News Categories

هل أعلن مقدم برنامج المجلس خالد جاسم عن تقديمه سيارة لمن يتوقع نتيجة مباراة العراق وعمان غدًا؟ تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي منشورا يطالب القراء بـالإسراع في تخمين نتيجة مباراة عمان والعراق غدا لربح سيارة نوع لكزس مقدمة من برنامج المجلس للإعلامي القطري خالد جاسم. الحقيقة: خبر غير صحيح، إذ لم يعلن مقدم برنامج المجلس خالد جاسم عن تقديم سيارة ، كهدية لمن يتوقع نتيجة مباراة العراق وعمان غدًا، في بطولة نهائي كأس الخليج العربي 25، ويندرج ضمن المنشورات التي تهدف إلى الحصول على تفاعل أكثر. بالرجوع إلى حسابات الإعلامي القطري خالد جاسم، على وسائل التواصل الاجتماعي، نجد أنها تخلو من أية مسابقة حول مباراة الغد. وتم تداول ذات المنشور، بعد نسبته إلى عدة شخصيات رياضية وسياسية بهدف التفاعل على الصفحات والحسابات المتداولة. ويتزامن نشر الادعاء مع الاستعداد للمباراة النهائية غدا في بطولة كأس الخليج العربي بنسختها الخامسة والعشرين المقامة في البصرة، بين المنتخبين العراقي والعماني.

تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، خبر تسمية الحكم القطري سلمان الفلاحي لإدارة مباراة نهائي خليجي 25 بين العراق وعُمان. الحقيقة: خبر مضلل، لأن لجنة الحكام في بطولة كأس الخليج، أسندت إدارة المباراة إلى طاقم تحكيم روماني بقيادة كوفاكس ستيفان، فيما تم تعيين الحكم القطري سلمان الفلاحي حكما رابعا ومواطنه زاهر الشمري، حكما حامسا. وأعلنت لجنة الحكام في بطولة كأس الخليج العربي الخامسة والعشرين “خليجي زين 25” التي تستضيفها البصرة، عن طاقم تحكيم مباراة النهائي، والتي تجمع منتخبي العراق وعمان في ملعب البصرة الدولي، حيث أسندت اللجنة إدارة المباراة التي تقام في الساعة السابعة مساء بتوقيت العراق، إلى طاقم تحكيم روماني بقيادة كوفاكس ستيفان، ويساعده مواطناه ماريتيمو فاسيلي وآراتين ميهاي، والحكم الرابع والخامس على التوالي القطريان سلمان الفلاحي وزاهر الشمري. وجاء الفرنسي جيريمي بينارد، حكما للفيديو المساعد، يعاونه كل من المغربي رضوان جيد، والسعودي عبدالله الشهري، بينما البحريني خليفة الدوسري مقيم للحكام. وستقام المباراة النهائية من بطولة كأس الخليج العربي 25 يوم الخميس 19 يناير 2023 بين منتخب العراق ومنتخب عمان على ملعب البصرة الدولي جذع النخلة. ومن المقرر أن تنطلق المباراة عند تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت العراق، وستنقل عبر العديد من القنوات الرياضية المحلية والعربية، بينها الرياضية العراقية، والرابعة، والشرقية، والسومرية، والرياضية السعودية، وأبوظبي الرياضية، ودبي الرياضية، والكأس القطرية، والشارقة الرياضية، وعمان سبورت وغيرها.

نشرت صفحات وحسابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو من بث مباشر في فيسبوك، لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وهو يجيب عن أسئلة متابعيه، ويتناول جملة مشاكل إدارية وقانونية ومالية في العراق. الحقيقة: فيديو مضلل، لأنه قديم ويعود لتاريخ 8 أيلول سبتمبر 2021، عندما كان السوداني نائبا في مجلس النواب السابق، وتحديدا قبل انتخابات مجلس النواب الحالي التي عقدت في تاريخ 10 تشرين الأول أكتوبر 2021. وكان السوداني يتحدث عن ارتفاع المواد الغذائية بسبب تغيير سعر صرف الدولار، ومعالجة مشكلة المتقاعدين في العراق، وضرورة قيام مجلس الوزراء بزيادة رواتب المتقاعدين، وفق نسبة التضخم. وكلف السوداني بتشكيل الحكومة في تشرين الأول أكتوبر من العام الماضي، أي بعد أكثر من سنة على نشر هذا الفيديو له في صفحته الرسمية عبر فيسبوك.

أقدم نادي في العراق هو نادي الميناء. الحقيقة: ادعاء غير صحيح، لأن نادي الميناء لم يكن أقدم نادي في العراق، إذ يعتبر نادي القوة الجوية أقدم نادٍ بفارق بضعة شهور، حيث تأسس الناديان في نفس العام. تأسس أول نادٍ في العراق عام 1931، وهو نادي القوة الجوية في بغداد، تلاه بنفس العام نادي الميناء الرياضي في البصرة. وبحسب منظمة العالمية والمعنية بجمع إحصائيات عن مسابقات كرة القدم، فإن نادي القوة الجوية تأسس في 4 تموز يوليو 1931. أما نادي الميناء فقط تأسس في 22 تشرين الثاني نوفمبر 1931. ويأتي نادي الاتحاد بالمرتبة الثالثة من حيث القدم حيث تأسس عام 1937 في البصرة. نادي القوة الجوية: وبحسب الباحث الرياضي حسنين المبارك، فإن أول وأقدم نادٍ في العراق، هو القوة الجوية، أسسه مجموعة من رجال شرطة الطيران العراقيين في قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني. تأسس النادي رسميا في 4 تموز يوليو 1931، بعد 74 يوما من تأسيس القوات الجوية العراقية في 22 نيسان أبريل 1931، وهو اليوم الذي هبط فيه خمسة طلاب عراقيين بطائراتهم من لندن في مطار الوشاش بعد أربع سنوات من دراسة الملاحة الجوية في كلية كرانويل التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني. لعب الجوية مباراته الأولى في 5 تموز يوليو 1931 ضد فريق من قاعدة الحبانية سلاح الجو الملكي البريطاني، الذي فازوا عليه.

قال في حوار مع قناة دجلة، أمس الأحد، إن نسبة الفقر في العراق ٤٠٪. الحقيقة: ادعاء غير دقيق، إذ لا توجد إحصائية تظهر هذه النسبة، كما أن آخر بيانات وزارة التخطيط، تشير إلى أن نسبة الفقر في العراق خلال ٢٠٢٢ بلغت ٢٥٪، ولم تصل النسبة إلى ٤٠٪. في ٨ كانون الأول يناير الجاري، قالت وزارة التخطيط، إن نسبة الفقر في البلاد بلغت ٢٥، فيما أكدت الإعداد لاستراتيجية دعم الفئات الفقيرة وتحسين متطلبات العيش بمجالات الصحة والسكن والتعليم وتحسين الدخل. وأكدت الوزارة، أن هذه النسبة ارتفعت مقارنة بعامي ٢٠١٩ و٢٠٢٠، حيث كانت النسبة لا تتجاوز ٢٠. وبحسب الخبير الاقتصادي، نبيل جبار العلي، أن نسبة الفقر في العراق لعام ٢٠٢٢ بلغت ٢٥.٦٪؜ وهي النسبة الاعلى منذ نحو ٢٠ عاماً باستثناء فترة تفشي فيروس كورونا الاستثنائية. وتعتزم وزارة التخطيط، إطلاق المرحلة الثالثة من استراتيجيتها للسنوات الخمسة المقبلة، والتي تهدف لخفض نسبة الفقر بعد أن بلغت ٢٥. وتخطت عائدات عام ٢٠٢٢ النفطية في العراق ١١٥ مليار دولار، بكمية مليار و٢٠٩ ملايين برميل، بحسب إحصائية أولية. أما معدل التصدير اليومي فقد بلغ ٣ ملايين و٣٢٠ ألف برميل، وفق بيان لوزارة النفط. وهي الأعلى منذ التراجع الكبير في أسعار النفط خلال فترة انتشار كورونا، ورغم ذلك تسجل البلاد أرقاما مرتفعة في الفقر والبطالة.

قال في حوار متلفز، إن نفط كردستان بيع الى تركيا لمدة خمسين سنة قادمة. الحقيقة: حديث مضلل، لأن مبيعات نفط إقليم كردستان بحسب المستندات الدولية تظهر نقله عبر خط الأنبوب الذي يمر عبر تركيا إلى جيهان التركي، وتصديره لدول أوروبا وإسرائيل، وأن أقل المشترين لنفط الإقليم هي تركيا. وتظهر الأرقام الدولية التي يعلنها موقع المتخصص بمراقبة مرور النفط من الموانئ والبوارج وتدقيق التعاقدات، ذهاب الحصة الأكبر من نفط الإقليم خلال الأشهر الماضية، إلى إسرائيل ودول أوروبية أخرى، ومن بعدها تركيا، الأمر الذي يدل على عدم بيع نفط الإقليم كليا لتركيا لمدة خمسين عاما. وخلال الشهر الماضي، تظهر تعاقدات شركات نفط إقليم كردستان، بيع أكثر من 410 ألف برميل، وفصلت المبيعات 159 ألف برميل إلى إسرائيل، و96 ألف إلى الصين، ونحو 81 ألف برميل إلى كرواتيا، وأكثر من 42 ألف إلى إيطاليا، وأكثر من 31 ألف برميل فقط إلى تركيا. وبالبحث العكسي عن هذا الادعاء، يلاحظ أن مصدره نواب كرد معارضون للحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم في أربيل، وهما النائبان يسرى رجب وهوشيار عبد الله، أطلقا التصريحات في السنوات السابقة، ما اضطر حكومة كردستان إلى الرد عليه، إذ بين نائب رئيس الإقليم قوباد طالباني، حينها، أن نفط الإقليم يمر عبر تركيا، وأن الحديث عن بيع النفط إلى تركيا لمدة 50 عاما كلام غير صحيح. يشار إلى أن ملف النفط هو أحد المشاكل العالقة بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية في بغداد.