Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
:
الادعاء
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية رسميًا وفاة جميع مرضى العناية المركزة في مستشفى الشفاء بسبب انقطاع التيار الكهربائي والأكسجين.
تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمون عبر منصات التواصل الاجتماعي إعلاناً منسوباً إلى وزارة الصحة تعلن فيه رسميًا عن وفاة جميع مرضى العناية المركزة في مستشفى الشفاء بسبب انقطاع التيار الكهربائي والأوكسجين.
تتبع المرصد الفلسطيني تحقق صحة الإعلان المتداول من خلال البحث في المصادر العلنية والمواقع الرسمية التابعة لوزارة الصحة الفلسطينية، حيث لم يجد المرصد أصلاً للإعلان المتداول.
كما تواصل المرصد مع الزميل الصحفي عمر أبو ندى المتواجد في مستشفى الشفاء، الذي نفى لـتحقق صحة الخبر المتداول مشيرًا إلى أن إدارة المستشفى تحاول توفير الرعاية الطبية لمرضى العناية ضمن الإمكانيات المتاحة والمتوفرة على الرغم من الشح الكبير في المستلزمات الطبية.
وأضاف أبو ندى أن الخبر المتداول قديم أُعلن عنه سابقاً حين حاصرت قوات الاحتلال مستشفى الشفاء بتاريخ 11 تشرين ثاني نوفمبر 2023، قبل أن تقتحمه لاحقاً، ومن ثم الانسحاب منه.
للتصميم: الإعلان قديم خلال فترة حصار الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى الشفاء بتاريخ 11112023.
خلاصة التحقق
الإعلان قديم ونشر خلال حصار الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى الشفاء بتاريخ 11112023، وحالياً يوفر المستشفى الرعاية الطبية لمرضى العناية ضمن الإمكانيات المتاحة وفق ما أكده لـتحقق الزميل الصحفي عمر أبو ندى.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
الزميل الصحفي عمر أبو ندى
سكاي نيوز العربية
الجزيرة نت
رجال ونساء الصحة في تونس
البروفيسير المعلم محمود امين
نبض البلد
د.عمرو مختار سرور
المصادر المؤرشفة:
المصدر الأول
المصدر الثاني
:
تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة ادّعت أنّها من خطوبة ابن الرئيس السوري بشار الأسد زين وابن عمتها باسل شوكت. لكنّ الصورة غير موجودة على شبكة الإنترنت قبل نشرها، وأظهرت نتائج عرضها على تطبيقات كشف الصور المولّدة بالذكاء الاصطناعي أنّها غير حقيقية.
:
الادعاء
ارتقاء الشيخ خالد نبهان صاحب عبارة روح الروح.
تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمون عبر منصات التواصل الاجتماعي خبراً مفاده ارتقاء الشيخ خالد نبهان صاحب عبارة روح الروح.
تحرى المرصد الفلسطيني تحقق صحة الخبر المتداول من خلال البحث في المصادر العلنية، وتبين أن الخبر غير صحيح، حيث وجد فريق المرصد مقطع فيديو عبر حساب يحمل اسم الشيخ خالد في فيسبوك يوضح فيه أنه بصحة جيدة ولم يستشهد.
كما تواصل المرصد مع المصور الصحفي أحمد أبو الروس، والذي وثق فيديوهات عديدة للشيخ خالد الذي نفى لـ تحقق صحة الخبر مؤكداً أن الشيخ حي يرزق ولم يتعرض لأي مكروه حتى اللحظة.
يشار إلى أن الشيخ خالد عرف بمقطع فيديو روح الروح حيث كان يحمل حفيدته حينها لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليها بعد استشهادها برفقة شقيقها إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
خلاصة التحقق
لا صحة لارتقاء الشيخ خالد نبهان، حيث نفى صحة الخبر في تسجيل مصور له نشر عبر حساب يحمل اسم الشيخ خالد، وهو ما نفاه لـتحقق أيضاً المصور الصحفي أحمد أبو الروس.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
نفي الشيخ خالد النبهان لخبر استشهاده.
الزميل الصحفي أحمد أبو الروس.
الاء الدلتوني
محمد علي
الفكش
دار العز
شباب في طاعة الله ورسوله
3
مصادر مؤرشفة:
المصدر الأول
المصدر الثاني
المصدر الثالث
:
أعادت حسابات وصفحات داعمة للإدارة الذاتية، على موقع فيسبوك، مؤخراً، نشر دعوة لاعتصام نظمه نشطاء ضد قرار رفعت بموجبه السلطات المحلية سعر المحروقات قبل أشهر، ونسبت هذه الحسابات الدعوة إلى الصحفي إيفان حسيب.
وفي حين أشارت حسابات إلى أن الدعوة قديمة، حاولت أخرى التضليل والإيحاء وكأنها دعوة جديدة أطلقها الصحفي مع مجموعة نشطاء، تزامناً مع عمليات قصف تركية طالت مصادر للطاقة في مناطق الإدارة الذاتية خلال اليومين الماضيين.
ودار مضمون غالبية المنشورات حول تحميل حسيب وزر عدم التنديد والاحتجاج مع نشطاء آخرين ضد القصف التركي الأخير، مثلما نددوا واحتجوا ضد قرار رفع سعر المحروقات.
تتبع فريق الحسابات والصفحات التي استهدفت حسيب وحلل مضمون المنشورات وتوصل إلى النقاط التالية:
شاركت غالبية هذه الحسابات والصفحات في نشر أخبار مضللة في أوقات سابقة.
شاركت هذه الحسابات والصفحات في التحريض ضد صحفيين أو معارضين للإدارة الذاتية في أوقات سابقة.
شاركت هذه الصفحات والحسابات إلى جانب أخرى في الإساءة إلى الصحفي ايفان حسيب، وحرضت ضده خلال القصف التركي الذي طال بنى تحتية وخدمية في شمال شرقي سوريا، خلال شهر كانون الأولديسمبر 2023.
ـ إن تشابه مضمون غالبية المنشورات، وتزامن نشرها على هذه الحسابات والصفحات، يشير إلى وجود تعمد الإساءة وإظهار الصحفي وكأنه مؤيد للقصف التركي على المنطقة.
بالنظر إلى:
ـ توفر معطيات حيال تعمد التحريض ضد الصحفي.
ـ صدور التحريض من جانب حسابات وصفحات يتابع بعضها الآلاف، وانتشار هذه المنشورات على نطاق واسع.
ـ توفر سياق عام، يمكن أن يولد تحريضاً على العنف ضد الصحفي، خصوصاً أنه تعرض لحملات تشهير سابقة.
ـ استخدام لغة مثيرة، قد تساهم في تأليب الجمهور المستهدف ضده.
ـ توفر إمكانية أن يترجم كل ما سبق، إلى تهديدات ومخاطر حقيقية على سلامة وحياة الصحفي.
تبعاً لذلك:
ـ تنطوي المنشورات السابقة على تحريض على العنف، ما يعد ضرباً من خطاب الكراهية، وفقاً للمعايير التي تتبناها .
نقلت وسائل إعلام عربية وتركية وسورية، وصفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، عن وكالة الأناضول، مؤخراً، أن الاستخبارات التركية اغتالت قيادية في وحدات حماية الشعب في القامشلي شمال شرقي سوريا.
وقالت الأناضول على لسان مصدر أمني لم تسمه إن ليمان شويش كانت مسؤولة عن الجناح النسائي لوحدات حماية الشعب.
وأضافت: الاستخبارات التركية تمكنت من تحييدها بعملية أمنية نوعية ودقيقة، بعد تعقبها لفترة من الزمن.
و نقلت الأناضول عن مصادرها أن: شويش كانت تدير الأنشطة باسم وحدات حماية الشعب في سوريا، وتنقل التعليمات من جبال قنديل بشمال العراق، إلى الجناح النسائي للتنظيم في القامشلي.
وكانت الأناضول قد نقلت مؤخراً، مجموعة من الأخبار المضللة، حول عمليات استهداف مماثلة جرت في سوريا، ما دفع للتحقق من صحة هذا الخبر.
أجرى فريق المنصة بحثاً عبر محرك غوغل ومنصة فيسبوك، فتوصل إلى النقاط التالية:
ـ يعود تاريخ عملية اغتيال ليمان شويش إلى ٢٠ حزيرانيونيو ٢٠٢٣.
ـ جرت عملية الاغتيال بواسطة طائرة مسيرة على الطريق الواصل بين قريتي تل شعير وبياندور شرق القامشلي.
ـ قتلت في العملية ليمان شويش، والتي كانت تشغل منصب نائب الرئاسة المشتركة لمقاطعة القامشلي، ويسرى درويش، التي كانت تشغل منصب الرئيسة المشتركة للمقاطعة، إلى جانب سائق السيارة فرات توما، فيما أصيب الرئيس المشترك للمقاطعة كابي شمعون.
ـ جاء نشر الأناضول لهذا الخبر، كما الأخبار السابقة، التي تناولت عمليات اغتيال مماثلة، عقب سلسلة هجمات تركية في سوريا والعراق، انتقاماً لمقتل عدد من الجنود الأتراك في مواجهات مع حزب العمال الكردستاني في مناطق جبلية بإقليم كردستان العراق.
في النتيجة:
ـ تأخر الاستخبارات التركية لنحو سبعة أشهر، للكشف عن حادثة الاغتيال، ومن ثم الإدلاء بتصريح لوكالة الأناضول حولها، وكأنها جرت مؤخراً، يرجح تعمدها التضليل، لكنه لا يعفي الأناضول من المسؤولية.
ـ تداول وسائل إعلام تركية وعربية وسورية، وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، للخبر المضلل، وكأن الحادثة جرت خلال الأيام القليلة الماضية، ساهم في انتشاره.