Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت عدد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر فيه انتشار الجيش العراقي في القصور الرئاسية بالبصرة، كتب عليها الصورة الآن من القصور الرئاسية البصرة. الحقيقة: صورة مضللة، لأنها قديمة وتعود للعام 2021 في العاصمة بغداد، وليست لمحافظة البصرة، حيث انتشرت دبابات الجيش في مناطق عديدة بمناطق بغداد على خلفية اعتقال القيادي في الحشد الشعبي، قاسم مصلح. بتاريخ 2652021 نشرت صور تظهر قوى الأمن في مناطق مختلفة من العاصمة بغداد، فيما بيّنت صور أخرى انتشار دبابات الجيش في بعض التقاطعات والطرق الرئيسة، على إثر اعتقال القيادي في الحشد الشعبي قاسم مصلح، وتزعزع الوضع الأمني وانتشار جماعات مسلحة. ويتزامن نشر الصورة مع تدهور الأوضاع التي تشهدها محافظة البصرة بسبب الاشتباكات بين سرايا السلام وعصائب أهل الحق، حيث عززت وزارة الدفاع، تواجد قوات الجيش العراقي في البصرة بإرسال فوج ثالث بالمحافظة التي تقع أقصى جنوبي العراق بهدف تعزيز الأمن والاستقرار فيها.
هل ألزم وزير التربية مدرسي الكيمياء والأحياء بارتداء الصدرية الطبية؟ تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبرا مفاده أن وزير التربية علي حميد مخلف يلزم مدرسي مادتي الكيمياء والأحياء بارتداء الصدرية الطبية أثناء تقديم الدرس خلال العام الدراسي الجديد، وأنهم سيحاسبون في حال المخالفة. الحقيقة: خبر مزيف، إذ لم يتم الإعلان من قبل وزارة التربية أو الوزير علي حميد الدليمي عن قرار يلزم أي مدرس بارتداء الصدرية الطبية في العام الدراسي الجديد. بعد البحث عن صحة الخبر، تبين أن المواقع التابعة لوزارة التربية وللدليمي أيضًا، تخلو من بيان أو تصريح بهذا الشأن. وكانت قد حددت وزارة التربية، يوم 12 تشرين الأول الجاري، موعداً لبدء العام الدراسي الجديد. وقالت وزارة التربية في بيان، إن الدليمي حدد انطلاق العام الدراسي الجديد، اعتبارا من يوم الأربعاء الموافق 12 تشرين الأول أكتوبر لعام 2022. يشار إلى أن علي حميد مخلف الدليمي، هو سياسي عراقي تدرج في المناصب داخل وزارة التربية، وتولى منصب وزير التربية بحكومة مصطفى الكاظمي في 7 أيار مايو 2020.
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي خبر إطلاق سراح النائب السابق أحمد العلواني من السجن بصفقة سياسية. الحقيقة: خبر مزيف، إذ لم يعلن القضاء العراقي إطلاق سراح النائب السابق أحمد العلواني في صفحاته الرسمية، كما نفى مصدر مطلع لوكالات محلية الأخبار المتداولة حول إطلاق سراح العلواني، مؤكداً أنه لا زال في السجن. وفي 27 كانون الأول ديسمبر 2013، داهمت قوة مشتركة من الجيش وقوات الطوارئ سوات منزل النائب في القائمة العراقية أحمد العلواني في مدينة الرمادي، واشتبكت مع حراسه لأكثر من ساعة، ثم قامت باعتقاله بعد أن قتلت شقيقه علي، وجرحت ابن عمه، إضافة إلى 15 آخرين من حمايته وأفراد أسرته. وفي 23 تشرين الثاني نوفمبر 2014، حكم القضاء العراقي بإعدام النائب السابق أحمد العلواني، بتهمة القيام بأعمال تتعلق بالإرهاب. وحول الأخبار المتداولة عن إطلاق سراح العلواني مؤخراً، نفى مصدر مطلع، لوكالات محلية الأنباء المتداولة عن إطلاق سراح النائب السابق أحمد العلواني المعتقل بتهمة الإرهاب والقتل، ولكن تم نقله منذ مدة ليست بالقصيرة من سجن الناصرية المركزي الحوت جنوبي العراق الى سجن الكاظمية وسط العاصمة بغداد. لم يعلن القضاء العراقي إطلاق سراح العلواني في موقعه الرسمي، ولم يؤكد أي مصدر رسمي صحة الأنباء المتداولة التي استندت جميعها الى مصدر مجهول، كما اقتصر نشرها على صفحات مجهولة على مواقع التواصل الاجتماعي، أغلبها تابعة الى جهات سياسية محددة.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبرا مفاده اغـتيال الشيخ خالد الملا. الحقيقة: خبر غير دقيق، إذ لم يتم اغتيال رئيس جماعة علماء العراق خالد الملا، بل نجا من محاولة اغتيال، أدت لخسائر مادية في الفندق الذي كان يقيم فيه بمحافظة البصرة دون خسائر بشرية. كشف الملا، عن نجاته من محاولة اغتيال طالت مقر إقامته في فندق منّاوي باشا في البصرة جنوب العراق. وبحسب الإعلام المحلي فقد سجل مركز شرطة منطقة مناوي باشا حادث إطلاق نار من قبل شخصين على فندق كان يتواجد فيه الملا، دون أن يصاب بأذى، فيما عزا صاحب الفندق سبب الحادث إلى خلافات شخصية بينه وبين بعض الأشخاص. يذكر أن محافظة البصرة منذ ايام تشهد اشتباكات عنيفة بمختلف الأسلحة، المتوسطة والخفيفة، قرب مبنى مجمع القصور الحكومية التي تضم مقر هيئة الحشد الشعبي، ومن ضمنها عصائب اهل الحق. يشار إلى أن خالد الملا هو فقيه حنفي وسياسي عراقي، ورئيس جماعة علماء ومثقفي العراق، عمل مستشارًا لرئيس العراقي جلال الطالباني، ثم خطيب جمعة بغداد الموحدة.
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، زعمت أنه لسيطرة الصدريين على بوابة القصور الرئاسية في البصرة وهروب لأفراد العصائب. الحقيقة: فيديو مضلل، لأنه قديم وتم تداوله في آب أغسطس الماضي، كتوثيق للاشتباكات التي جرت في المنطقة الخضراء وسط بغداد، بعد تفجر الأوضاع فيها خلال اعتصام أعضاء التيار الصدري. وكانت المنطقة الخضراء، قد شهدت في آب أغسطس الماضي، اشتباكات مسلحة بين متظاهرين صدريين وقوات حكومية وأطراف في الحشد الشعبي، أسفرت عن مقتل أكثر من 30 شخصا و700 جريح. ودعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في 30 آب، مناصريه إلى الانسحاب من أمام البرلمان ومن محيط المنطقة الخضراء في بغداد، وإلغاء الاعتصام. ولقيت دعوته ترحيبًا محليًا ودوليًا. تزامن تداول هذا الادّعاء عقب أنباء عن شن جهة مجهولة هجمات صاروخية استهدفت مقار الحشد الشعبي داخل القصور الرئاسية في محافظة البصرة.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحا نسبته لرئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، ونص على، أن أبوابنا مفتوحة للإعلامية منى سامي بعد الهجوم الذي طالها وقنواتنا ترحب بالصوت الحر الصادق والناطق بالحق. الحقيقة: تصريح مزيف، إذ لم يصدر من رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم أي تصريح حول اقتحام مبنى قناة الرابعة الفضائية، كما خلت الحسابات الرسمية للحكيم من هكذا تصريح. واقتحم عدد من أنصار التيار الصدري مساء أمس الثلاثاء، مبنى محطة قناة الرابعة في بغداد احتجاجاً على ما ورد في حديث للمقدمة البرامج منى سامي بشأن جيش المهدي، وهو من الفصائل المسلحة التي يقودها زعيم التيار مقتدى الصدر. وضمن برنامج حواري بثته القناة القريبة من الحشد الشعبي مؤخرا، قاطعت المقدمة أحد ضيوفها عندما دافع عن جيش المهدي، وقالت إن أفراد هذه الجماعة سلّموا أسلحتهم بل وباعوها إلى الجيش الأمريكي، وجسوا مع الأمريكان، ما أثار اعتراض الصدريين. هذا ولم يصدر من الحكيم أي بيان او تغريدة حول ما تعرضت له قناة الرابعة، كما لم تنشر أي من المواقع والوكالات المحلية أي تصريح للحكيم يتعلق بالحادث.