Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
قال خالد السراي، رئيس المرصد الوطني للإعلام، في لقاء متلفز على قناة آي نيوز د14، إن زيارة الحلبوسي والخنجر إلى تركيا كانت سرية لماذا تطلعهم في صورة؟ هاي محاولة كسر إرادة الشعب واذلاله لأن هذي واجهة سياسية ما تنكر. الحقيقة: التصريح غير دقيق، لأن زيارة رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، ورئيس تحالف السيادة، خميس الخنجر، إلى تركيا لم تكن سرية، وإنما أعلنت عبر المواقع التابعة لهم، وفق بيانات وتغريدات، كما نشرها الإعلام العراقي والتركي. بتاريخ 26 شباط فبراير 2022، صدر بيان من المكتب الإعلامي للحلبوسي حول الزيارة، كما غرد الخنجر عبر حسابه على منصة أكس تويتر سابقًا، وكتب التقينا اليوم أنا وأخي الرئيس محمد الحلبوسي بالرئيس التركي رجب طيب اردوغان، لبحث عدد من القضايا الاستراتيجية التي تهمّ البلدين الصديقين العلاقات الدولية القوية ركن أساسيٌ في استقرار ‎العراق وحماية وحدته وسيادته.1 وأيضًا نشرت وكالات إخبارية محلية الخبر وكذلك نشره الموقع الرسمي لرئاسة جمهورية تركيا.2 يتزامن الادعاء مع زيارة وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إلى العراق، ولقائه عدداً من المسؤولين في البلاد، لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالجانب الاقتصادي والأمني.3
قال كاظم الجحيشي، الخبير الأمني، خلال استضافته في قناة الفلوجة، مانصه: أمريكا أرسلت على الوفد العراقي العسكري رفيع المستوى ورئيس الوزراء ماعنده علم ولا يكَدر يمنعهم. الحقيقة: التصريح مضلل، لأن الوفد العراقي العسكري الذي توجه إلى واشنطن مطلع الشهر الجاري، كان قد شكله رئيس الوزراء للبدء بحوار أمني بعد سلسلة مباحثات استمرت شهرًا، وقد كشف المستشار الأمني للسوداني عن تفاصيل الزيارة، وقال إنه كان ممثلاً عن رئيس الوزراء في اجتماع واشنطن، وبعد عودة الوفد استمع السوداني لنتائج الزيارة وقرر تشكيل لجنة ثنائية مع واشنطن للبدء بتطبيق نتائج الحوار. وكشف خالد اليعقوبي، المستشار الأمني لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، والذي رافق الوفد العسكري العراقي في زيارته إلى واشنطن في 7 آب أغسطس الجاري، عن تفاصيل المباحثات التي جرت هناك، كممثل عن السوداني في الوفد، مذكرًا باتصال جرى بين الرئيس الأمريكي والسوداني في أذار مارس الماضي، حيث تشكلت فكرة بدء حوار أمني عراقي، لوضع النقاط على الحروف ووضع قواعد اشتباك جديدة.1 وأثارت قضية زيارة الوفد العسكري العراقي إلى واشنطن جدلًا كبيرًا في الأوساط السياسية، وصلت إلى حدّ اتهام وزير الدفاع بتنفيذ أجندة أمريكية، مما دعا لجنة الأمن والدفاع النيابية إلى استضافة الوزير لمعرفة تفاصيل زيارة واشنطن. وأصدرت اللجنة بيانًا بعد استضافة الوزير، أكدت فيه أنه تمت مناقشة العلاقة العراقية الأمريكية في الجانب الأمني وكثير من الملفات الأخرى التي اطلعت عليها اللجنة، وأضاف البيان: وزير الدفاع أبلغ اللجنة بأن زيارة الوفد الأمني كانت ناجحة.2 وكان وفد عسكري عراقي برئاسة وزير الدفاع ثابت محمد العباسي، قد أجرى زيارةً إلى واشنطن بدعوة رسمية من البنتاغون في 7 آب أغسطس الجاري. وبحسب يحيى رسول، الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، فإن الوفد بدأ حوار التعاون الأمني المشترك في البنتاغون، بمشاركة رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الأول الركن عبد الوهاب الساعدي، ورئيس أركان الجيش الفريق أول قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله، والفريق الأول الركن قيس المحمداوي نائب قائد العمليات المشتركة وعددٍ من المستشارين والضباط. وأظهرت الصور تواجد ممثل السوداني في الوفد وهو مستشاره الأمني خالد اليعقوبي. 3 وجاء في بيان وزارة الدفاع، أن الوزير ثابت العباسي عقد اجتماعاً مفصلاً مع نظيره الأمريكي لويد اوستن، في مقر وزارة الدفاع الأمريكية، جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين في مقدمتها العلاقة المستقبلية لتواجد التحالف الدولي، والتعاون الأمني الثنائي بين العراق وأمريكا، إضافةً إلى تبادل المعلومات الاستخبارية التي ستُسهم في القضاء على ما تبقى من خلايا وفلول داعش الإرهابي، كما جرت مناقشة موضوع تبادل الخبرات والتمارين المشتركة بين البلدين.4 وفي 15 آب أغسطس الجاري، اطلع السوداني، خلال جلسة المجلس الوزاري للأمن الوطني، على نتائج زيارة الوفد العسكري إلى واشنطن، وقرر تشكيل لجنة عليا مشتركة مع التحالف الدولي، للبدء بتنفيذ مخرجات الحوار المشترك. موجّهًا رئيس أركان الجيش بالتواصل مع قيادة التحالف الدولي في العراق للمباشرة بأعمال اللجنة الثنائية. 5
تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لشاحنة كبيرة تحمل معدات عملاقة، ادعت أنها لعملية إدخال القوات الأمريكية أسلحة متطورة كبيرة داخل العراق. الحقيقة: الفيديو مضلل، لأنه يعود لنقل معدات نفطية إلى مصفى الشعيبة بالبصرة، وذلك ضمن مشروع توسعة المصفى، كما تم نقل معدات مشابهة عام 2017 إلى مصفى كربلاء النفطي. يظهر الفيديو المتداول، أنه يعود لشاب يدعى أبو حمزة، الذي ينشر يومياته وفيديوهاته البسيطة والساخرة. 1 وقد نشر هذا الشاب، الفيديو المتداول يوم 18 آب أغسطس الجاري، وعلى الرغم من أنه من سكنة البصرة، وكل فيديوهاته منها، ادعى ساخراً كعادته بأنه على الحدود، لكنه وقع في تناقض حين قال أول مرة أنه على الحدود السورية، ثم قال إنه في منفذ طريبيل، وهو قضاء واقع على الحدود مع الأردن.2 بحسب فيديوهات سابقة نشرها من قضاء الزبير لحادث حريق، يؤكد أنه من سكنة البصرة.3 ما يؤكد أن الفيديو من البصرة، هو تعليق عدد من العاملين في مصفى الشعيبة النفطي، حيث أكدوا بأنها معدات قامت بنقلها شركة اليابانية العاملة في مصفى البصرة الشعيبة بقضاء الزبير.4 ومن خلال مراجعة الموقع الرسمي للشركة اليابانية يتضح بالفعل أنها تعاقدت مع العراق في أكتوبر عام 2020 على مشروع تطوير مصفى البصرة الشعيبة ، ويشير موقع الشركة إلى أنها تعمل على وحدة تكسير السوائل، ووحدة التقطير الفراغي، ووحدة إزالة الكبريت بالديزل.5 ومن خلال البحث باستخدام الكلمات المفتاحية عن معدات مصفى البصرة الشعيبة، أظهرت فيديوهات أخرى لنفس المعدات نشرتها صفحات معنية بأخبار البصرة، تشير إلى وصول معدات مشروع توسعة مصفى البصرة في الشعيبة ضمن مشروع الـ عبر ميناء ام قصر في حزيران يونيو الماضي.6 وخلال البحث عن طبيعة هذه المعدات العملاقة، يتضح أنها أي أوعية ضغط.7 وهي عبارة عن حاويات مغلقة تحمل ضغطًا معينًا، تعتبر القشرة، والرأس، والشفاه، والمكونات المحفوظة بوعاء، والفوهات، والقاعدة هي الأجزاء الأساسية في وعاء الضغط.8 يستخدم وعاء الضغط على نطاق واسع في المجال الكيميائي، التخزين، التبادل الحراري، فصل الأجسام المختلفة، التفاعلات الكيميائية كلها مرتبطة بها، وفي النفط يستخدم لمعالجة النفط الرطب.9 وسبق أن تم نقل معدات مشابهة إلى مصفى كربلاء عام 2017، حيث تظهر الفيديوهات شاحنات عملاقة تحمل أوعية ضغط كبيرة.10 ويتصدر موضوع القوات الأمريكية منذ أكثر من أسبوع، حديث وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، ويتم تداول فيديوهات مضللة ونسبتها إلى تحرك القوات الأمريكية، حيث سبق لفريق صحيح العراق أن قام بتكذيب تلك الفيديوهات، كما قدم الفريق مادة مفصلة عن طبيعة تحرك القوات الأمريكية، للإطلاع عليها يرجى اتباع الرابط الموجود في هامش رقم 11.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر طائرات هليكوبتر كُتب عليه طيران كثيف فوق العاصمة بغداد. الحقيقة: الفيديو مضلل، لأنه قديم ويعود للعام 2020، بمناسبة استعداد الجيش العراقي للاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيسه. بتاريخ 28 كانون الأول ديسمبر 2020، تم نشر مقطع فيديو يظهر انتشارًا كثيفًا لطيران الجيش العراقي،1 حيث قام الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، يحيى رسول، بتوضيح الأمر وأكد أن الطيران الحربي في سماء بغداد هو استعدادات لاستعراض عيد الجيش.2 وكان قد أقيم استعراض عسكري في الذكرى المئوية لتأسيس الجيش العراقي الذي يصادف السادس من كانون الثاني، بحضور رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي عام 2021.3 يذكر أنه في الأيام الماضية شهدت تداول وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام العديد من الأخبار حول انتشار القوات الأمريكية في العديد من محافظات البلاد، حيث نشر فريق صحيح العراق مادة مفصلة حول الموضوع.4
تداولت صفحات على منصة تيك توك تصريحات نسبتها إلى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، يعلن فيها عن قرب إطلاق عملية عسكرية كبرى في العراق لاجتثاث الفاسدين وإسقاط النظام، مع وصول أكثر من 50 طائرة مقاتلة للعراق، بحسب ادعاء الصفحات الناشرة. الحقيقة: الخبر غير صحيح، إذ لم يدل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بأي تصريحات عن إسقاط النظام في العراق، أو شن عمليات عسكرية داخله. من خلال البحث في الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، يتضح عدم وجود بيان أو تصريح للوزير الأمريكي بشأن شن عمليات عسكرية في العراق، كذلك قدم المتحدث باسم الوزارة، العميد بات رايدر إحاطة صحفية في ١٧ أب أغسطس الحالي، وعند سؤاله هل هناك تغييرات حول تواجد القوات الأمريكية في منطقة الخليج والتهديدات الإيرانية هناك، أجاب بأنه لا يوجد أي شيء جديد لإعلانه منذ وصول القوات الأخيرة إلى المنطقة، مؤكداً أن الولايات المتحدة تمتلك رادعاً قوياً لأي هجمات بالتعاون مع شركائها بالمنطقة، ولم يعلن أو يتطرق لأي عمليات عسكرية في العراق.1 والفيديوهات المتداولة أغلبها تعود إلى 3 آذار مارس 2023، حيث التقى وزير الدفاع الأمريكي، حينها برئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ووزير الدفاع العراقي ثابت العباسي لإعادة تأكيد الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والعراق والتأكيد على التزام الولايات المتحدة بعراق آمن ومستقر وسيادي، وأكد أوستن خلال الزيارة التي تمت بدعوة من الحكومة العراقية، التزام الولايات المتحدة وقوات التحالف بتقديم المشورة والمساعدة وتمكين قوات الأمن العراقية، من ضمان هزيمة داعش بشكل دائم.2 وفي 7 آب أغسطس الحالي، التقى أوستن بنظيره العراقي، وعدد من القادة العسكريين العراقيين، في واشنطن، وبحسب بيان لوزارة الدفاع الأمريكية فإنه أكد خلال اللقاء على: الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والعراق، وأكد التزام الولايات المتحدة بعراق آمن ومستقر وسيادي. وأشاد بالتقدم الهائل الذي أحرزته قوات الأمن العراقية في الحملة لتحقيق الهزيمة الدائمة لداعش وأكد رأيه بأن الجماعة الإرهابية لا تزال تشكل تهديدا. وأكد الوزير أوستن التزام الولايات المتحدة بمواصلة التدريب وتقديم المشورة والمساعدة وتبادل المعلومات الاستخباراتية مع قوات الأمن العراقية بدعوة من الحكومة العراقية.3 ويتزامن نشر التصريح المزيف لوزير الدفاع الأمريكي مع تداول فيديوهات مضللة عن دخول قوات أمريكية للعراق، إلا أن فريق صحيح العراق قام بتكذيب عدد من الفيديوهات المتداولة التي ترجع إلى أفغانستان وفلسطين، وقدم الفريق مادة توضيحية مفصلة عن تحرك القوات الأمريكية بالإمكان الاطلاع عليها في الهامش رقم 4.
انتشرت العديد من الادعاءات حول انتشار قوات أمريكية جديدة في كل من العراق وسوريا، وتضمنت فيديوهات وصور تحقق صحيح العراق من صحتها، وتبين أنها مضللة. لكن أيضًا تضمنت ادعاءات بأنّ الانتشار الأمريكي غزو جديد للعراق بزيادة أعداد القوات الأمريكية المتواجدة في البلاد. وهوجمت الحكومة العراقية من قبل سياسيي فصائل مسلحة على رأسها كتلة صادقون التابعة لعصـ.ـائـ.ـب أهل الـ.ـحـ.ـق، حيث اتهموا الحكومة بالتورط في هذه التحركات العسكرية بعد زيارة وفد عسكري عراقي إلى واشنطن مؤخرًا. ما صحة هذه الادعاءات وهل أعلنت القوات الأمريكية فعلًا عن عملية عسكرية جديدة أو انتشار جديد في المنطقة؟ وما علاقة الحكومة بهذا الانتشار العسكري الأمريكي؟ البداية من منتصف تموز يوليو الماضي في 15 تموز الماضي، أقيم في معسكر فورت دروم الأمريكي بولاية نيويورك، حفل لتوديع 2500 جندي أمريكي من الفرقة الجبلية العاشرة، متوجهين إلى العراق وسوريا. ونقلت شبكة 7 الأميركية 1 عن قائد الفرقة الجنرال مات برامان قوله بأن الجنود سيقضون 9 أشهر في العراق وسوريا ضمن عملية العزم الصلب. والعزم الصلب هو اسم العملية التي بدأتها الولايات المتحدة الأمريكية منذ 2014 ضد تنظيم داعش. 1 وبحسب تقرير شبكة 7، نقلًا عن قائد الفرقة الجبلية العاشرة، ستحل القوات الأمريكية القادمة محل المتواجدة حاليًا، حيث سيتم توزيعها ضمن عملية الانتشار على قواعد التنف السورية وعين الأسد العراقية ومناطق أخرى. 1 بالتزامن مع إرسال طائرات 16 إلى الشرق الأوسط تزامن إرسال القوة الجبلية العاشرة مع تقارير إعلامية أميركية نقلت عن مسؤول كبير في البنتاغون قوله إن الولايات المتحدة تعزز استخدامها للطائرات المقاتلة حول مضيق هرمز الاستراتيجي لحماية السفن من التهديدات الإيرانية، مضيفًا أن الولايات المتحدة تشعر بقلق متزايد إزاء العلاقات المتنامية بين إيران وروسيا وسوريا في جميع أنحاء الشرق الأوسط. أوضح المسؤول الأمريكي أن هذا التعزيز الجوي يتمثل في إرسال طائرات مقاتلة من طراز 16 إلى منطقة الخليج، وذلك كما نقلت عنه صحيفة واشنطن تايمز. 2 وأشارت الصحيفة في تقريرها المنشور في 14 تموز يوليو الماضي، إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد محاولات إيرانية للاستيلاء على ناقلتي نفط في خليج عمان. 2 وسائل إعلام ربطت بين الحدثين ربطت وسائل إعلام عراقية وسورية بين حدثي استقدام قوات من القوة الجبلية العاشرة وبين تعزيز سلاح الجو الأمريكي في المنطقة بطائرات 16. ونُشرت تحليلات تزعم أن إرسال القوة الجبلية العاشرة هدفه قطع إمدادات إيران للفصائل المسلحة الموالية لإيران في كل من العراق وسوريا ولبنان، وكمحاولة أيضًا لتحييد النفوذ الروسي بالمنطقة. 3 وفد عسكري عراقي في واشنطن واتهامات للحكومة بالتورط قبل نحو 10 أيام، وتحديدًا في 8 آب أغسطس الجاري أجرى وفد عسكري عراقي برئاسة وزير الدفاع ثابت العباسي، زيارةً إلى واشنطن بدعوة رسمية من البنتاغون. وبحسب يحيى رسول، الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، فإن الوفد بدء حوار التعاون الأمني المشترك في البنتاغون، بمشاركة رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الأول الركن عبد الوهاب الساعدي، ورئيس أركان الجيش الفريق أول قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله، والفريق الأول الركن قيس المحمداوي نائب قائد العمليات المشتركة وعدداً من المستشارين والضباط.4 وعقب الاجتماع أصدر الجانبان بيان مشترك أكدا فيه التزامهما المشترك بمواصلة التعاون العسكري الثنائي في جميع المجالات، وخصوصًا مكافحة تنظيم داعش والعمل على منع عودة نشاطه، وتدريب القوات العسكرية العراقية. وأشار البيان المشترك إلى أن القوات الأمريكية موجودة في العراق بدعوة من الحكومة العراقية فقط لدعم قوات الأمن العراقية في حربها ضد داعش.5 لكن البيان لم يشفع للوفد العراقي الذي تعرض لهجوم واتهامات من أذرع إعلامية تابعة لأحزاب سياسية تمتلك فصائل مسلحة، على رأسها كتلة صادقون التابعة لعصـ.ـائـ.ـب أهل الـ.ـحـ.ـق. على سبيل المثال، أحمد الموسوي النائب عن كتلة صادقون المنضوية تحت الإطار التنسيقي، طالب باستدعاء وزير الدفاع ثابت العباسي في البرلمان لمعرفة الغاية من التحركات الأميركية. وقال أميركا تحاول التواجد في الحدود العراقية السورية لضرب حزب الله اللبناني وفصائل المقاومة.6 أما النائب علي التركي المنسحب من كتلة صادقون، الجناح السياسي لحركة عصـ.ـائـ.ـب أهل الـ.ـحـ.ـق، خاطب وزير الدفاع والوفد العسكري بأن الحشد الشعبي وقاعدة النخيب خط أحمر، وقال: الأمريكان مرفوضين سواء قوات قتالية أو مستشارين.7 يُذكر أنه في كانون الثاني يناير 2020 أدرجت الولايات المتحدة الأمريكية عصـ.ـائـ.ـب أهل الـ.ـحـ.ـق على قوائم الإرهاب. 7 وبالفعل حضر وزير الدفاع أمام لجنة الأمن والدفاع النيابية. وأصدرت اللجنة عقب اللقاء بيانًا أفادت فيه بأن تمت مناقشة العلاقة العراقية الأمريكية في الجانب الأمني وكثير من الملفات الأخرى التي اطلعت عليها اللجنة، وأضاف البيان: وزير الدفاع أبلغ اللجنة بأن زيارة الوفد الأمني كانت ناجحة. 8 بعد ذلك، صرّح وعد القدو، عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، والنائب عن الإطار التنسيقي وممثل كوتا الشبك، بأن زيارة وزير الدفاع العراقي لواشنطن كانت على صلة بالانتشار الأمريكي الأخير في المنطقة، إلى جانب أنها كانت للتمهيد لزيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى واشنطن. 9 ويُشار إلى أنّ عدو القدو هو أحد مؤسسي لواء الشبك الذي عرف بـاللواء 30 داخل الحشد الشعبي، وتولى قيادته منذ 2014 وحتى 2020. وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أدرجت وعد القدو على اللائحة السوداء وفرضت عليه عقوبات، في تموز يوليو 2019. 9 من جانبها، نفت الحكومة تصريحات القدو، وذلك على لسان حسين علاوي مستشار رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الذي قال: ليس هناك علاقة بين زيارة الوفد العسكري العراقي إلى واشنطن ولقائه بوزير الدفاع الأمريكي، وبين ما يُتداول عن تحشيد أمريكي على الحدود السورية. 10 آخر ما صدر عن العزم الصلب اليوم الخميس 17 آب أغسطس 2023، أصدرت قيادة عمليات العزم الصلب لمقاتلة داعش في العراق وسوريا، بيانًا 11 قالت فيه إن قوات الفرقة الجبلية العاشرة التي وصلت للمنطقة مؤخرًا، ستحل محل قوات فرقة أوهايو بعد انتهاء المدة المقررة لها. وأضاف البيان أن ما حدث هو جزء من عمليات روتينية، يتم إجراؤها بطريقة مدروسة ومخططة ومنسقة بعناية مع الشركاء حسب ما جاء في البيان. وفي حوار صحفي عقد اليوم أيضًا 11، قال قائد عملية العزم الصلب في قيادة قوة المهام المشتركة الجنرال الأميركي ماثيو ماكفارلين إن القوات الأميركية لا تخطط لعملية عسكرية في المنطقة لكنها مستعدة للرد على أي تهديد، مضيفًا: وجود قواتنا في العراق غير قتالي. وأكد الجنرال الأمريكي على ما تضمنه البيان المشترك الصادر عقب زيارة الوفد العسكري العراقي لواشنطن، إذ قال: نحن متواجدون هنا بناء على دعوة الحكومة العراقية، وغالبًا ما أصف دورنا بالدور غير القتالي لجنودي وجنود التحالف وشركائنا وأي شخص يزورنا. الفرقة الجبلية العاشرة هي أحد فرق الجيش الأمريكي المشاة الخفيفة ومقرها في فورت دروم بنيويورك. وتتلقى تدريبات متخصصة للقتال في الظروف الجبلية، وقد سبق لها المشاركة في عمليات عسكرية بالعراق وسوريا. وحاليًا تتركز مهامها في تقديم المشورة والمساعدة لقوات الأمن العراقية، بحسب الموقع الرسمي للفرقة.12