Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات شخصية وصفحات عامة على فيسبوك، وعلى مجموعات في تطبيق واتسآب، صورة مرفقة مع خبر عن هجمات إسرائيلية على مواقع للجيش السوري بمحافظة القنيطرة، لكن البحث أظهر أن الصورة لمدينة غزة الفلسطينية.
ونسبت هذه الحسابات الخبر عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلا أن البحث أظهر أن المرصد استخدم صورة مغايرة، للصورة التي تم تداولها.
أجرى فريق ، بحثاً عكسياً عن الصورة المقصودة بالاعتماد على خدمة البحث العكسي في محركي غوغل ويانديكس، فتوصل إلى النتائج التالية:
الصورة تعود لقصف إسرائيلي على مدينة غزة الفلسطينية، ولا علاقة لها بسوريا.
من جملة النتائج التي أظهرها البحث العكسي عن الصورة عبر غوغل، أن موقع دويتشه فيلله الألماني نشر الصورة في 7 آبأغسطس 2022، مع خبر حمل عنوان دخول الهدنة بين إسرائيل وحركة الجهاد الفلسطينية حيز التنفيذ.
جرى تعديل الصورة، بحيث تم تصغيرها، واخفاء أجزاء منها، بما فيها الجزء الذي يدل على مصدرها واسم المصور.
الصورة تعود لمراسل وكالة آسوشيتد برس في غزة حاتم موسى.
ـ استخدمت وسائل إعلام ومواقع عربية الصورة لتغطية الأحداث الأخيرة الجارية في قطاع غزة دون الإشارة إلى أنها تعود للعام الفائت.
ـ أظهر البحث العكسي عن الصورة بواسطة محرك البحث يانديكس أن وسائل إعلام عربية استخدمتها كصورة مصغرة لمقابلة نشرتها على حسابها في يوتويب،
مطلع العام الحالي، وذلك للإشارة إلى أنها تعود لقصف إسرائيلي على دمشق.
نشرت وكالة أنباء هاوار ، النشطة في شمال وشرقي سوريا، مؤخراً، خبراً تحت عنوان، صحف عربية: إعلان العقد الاجتماعي الجديد هو إعلان أمل للحل في سوريا، إلا أن البحث أظهر أن العنوان مضلل.
وجاء في الفقرة الأولى من متن الخبر أن: صحيفة العرب اللندنية أشارت إلى أن العقد الاجتماعي الجديد يفسح المجال لإعادة هيكلة الإدارة الذاتية، فيما أوضحت صحيفة العرب الجديد أن إعلان هذا العقد هو إعلان أمل للحل في سوريا.
تحرى فريق حقيقة الادعاء، بإجراء بحث عبر محرك البحث غوغل، فلم يدعم البحث تبني أي صحيفة عربية ما كتبته وكالة هاوار في عنوانها.
وأظهرت النتائج أيضاً، أن موقع صحيفة العربي الجديد، نقل على لسان، سيهانوك ديبو، أحد أعضاء اللجنة المصغرة التي كتبت العقد الجديد، أن إعلان هذا العقد هو بمثابة إعلان أمل للحل في سوريا.
ومن الواضح أن صحيفة العربي الجديد التي نقلت عنها وكالة هاوار كانت قد اقتبست الجملة من كلام القيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي في إطار النقل وليس تبني رأيه.
في النتيجة:
الادعاء بأن صحف عربية قالت إن العقد الاجتماعي الجديد هو إعلان أمل للحل في سوريا، ادعاء مضلل.
تداولت حسابات شخصية، وصفحات عامة على موقع فيسبوك، مؤخراً، تصريحاً على لسان مسؤول أمريكي، مجهول الهوية، جاء فيه أن واشنطن قد تزود قوات سوريا الديمقراطية بأنظمة دفاع جوي، في حال استمرت المجموعات المرتبطة بالنظام السوري في دير الزور بـزعزعة أمن قوات بلاده.
وجاء التصريح المزعوم على شكل صورةبوستر مذيل برابطٍ ..، وكأنه مصدر الادعاء.
تحرى فريق الحقيقة، عبر محرك البحث غوغل، والعودة إلى عدد من الحسابات والمواقع الإعلامية المقربة من قوات سوريا الديمقراطية وإلى الرابط المدرج في الصورة وتوصل إلى النتائج التالية:
لا يدعم البحث عبر غوغل صحة التصريح المزعوم.
لم تنشر أي حسابات رسمية، أو وسائل إعلام أو مواقع مقربة من قوات سوريا الديمقراطية أو الإدارة الذاتية أخباراً أو تصريحات مماثلة.
أظهر البحث وتتبع العديد من الصفحات التي تداولت الخبرالصورة المزعومة، أنها صفحات وهمية تنشر أخباراً مضللة بشكل مستمر.
سبق للعديد من الحسابات والصفحات العامة، التي تداولت التصريح المزعوم، أن نشرت أخباراً مضللة.
أظهر البحث أن الرابط المدرج كمصدر للتصريح المزعوم، يعود لموقع سياحي أمريكي، يعرف نفسه كبوابة تهدف لإنشاء دليل يفيد زوار الولايات المتحدة الأمريكية.
:
الادعاء
إرتقاء الشّيخ الصابِر صاحب الكلمة العظيمة! التحقَ بأقماره. اللهُمّ تقبّله.
تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمون في منصات التواصل الاجتماعي نبأ استشهاد الشيخ أبو هارون الدهوك في غزة، والذي ظهر في عدة مقاطع فيديو اشتهرت في مواقع التواصل الاجتماعي إحداها وهو يصلي ركعتين شكر بعد تلقيه خبر استشهاد ولده.
تحقق المرصد الفلسطيني “تحقق” من صحة الخبر، بالتواصل مع الناشط أحمد حجازي والذي نفى صحة ذلك، مؤكدًا أنه حيّ ولم يستشهد.
يأتي ذلك في وقت يستمر فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ 72، حاصداً حياة أكثر من 18000 ألف شهيد وعشرات الآلاف من الجرحى، إضافة إلى الدمار الكبير والهائل في البنية التحتية والمباني في القطاع.
خلاصة التحقق
لا صحة لخبر استشهاد الشيخ أبو هارون الدهوك في غزة، حيث نفى ذلك لتحقق الناشط أحمد حجازي
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
الناشط أحمد حجازي
أجيج
شَارِد
تصفيات أيلول
وقل ربي زدني علماً
مقامك حيث أقامك
قبيلة الموالي
أحمد بن عبد العزيز النفيس
:
:
تنويه
ينوه المرصد الفلسطيني تحقق إلى أنه ورد خطأً في هذا التقرير متعلق بهوية الشاب الذي ظهر في الصورة، حيث أشار فريق المرصد وبعد التواصل مع المصادر الحية والعلنية ومنها صحفيون في شمال غزة، ومسؤول المرصد الأورومتوسطي ومنشورات أقارب الشاب نصر، إلا أن صاحب الصورة هو طالب كلية الطب نصر عماد المدهون، لكن تبين لاحقاً بأن من يظهر في الصورة ليس نصر، وإنما مواطن نازح لجأ إلى مستشفى كمال عدوان، وفق ما أكده لـتحقق الزميل الصحفي عماد زقوت، حيث يحاول فريق المرصد جاهداً ومن خلال المصادر الحية المتاحة في شمال القطاع لتبيان هوية الشاب الذي ظهر في الصورة، على أن يتم تحديث التقرير لاحقاً حال الحصول على تفاصيل جديدة.
وإذ يعتذر فريق المرصد عن الخطأ غير المقصود، بفعل صعوبة الوصول إلى المصادر في قطاع غزة جراء انقطاع الاتصالات، والحرب الإسرائيلية المستمرة عليه.
الادعاء
استسلام أكثر من 70 ناشطًا حمساويًا مع أسلحتهم لقوات جيش الدفاع والشاباك في منطقة مستشفى كمال عدوان في غزة!.
نشر الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفخاي أدرعي وحسابات إسرائيلية عديدة صورة قالوا إنها لاستسلام أكثر من 70 ناشطًا حمساويًا مع أسلحتهم لقوات جيش الاحتلال والشاباك في منطقة مستشفى كمال عدوان في غزة.
وقد تم تداول المعلومة من قبل صحفيين ومواقع صحفية إسرائيلية.
وقف المرصد الفلسطيني تحقق على صحة الصورة والادعاء المتداولين، ومن خلال البحث في المصادر العلنية، والتواصل مع المصادر الحية ممن استطاع فريق المرصد الوصول إليهم، وقد خلص المرصد إلى النتائج التالية:
أولاً: بحث فريق المرصد الفلسطيني تحقق في المصادر العلنية ، وعثر على فيديو وصور ذات جودة عالية تظهر قيام جيش الاحتلال بإجبار عدد من المدنيين الفلسطينيين المتواجدين داخل مستشفى كمال عدوان على نقل بعض الأسلحة الخفيفة ومعدات شرطية، تستخدم في العادة من قبل أجهزة الشرطة وأمن المؤسسات في الحفاظ على الأمن كالهروات الدبسات وعدة أسلحة خفيفة من نوعي كلاشينكوف والكشافات، فيما أظهرت الصور أيضاً أدوات أخرى منها هروة عصا تكون عادة بحوزة عناصر الشرطة، ولم يظهر أي أسلحة من الأنواع الثقيلة التي تكون في العادة مع عناصر الفصائل الفلسطينية، والتي أظهرتها الفيديوهات التي تنشرها الفصائل الفلسطينية المسلحة عبر حساباتها وتوثق عمليات الاستهداف لجيش الاحتلال المتواجد في مناطق مختلفة داخل قطاع غزة.
وهو ما أكده أيضاً المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطيني في قطاع غزة الدكتور أشرف القدرة في تصريح سابق له، بأن جيش الاحتلال الاسرائيلي المقتحم لمستشفى كمال عدوان يطلب من إدارة المستشفى والطواقم الطبية تسليم قطع السلاح الخاصة بأمن المستشفى، مشيراً إلى خشيته من استخدام ذلك كذريعة ضد الطواقم الطبية والمستشفى.
وبعد التدقيق في المشاهد داخل الفيديو والصور الأخرى اتضح للمرصد أن أحد الشبان ظهر في مشهدين، الأول كما في صورة الادعاء وهو يحمل السلاح فوق رأسه، أما المشهد الثاني فقد ظهر وهو يحمل مجموعة أسلحة وأدوات أخرى يقوم باعادة ترتيبها.
صورة رقم 1 يظهر شاب يحمل سلاح فوق رأسه
صورة رقم 2 يظهر الشخص نفسه وهو يحمل مجموعة أدوات لأسلحة يقوم بترتيبها على الأرض
ثانياً: مصادر حية تؤكد لمرصد تحقق أن أحد الظاهرين في الصورة ليس مقاتلاً، وإنما نازح لجأ إلى مستشفى كمال عدوان، لم يتسن للمرصد بعد التعرف إلى هويته، وفق ما أكده لـتحقق الزميل الصحفي من شمال قطاع غزة عماد زقوت، بالقول: بعد التحري تبين بأن الشاب الذي ظهر في الصورة هو مواطن نازح في مستشفى كمال عدوان، وجيش الاحتلال قام بإجباره على حمل السلاح ومن ثم تصويره ومجموعة من الشبان على أنهم ناشطون يتبعون لحركة حماس.
وشدد زقوت بأن الشاب ليس ناشطاً ولا ينتمي إلى حركة حماس أو أي فصيل من الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة.
هذا ولم يتسنى للمرصد الوصول إلى هوية الشاب بسبب صعوبة الاتصالات التي تحول دون ذلك.
وتأتي هذه الادعاءات بالتزامن مع اقتحام قوات الاحتلال لمستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، وسط إخلاء للنازحين الفلسطينيين، فيما اعتقلت قوات الاحتلال مدير المستشفى د.أحمد الكحلوت و اقتادته إلى جهة غير معلومة.
كما فند المرصد الأورومتوسطي سابقاً ادعاءً سابقاً يظهر فيه مدنيون معصوبو الأعين ويحملون السلاح، حاول الاحتلال الترويج إلى أنهم ناشطون من حركة حماس إلا أنه اتضح بأنهم مدنيون وليس لهم علاقة بالفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة.
خلاصة التحقق
الأسلحة التي أظهرتها الصور والفيديوهات أسلحة خفيفة خاصة بأفراد الشرطة والحراسات في المستشفى، وأحد الأشخاص الذين أجبروا على نقلها مواطن نازح لجأ إلى مستشفى كمال عدوان لم يتسن للمرصد التعرف على هويته بعد، وفق ما توصل إليه مرصد تحقق من خلال المصادر العلنية والحية المتاحة.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطيني في قطاع غزة
رامي عبده مدير المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان
المراسل الصحفي وائل الحلبي
حساب الشاب نصر المدهون، أرشيف الحساب
الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي
موقع العبري
الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين
: