Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» ادعاءً يفيد بأنّ قائد الأسطول البحري الأمريكي في الشرق الأوسط براد كوبر، وصل، فجر اليوم، إلى السودان، بأمر من الكونغرس الأمريكي، لتقديم اعتذار عن قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بحظر دخول السودانيين إلى الولايات المتحدة. وأضاف نص الادعاء أنّ الزيارة جاءت ردًا على قرار من رئيس مجلس السيادة الحاكم في السودان عبد الفتاح البرهان بمنع عبور السفن الأمريكية في المياه الإقليمية السودانية.
تداولت حسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» صورًا يُزعم أنها توثق غارة جوية نفذها الجيش السوداني ضد ما وُصف بـ«المتحرك الليبي» وقوات الدعم السريع في منطقة «المثلث الحدودي» بين السودان وليبيا ومصر.
تداولت حسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» مقاطع فيديو تُظهر إطلاق نار على مجموعة من الأفراد في منطقة خلوية، مدعيةً أنه يوثق تصدي الجيش السوداني والقوات المشتركة لهجوم من «مرتزقة» على الحدود السودانية – بحسب الادعاء.
تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» نصّ ادعاء منسوبٍ إلى صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، يقول إن السودان لم يعد ذاك البلد الذي يُفرض عليه عقوبات ثم يسكت دون رد الفعل. وأضاف نصّ الادعاء أنّ السودان تغيّر كليًا، وأنه لم تمر 24 ساعة على إعلان ترامب عن قائمة الدول المحظورة من دخول الولايات المتحدة الأمريكية حتى جاء الرد سريعًا من البرهان بقفل منافذ السفن التجارية والحربية الأمريكية في البحر الأحمر – بحسب الادعاء.
تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» صورة جسم مضيء في السماء، على أنها صورة من مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وتوثق «استخدام أسلحة جديدة في المدينة في المرحلة النهائية من الحرب» – بحسب وصف الادعاء.
تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» نص منسوب إلى رئيس الوزراء المعين حديثًا كامل إدريس يقول فيه لرئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك إن ما يحدث الآن ليس خلافًا بين أفراد، بل نتيجة فراغ أحدثته «سياسات مضت دون توافق حقيقي»، مشيرًا إلى أنه جاء ليخدم البلاد وليست له أهداف خاصة، ومعربًا عن رفضه الانجرار إلى «مسارات تصادمية لا طائل منها سوى المزيد من التشرذم»، وداعيًا إلى إعادة تعريف المسؤولية الوطنية بعيدًا عن الشخصنة والاتهامات المجانية – بحسب تعبير الادعاء.