Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
قال في تصريح للقناة الرسمية: تعرف كل صاروخ القبة الحديدية يكلف من مليون إلى 3 ملايين دولار. الحقائق التصريح غير دقيق، إذ تقدر أعلى كلفة لصاروخ القبة الحديدية ضمن دفاعات الاحتلال الإسرائيلي نحو 100 ألف دولار، وليس ملايين الدولارات. والقبة الحديدية هي نظام دفاع صاروخي متحرك مصمم لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى والمدفعية، وهو يشكل أدنى مستوى من بنية الدفاع الصاروخي للاحتلال، والمقصود منه مواجهة الهجمات الصاروخية غير الموجهة والطائرات بدون طيار من الأراضي الفلسطينية ولبنان.1 وبحسب مراكز الدراسات العسكرية، ومركز الدراسات الاستراتيجية، فإن كلفة إنتاج كل صاروخ اعتراضي من القبة الحديدية تبلغ 40 إلى 50 ألف دولار، لكن رغم ذلك يعتبر رقمًا كبيرًا مقارنة بالصواريخ التي تستخدمها المقاومة الفلسطينية.2 وتعتبر القبة الحديدية، نظام دفاع جوي متحرك قصير المدى طورته شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة وصناعات الفضاء الإسرائيلية لصالح الكيان، بدعم إضافي من شركة رايثيون. ونشرت القبة الحديدية لأول مرة في عام 2011، وتشكل الطبقة الداخلية لشبكة الدفاع الجوي الإسرائيلية المتعددة المستويات، ومن المفترض أنها تكشف التهديدات الجوية القادمة، وتقيم نقطة تأثيرها المحتملة، ثم تعترضها، فيما تم تصميم كل عنصر من عناصر نظام القبة الحديدية للتركيز على جانب واحد من هذه المهمة.3 وتعد قاذفة الاعتراض الجزء الأكثر وضوحًا في القبة الحديدية، والتي تحتوي على ما يصل إلى 20 صاروخًا من طراز تامير. ويتم تجهيز بطارية القبة الحديدية النموذجية بثلاثة أو أربعة قاذفات من هذا القبيل. فيما يقول موقع الأميركي المختص، إنّ العيب الرئيسي في القبة الحديدية هو تكلفتها. فصواريخ الكاتيوشا التي تفضلها حماس وحزب الله تكلف عادة نحو 300 دولار أميركي للقذيفة الواحدة، في حين تتراوح تكلفة صواريخ تامير التي تستخدمها القبة الحديدية بين 20 ألف دولار إلى 100 ألف دولار للقذيفة الواحدة، على أعلى تقدير، وذلك اعتمادًا على الأرقام التي يتم الاستشهاد بها. كما تشير بعض المصادر إلى أن إسرائيل تطلق صاروخين من طراز تامير على كل قذيفة قادمة لضمان نجاحها، وهو ما من شأنه أن يضاعف تكلفة كل اعتراض.4 وأثار الهجوم الإيراني الواسع على إسرائيل بحوالي 180 صاروخًا باليستيًا، مطلع هذا الشهر، من ضمنها صواريخ متطورة استخدمتها للمرة الأولى، تساؤلات كبيرة حول النتائج، وإن كانت حققت طهران بعضًا من أهداف الهجوم، وسط تضارب في التصريحات الإيرانية والإسرائيلية، إذ يؤكّد الجانب الأول إصابة معظم الأهداف، بينما تقول إسرائيل إنّ الهجوم فشل.5 ويقول الحرس الثوري الإيراني إن طهران استخدمت صواريخ فاتح الفرط صوتية لأول مرة، مضيفًا أنّ 90 بالمئة من صواريخه أصابت أهدافها في إسرائيل بنجاح. بالمقابل تستخدم إسرائيل مجموعة من الأنظمة لمواجهة الهجمات بدءًا من الصواريخ الباليستية ذات المسارات التي تخرج من الغلاف الجوي إلى صواريخ كروز والصواريخ المنخفضة الارتفاع، وأعلنت استخدام دفاعاتها للتصدي للصواريخ الإيرانية. وتستخدم إسرائيل القبة الحديدية، وهي منظومة دفاع جوي قصيرة المدى، لاعتراض صواريخ مثل تلك التي تطلقها حركة حماس في غزة. لكن القبة الحديدية هي الطبقة السفلى من الدفاعات الصاروخية لإسرائيل وليست النظام الذي كان سيستخدم للتصدي للصواريخ الباليستية التي أطلقتها إيران، بحسب منظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية . والطبقة التالية في سلم الدفاع الصاروخي هي مقلاع داود، الذي يحمي من التهديدات قصيرة ومتوسطة المدى، وفقًا للمنظمة الإسرائيلية. كما تتوفر إسرائيل على منظومة الدفاع الصاروخي آرو2 وآرو3 بعيدة المدى، والتي استخدمت لأول مرة العام الماضي، وتطور نظامًا يعمل بالليزر لدرء مخاطر صواريخ العدو وطائراته المسيرة بكلفة تقديرية تبلغ دولارين فقط لكل عملية اعتراض.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي معلومات عن حذف برنامج التلغرام بشكل نهائي بعد اعتقال مؤسسه في مطار باريس، ودعا بعضها المستخدمين إلى اتخاذ احتياطات بشأن المحتوى الخاص بهم ضمن التطبيق. الحقائق المعلومات غير صحيح، إذ يصدر أي قرار بإغلاق التطبيق سواء من السلطات الفرنسية أو شركة تلغرام، بل أنّ الشركة أكّدت استمرار خدماتها، وفقًا للقوانين المعمول بها في الاتحاد الأوروبي. وشاركت شركة تلغرام بيانًا الأحد 25 آب أغسطس، على خلفية اعتقال مالكها بافيل دوروف، في فرنسا وأكّدت أن تلغرام يلتزم بقوانين الاتحاد الأوروبي بما في ذلك قانون الخدمات الرقمية، كما يتم تعديله وفقًا لمعايير الصناعة و يتحسن باستمرار، وختمت البيان، نحن في انتظار حل سريع لهذا الوضع، تيليجرام معكم جميعًا.1 إلى جانب ذلك، لم تعلن السلطات الأوربية ومنها فرنسا عن نية لحذف تطبيق تلغرام بعد اعتقال دوروف، خاصة وأنّ أوكرانيا التي تدعمها فرنسا في حربها ضد روسيا، تعتمد بشكل أساسي على التطبيق منذ بدء الحرب، ويعتبر التطبيق عامل مساعد مهم لأوكرانيا في تكثيف جهودها الإلكترونية.2 كما تجدر الإشارة إلى أنّ مقر الشركة يقع في دبي، إذ تغير بعد المضايقات التي تعرض لها مؤسسها من قبل الحكومة الروسية.3 وكان المدير التنفيذي لشركة تليغرام، بافيل دوروف، اعتقل مطلع هذا الأسبوع، في مطار لو بورجيه شمال العاصمة الفرنسية، بعد أن كان على متن طائرته الخاصة القادمة من أذربيجان، على خلفية اتهامه بارتكاب جرائم إلكترونية تتعلق بتطبيق تلغرام.4 ونفى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عبر بيان شاركه على حسابه الرسمي في منصة ، الأخبار المتداولة عن اعتقال دوروف، لأسباب سياسية، وأكد أن الأمر يتعلق بحرية التعبير والتواصل وسيادة القانون.5 ويعتبر تطبيق تلغرام من تطبيقات المراسلة المشفرة التي أطلقت عام 2013، عن طريق بافيل دوروف وأخيه نيكولاي، ويستخدم التطبيق أكثر من 950 مليون مستخدم، ويسمح تليغرام لما يصل إلى 200 ألف مستخدم في الانضمام إلى مجموعات ومحادثات فردية، مما يسهم في انتشار المعلومات المضللة والزائفة وكذلك تنشط الخلايا المتطرفة والإرهابية من خلاله.6