Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
زائف نَشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، وخصوصاً على منصة فيسبوك، خبراً مفاده دون تصرّف: “طيف سامي، توافق على صرف مكافأة 100 مليون دينار لكل نائب قبل انتهاء الدورة البرلمانية”. وحصد الادعاء أكثر من ألف تفاعل، وتعليق ومشاركة. التحقيق: قام فريق الفاحص بالبحث عن الخبر في موقع وزارة المالية وصفحتها على منصة فيسبوك، وأيضاً البحث في محرك غوغل، وفي وسائل الإعلام الرسمية مثل وكالة الأنباء العراقية وجريدة الصباح عن معلومات فيما يخص موافقة على صرف 100مليون لكل نائب نهاية الخدمة، ووجد الفريق أن الادعاء زائف، حيث لم يعثر عن أي خبر حديث في المصادر الرسمية ووسائل الاعلام العراقية أو أية معلومات حول الادعاء، في حين أن وزارة المالية أكدت في وقت سابق على عدم صلتها بأية صفحات تنشر معلومات وتصريحات عن وزيرة المالية. وبعد البحث عن الرواتب ومكافئة نهاية الخدمة لأعضاء مجلس النواب العراقي في القوانين العراقية الصادرة، وجد الفريق أنه في عام 2018، أصدرت المحكمة الاتحادية العليا العراقية قراراً بإلغاء المادة 13 من قانون مجلس النواب رقم 13 لسنة 2018، وكذلك مواد أخرى تمنح امتيازات خاصة. وبموجب هذا القرار، أصبح أعضاء مجلس النواب يخضعون لقانون التقاعد الموحد رقم 9 لسنة 2014 وتعديلاته، تماماً كأي موظف حكومي آخر. ما ينفي صحة الادعاء. وينتشر هذا الادعاء فيما يخص رواتب وتقاعد أعضاء مجلس النواب العراقي مع قرب انتهاء الدورة البرلمانية الحالية، واقتراب موعد الانتخابات المزمع اجراؤها في تشرين الثاني من العام الجاري. مصادر التحقق: رابط1 – رابط2 – رابط3  خليكفاحص
زائف تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصاً على منصة فيسبوك، تصريحاً منسوباً لزعيم تحالف الفتح، هادي العامري ، نصه دون تصرّف: “عاجل هادي العامري يهدد العراقيين من لا يقبل على إيران بتشكيل الحكومة يغادر العراق”. وحصد المنشور أكثر من 200 تفاعل من تعليق ومشاركة. التحقيق: قام فريق الفاحص بالبحث عن التصريح في صفحة وقناة الغدير الفضائية الذراع الإعلامي لمنظمة بدر، والبحث أيضاً عبر محرك غوغل، ومنصة يوتيوب ووسائل الإعلام العراقية عن التصريح، ووجد الفريق أن التصريح زائف، إذ لم يجد أساساً للتصريح في أية وسيلة إعلامية رسمية. ومن خلال البحث في صفحة  عن التصريح، وجد فريقنا منشوراً في صفحتهم بنفس القالب والصورة المستخدمة في الادعاء، إذ تمت فبركة المنشور الأصلي  الذي يتحدث عن دعوة العامري لعدم انتخاب الطائفيين. وينتشر هذا الادعاء وادعاءات أخرى زائفة ومضللة، مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات البرلمانية في العراق، وتصاعد التوتر السياسي بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، وفي وقت يشهد نقاشات محلية ودولية حول تأثير الفصائل الموالية لإيران على القرار السياسي العراقي. روابط التحقق: رابط1 – رابط2 – رابط3 خليكفاحص
مضلل تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصاً على منصّة فيسبوك، صورة بمزاعم أنَّها للقاء حديث جمع بين رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، والنائبين في البرلمان العراقي مصطفى سند وباسم خشان، وأرفقت الصورة بنص مفاده دون تصرّف: رئيس الوزراء العراقي السوداني يلتقي بالنائبين ’مصطفى سند‘ و’باسم خشان‘. وحصد المنشور مئات التفاعلات على منصّة فيسبوك. التحقيق: قام فريق الفاحص بالبحث عن وصف الصورة عبر محرّك البحث غوغل بعبارة “السوداني يلتقي بالنائبين مصطفى سند وباسم خشان”، ولم يجد نتائج حديثة للقاء جمع بينهم، كما بحث في صفحات فيسبوك الخاصة بالنائبين سند وخشان، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ولم يجد أية صور أو منشورات متعلقة باللقاء المزعوم. وقام فريقنا بالبحث العكسي عن الصورة في محرك البحث غوغل، وتوصّل إلى أنّها ذاتها نُشرت في 14 تشرين الثاني 2022، من قبل وكالات إعلامية عراقية، حيث جمع بينهم لقاء في ذلك الحين. وبعد بحث معمّق في حساب النائب مصطفى سند على فيسبوك، تبيّن أنَّه نشر صورة التقطت من اللقاء ذاته في 14 تشرين الثاني 2022، حيث علّق عليها في ذلك الحين: لقاء رئيس الوزراء ووزير التعليم ووزير الشباب والرياضة والاتفاق على الاستمرار بالدور الرقابي لمجلس النواب. ويأتي تداول هذا الادّعاء بالتزامن مع تصاعد التوترات السياسية في العراق، وبدء التفاهمات والتحالفات الانتخابية، استعداداً للانتخابات المقرر إجراؤها في تشرين الثاني المقبل، حيث أعلن تيار الفراتين الذي يقوده رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، عن تشكيل ائتلاف الإعمار والتنمية بمشاركة عدد من القوى والتيارات السياسية العراقية. روابط التحقق: رابط1 رابط2 رابط3 خليكفاحص
مضلل نَشرت صفحات عراقية على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثاً، وخصوصاً على منصّة أنستغرام، خبراً مفاده دون تصرّف: “الوكالة السورية الرسـمية ‘سانا’ تـضيـف اللـغـة ‘الـعـبـريــة’ إلــى موقعها الإلكتروني”. وحصد الادّعاء آلاف المشاهدات والتفاعلات على مختلف منصّات التواصل الاجتماعي. التحقيق: بعد التحقيق من قبل فريق الفاحص تبيّن أنَّ الخبر مضلل، إذ اتّضح بعد البحث عبر محرك غوغل، وفي موقع الوكالة العربية السورية سانا أنّها لم تستحدث القسم العبري حديثاً أو بالتزامن مع تغيير النظام السوري، بل أنّها سانا أطلقت النسخة العبرية من محتواها فضلاً عن الفارسية إضافة إلى لغات أخرى عام 2014، وأعلنت عن ذلك ببيان رسمي على موقعها. وقالت في البيان يوم 2 تشرين الثاني 2014: أطلقت الوكالة العربية السورية للأنباء سانا اليوم خدمة الأخبار باللغتين الفارسية والعبرية عبر موقعها الالكتروني إضافة إلى اللغات العربية والفرنسية والانكليزية والروسية والتركية والصينية والاسبانية التي يبث بها الموقع مواده الإعلامية. بينما رأى المترجم في القسم العبري خالد الحمد، أنَّ الهدف من إضافة اللغة العبرية هو إيصال الحقيقة حول ما يجري في سورية إلى الناطقين بهذه اللغة ومخاطبة كيان الاحتلال الإسرائيلي بلغته بما يخدم ثقافة المقاومة ومشروعها. وبالبحث في موقع الوكالة، يتّضح أنَّها نشرت محتوى كثير باللغة العبرية منذ 2014 ومروراً بعام 2015 ووصولاً إلى الوقت الحالي، أي أنَّها لم تنشطه حديثاً كما يرد في الادّعاء، ونقلت في ذلك الحين مواقع ومؤسسات إعلامية دولية خبر انطلاق النسختين العبرية والفارسية من سانا. ويأتي تداول هذا الادّعاء المضلل، عقب تداول تصريحات نسبها رجل الأعمال الأميركي البارز، جوناثان باس، في مقال له نشره على موقع المجلة اليهودية، نسبها إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، والتي جاء فيها، إنَّ الشرع تحدث عن أن لدى سوريا والاحتلال الإسرائيلي أعداء مشتركين، وأنَّه يمكن للبلدين لعب دور رئيسي في الأمن الإقليمي. وأعرب الشرع حسب رجل الأعمال الأميركي عن رغبته في العودة إلى اتفاق فك الاشتباك الموقّع عام 1974، مع الاحتلال الإسرائيلي كضمان أساسي لضبط النفس المتبادل وحماية المدنيين، وخاصة المجتمعات الدرزية في مرتفعات الجولان. ورفض الشرع حسب المقال الحديث عن التطبيع الفوري مع إسرائيل، لكنه أبدى انفتاحه على محادثات مستقبلية تقوم على مبادئ القانون الدولي واحترام سيادة سوريا. مصادر التحقق: رابط1 رابط2 رابط3 رابط4 خليكفاحص
مضلل تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصاً على منصّة فيسبوك، تصريحاً منسوباً إلى زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر، نصّه دون تصرّف: “السيد مقتدى الصدر أحمل من يقاطع الانتخابات كامل المسؤولية أمام الله في إيصال الفاسدين للحكم مرة أخرى”. وحصد المنشور العديد من التفاعلات من تعليق ومشاركة على منصّة فيسبوك. التحقيق: بعد التحقيق من قبل فريق الفاحص، تبيّن بعد البحث في الموقع الرسمي للصدر على الإنترنت، وصفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، أنَّه لم يدلِ بتصريح مماثل حديثاً، ولم ترشد عملية البحث أيضاً عن أي تغيير في موقف الصدر الرافض للمشاركة في الانتخابات المقبلة. كما لم تنقل أية وسيلة إعلامية موثوقة أو قناة فضائية محلية خبراً عن رفض الصدر مقاطعة الانتخابات التي ستجرى في تشرين الثاني 2025. وعند إجراء عملية بحث عكسي عبر محرك غوغل، عن الصورة المرفقة في منشور الادّعاء، والتي يظهر عليها قالب قناة الشرقية الإخباري، تبيّن أنَّ التصريح يعود إلى عام 2020، ولم تنشره الشرقية حديثاً، بل عمدت مصادر نشر الادّعاء إلى إخفاء التاريخ الحقيقي المضمّن في الصورة الأصلية، التي نشرت في صفحة القناة على منصّة فيسبوك في 30 تشرين الثاني 2020. وأدلى الصدر بتصريحه الرافض للمقاطعة، في 30 تشرين الثاني 2020، قبل إجراء الانتخابات النيابية عام 2021، والتي شارك فيها الصدر وكتلته الصدرية بقوة وحصدت 73 مقعداً برلمانياً قبل أن يوجّه الصدر نوابه بالاستقالة من مجلس النواب إثر خلافات سياسية مع الإطار التنسيقي حول تشكيل الحكومة. وقال الصدر في ذلك الحين، خلال منشور مطوّل له نشر في حساب مكتبه على منصّة تيليجرام: لكل من يقول إنه لن يشترك في الانتخابات فإنني أحمله أمام الله وأمام الشعب كامل المسؤولية في إيصال الفاسدين للحكم مرة أخرى بعد إذ أحجم عن إعطاء صوته بثورة انتخابية إصلاحية مليونية تعطي الأغلبية لفسطاط الإصلاح لتكون باباً جديداً وبلا تحالفات اضطرارية مع الفاسدين. وفي أحدث تصريح للصدر حول الانتخابات البرلمانية المقبلة، جدد الصدر في منشور له في حسابه على منصّة إكس، يوم 31 أيار الماضي، مقاطعته للانتخابات، وقال إنَّه في هذه الأيام، الكل لاهٍ بالحملة الانتخابية التي لا يُذكر الشعب إلا فيها وما خلاها فالشعب منسي. ووجّه الصدر خلال منشوره بمنع وتحريم استعمال اسم آل الصدر واسمه  بصورة مباشرة أو غير مباشرة وبالتلميح وبالتصريح من أي جهة كانت. وأضاف أنّه يحق للفقراء والمحتاجين أخذ ما يوزعه حتى الفاسدون بشرط عدم التصويت لهم ولا إعطائهم البطاقة الانتخابية. روابط التحقق: رابط1 رابط2 رابط3 خليكفاحص
مضلل نَشرت صفحاتٌ على مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصاً على منصّة إكس، مقطع فيديو يظهر شخصاً يقوم برمي الأموال في الهواء من على شرفة عالية، وسط أصوات إطلاق رصاص مع نص مفاده دون تصرّف: مرشح احد الاحزاب العميلة يشمر المبالغ على المواطنيين. وحصد الفيديو آلاف المشاهدات والتفاعلات. مرشح احد الاحزاب العميلة يشمر المبالغ على المواطنيين ..86 — ☆بغدادالمنصورة☆ 28 2025 التحقيق: بعد التحقيق من قبل فريق الفاحص تبيّن أنَّ الفيديو مضلل، إذ تبيّن بعد البحث العكسي عبر محرك غوغل، أنّه يعود إلى 18 كانون الثاني الماضي، حيث نشر في حساب 0342 على منصّة تيكتوك، ويعود لشاب في باكستان رمى الأموال على الجموع في أجواء احتفالية. ما ينفي ارتباطه بمرشح انتخابي عراقي. شاهد تفاصيل الحقيقة عبر الفيديو التالي: وتأكيداً على ذلك، فإن العملة النقدية التي تظهر في الفيديو، هي عملة الروبية الباكستانية، حيث تم التوصّل إليها من خلال إجراء بحث عكسي عبر محرك غوغل، عن اللقطة التي ظهرت فيها العملات النقدية خلال الفيديو، وتم التعرّف عليها من خلال مطابقة الصورة مع العملة النقدية الباكستانية الرسمية. ويأتي تداول هذا الادّعاء المضلل، بالتزامن مع الاستعدادات لإجراء الانتخابات البرلمانية في العراق والمقرر إجراؤها في 11 تشرين الثاني من العام الحالي، حيث من المتوقع أن يزداد انتشار الإشاعات والأخبار المضللة اتصالاً مع هذا الحدث الهام. روابط التحقق: رابط1 – رابط2 خليكفاحص