Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
في اليمن، تنتشر خلطات تسمين تُسوَّق كمستحضرات طبيعية تعتمد على العسل والأعشاب، لكنها في الواقع تحتوي على مواد دوائية خطيرة مثل الكورتيزونات والسيبروهيبتادين، يتم إضافتها سرًا للحصول على نتائج سريعة. وقد وثّق التحقيق حالات صحية خطيرة ناتجة عن استخدام هذه الخلطات، منها فشل كلوي ونخر في العظام واضطرابات هرمونية. ورغم تحذيرات الجهات الرسمية، لا تزال هذه المنتجات تُباع بحرية في الأسواق ووسائل التواصل الاجتماعي. دراسة علمية حديثة من جامعة عدن أكدت وجود الغش الدوائي في هذه المنتجات، ما يشكل تهديدًا حقيقيًا لصحة المستهلكين.
❌ مقاطع فيديو يدّعي ناشروها بأنها من اشتباكات بين قوات الجيش ومسلحين قبليين في محافظة مأرب. ✅ الحقيقة: حدثت اشتباكات بين قوات من الجيش وعناصر خارجة عن القانون في منطقتي الضمين والركة بمديرية الوادي، شرق محافظة مأرب، وسط اليمن٬ وقد أوضحت اللجنة الأمنية بمحافظة مأرب، أن عناصر خارجة عن القانون نفّذت يوم الأربعاء 4 يونيو 2025، أعمالاً تخريبية وقامت بقطع الخط الدولي مأرب حضرموت بمديرية الوادي شرقي المحافظة. وقد تعرضت خطوط نقل الطاقة لأضرار جراء الاشتباكات ما اضطر المؤسسة العامة للكهرباء بمأرب للعمل على إصلاح الأضرار وإعادة الكهرباء للمناطق التي انقطع عنها التيار. ◼️ انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو يدّعي ناشروها أنها تعود لتلك الاشتباكات التي حدثت في مأرب٬ إلا أن تلك المقاطع قديمة ولا علاقة لها بالحدث. ◼️الفيديو الأول من اشتباكات عشائرية في مدينة البصرة جنوب العراق في مايو 2020. ◼️ الفيديو الثاني لاشتباكات عشائرية في ناحية الشافي بالبصرة جنوب العراق في مايو 2021. ◼️ الفيديو الثالث لاشتباكات عشائرية في مدينة العمارة بمحافظة ميسان جنوب شرق العراق في فبراير 2022. ◼️ الفيديو الرابع نشر في ديسمبر 2023 على أنه لاشتباكات بين الأمن ومسلحين قبليين بمأرب رافضين لرفع أسعار الوقود حينها.
❌ التضليل: صورة حديثة تظهر ازدحام سيارات المسافرين الداخلين من منطقة الحوبان إلى مدينة تعز. ✅ الحقيقة: الصورة ليست حديثة؛ فهي من ازدحام في المنفذ الشرقي لمدينة تعز في يونيو ٬2024 وذلك بعد فتح طريق الحوبان جولة القصر مدينة تعز. ◼️ يحدث ازدحام في المنفذ الشرقي لمدينة تعز في الأعياد٬ وذلك نتيجة لازدياد عدد المسافرين الذاهبين لقضاء إجازة العيد في مناطقهم وقراهم.
في الأيام الأخيرة، تداولت منصات التواصل الاجتماعي وعدد من المواقع الإخبارية خبرًا مفاده أن السلطات في جمهورية جيبوتي شرعت في ترحيل اليمنيين المتواجدين على أراضيها، ما أثار موجة من القلق في أوساط الجاليات اليمنية والمهتمين بالشأن الإنساني. فهل يستهدف هذا القرار اليمنيين تحديدًا؟ وما حقيقة هذه الإجراءات؟
✅ الحقيقة:
إن الإجراءات التي اتخذتها السلطات الجيبوتية بترحيل المخالفين لنظام الإقامة في البلاد لا تخص اليمنيين فقط، بل تشمل المخالفين من كافة الجنسيات. تأتي هذه الحملة في إطار تطبيق القوانين الوطنية التي تنظم إقامة الأجانب والمهاجرين في جيبوتي، وتهدف إلى تعزيز النظام الداخلي وضبط دخول الأجانب المتواجدين في البلاد بشكل غير قانوني.
هذه الإجراءات ليست جديدة، حيث قامت السلطات الجيبوتية بترحيل المهاجرين غير النظاميين في الأعوام السابقة. ففي نهاية أبريل 2023، أعلن وزير الداخلية الجيبوتي، سعيد نوح حسن، عن قرار إجراء حملة أمنية واسعة ضد المهاجرين غير الشرعيين في البلاد. ومنذ ذلك الحين، كانت الحملة مستمرة ضد جميع المخالفين لنظام الإقامة في جيبوتي.
اللاجئون اليمنيون في جيبوتي
تعتبر جيبوتي من الدول التي تستضيف عددًا كبيرًا من اللاجئين اليمنيين بسبب الحرب المستمرة في اليمن. ورغم أن هناك عددًا من اليمنيين الذين يعيشون بشكل غير نظامي في جيبوتي، إلا أن إحصائيات الأمم المتحدة تشير إلى أن عدد اللاجئين اليمنيين المسجلين رسميًا في جيبوتي يصل إلى 3721 شخصًا فقط، وفقًا لأحدث الإحصائيات.
تداولت بعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تدّعي أن الصين قامت بعملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة في مايو 2025، في خطوة وُصفت بأنها كسر للحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ شهور. وانتشرت هذه المزاعم على نطاق واسع، ورافقها عبارات تشيد بما اعتُبر دعمًا صينيًا مباشرًا للفلسطينيين.
✅ الحقيقة:بعد تتبع الصور والمقاطع المتداولة والعودة إلى المصادر الرسمية، تبيّن أن الادعاء غير صحيح. لم تعلن الحكومة الصينية أو أي جهة رسمية في بكين عن قيامها بعملية إنزال جوي في غزة مؤخرًا. كما أن الفيديوهات المنتشرة ليست حديثة، بل تعود لعمليات سابقة نفذتها جهات أخرى، في سياقات زمنية مختلفة.
المرصد الفلسطيني تحقّق، وهو منصة مختصة برصد الشائعات وتفنيدها، تواصل مع المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، الذي نفى صحة هذه الأخبار. وأكد أن لا يوجد أي عملية إنزال جوي للمساعدات من الصين أو من أي جهة أخرى مؤخرًا، وأضاف أن المساعدات لم تدخل غزة خلال هذه الفترة.
الوضع الإنساني في غزة:
يعيش قطاع غزة في ظروف إنسانية مأساوية متواصلة منذ بداية الحصار ومنع المساعدات في 2 مارس 2025، حيث أدى الإغلاق الكامل والمعارك المتواصلة إلى تفاقم الوضع الصحي والغذائي لسكان القطاع.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وخلال كلمته في القمة العربية التي عُقدت في بغداد بتاريخ 17 مايو 2025، قال:
إن ما يجري في غزة تجاوز كل حدود البشاعة والقسوة،وطالب برفع الحصار فورًا والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
من جهتها، أكدت منظمة يونيسف أن الوضع تفاقم بشكل كبير خلال الشهرين الماضيين، نتيجة منع دخول المواد الإغاثية والطبية الأساسية.
:.1924076239842685258