة على المنشور المزعوم، والتي كتبها أصحابها على المنشور الأصلي، كما توضح الصور أدناه تعليقات المستخدمين/ات (هيثم ابوحسن، علي الموسوي، Takbeer Aljobori). حيث تم اقتصاصها ووضعها على صورة المنشور المفبرك. وبالإضافة إلى ذلك، نشر المدني منشوراً في حسابه على منصة فيسبوك، قال فيه إن هناك جهات زورت منشوره، وتوعدها بالمقاضاة القانونية. وينتشر هذا الادعاء الزائف، بالتزامن مع غضب في الأوساط الرقمية العراقية، بعد تداول صور خاصة للمحامية العراقية زينب جواد، ما عدّ انتهاكاً صارخاً لخصوصيتها، وينذر بمخاطر حقيقية عديدة تلاحق حرية التعبير عن الرأي في العراق.  روابط التحقق: رابط1 - رابط2 #خليك_فاحص