Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت صفحات وحسابات، سورية وتركية، على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، مقطع فيديو، مع مزاعم أنه لعملية استهداف عربة لقوات سوريا الديمقراطية قسد بريف الحسكة، وبروايتين مختلفتين، لكن البحث أظهر خلاف ذلك.
وزعمت الحسابات السورية، أن المقطع لعملية استهداف عربة لقسد، بالقرب من قرية صفية على طريق الحسكة –القامشلي، وأسفرت عن مقتل جميع طاقمها، فيما ادعت الحسابات التركية، أن المقطع لانفجار عربة لحزب العمال الكردستاني، على طريق علي فرو شمال الحسكة.
أجرى فريق بحثاً عكسياً عن الصور بعد تجزئة الفيديو، كما أجرى بحثاً بواسطة كلمات مفتاحية في غوغل ويوتيوب، وتواصل مع مصادر محلية، فتوصل إلى مجموعة نقاط:
المقطع المتداول قديم، وسبق أن نشره حساب على يوتيوب عام 2020.
سبق أن نشرت بعض الحسابات السورية التي تداولت مقطع الفيديو، صورة مضللة قالت إنها لعملية استهداف بعبوة ناسفة لمدرعة لقوات سوريا الديمقراطية، بالقرب من قرية صفية شمال الحسكة.
لم تنشر وسائل إعلام محلية أو معرفات رسمية لقسد أنباءً حول حوادث مماثلة.
نفت مصادر محلية مدنية، حدوث أيّ عمليات استهداف لقوات قسد في بلدة صفية مؤخراً.
غالبية الحسابات التي تداولت الخبر سبق لها نشر معلومات مضللة.
في النتيجة:
المقطع المتداول على أنه لاستهداف عربة لقوات سوريا الديمقراطية، شمال الحسكة، قديم، ونشر بغرض التضليل.
تداولت صفحات وحسابات على موقع فيسبوك، مؤخراً، أنباءً حول إلقاء قوات الأمن في أربيل عاصمة إقليم كوردستان العراق، القبض على متهم بافتعال الحرائق مع مجموعة أخرى، مع ادعاء أن حزب الاتحاد الديمقراطي كان يدعم العملية، لكن البحث أظهر خلاف ذلك.
أجرى فريق بحثاً بواسطة غوغل، كما أجرى بحثاً باستخدام كلمات مفتاحية في فيسبوك، وتوصل إلى مجموعة نقاط:
أظهر البحث أن وسائل إعلام عراقية، نقلت مؤتمراً صحفياً في 18 حزيرانيونيو الجاري، أعلنت فيه قيادة شرطة أربيل، عن إلقاء القبض على عدد من المتهمين بإشعال الحرائق التي اندلعت بأماكن مختلفة في محافظة أربيل مؤخراً.
ذكر المتحدث باسم الدفاع المدني في أربيل خلال المؤتمر الصحفي أسباباً مختلفة لاندلاع الحرائق، مشيراً إلى أن بعضها نتجت عن تصرفات غير مسؤولة لبعض المواطنين، مثل محاولة حرق بطانيات.
نقلت العديد من الصفحات العامة التي تنشط في شمال وشرق سوريا، الخبر الملفق بصيغة متطابقة.
أظهر البحث أن حساباً وهمياً يحمل اسم نشر الخبر بداية، وزعم أن مصدره أمني، ثم قام بنشره في عدد من المجموعات على مواقع التواصل.
لا يدعم البحث اتهام الجهات الرسمية في أربيل، أيّ جهة سياسية بافتعال الحرائق.
في النتيجة:
الخبر المتداول حول إلقاء قوات الأمن في أربيل القبض على متهم اعترف بافتعاله لحرائق في أربيل بدعم من مسؤول في حزب الاتحاد الديمقراطي، مضلل.
فبركة خبر تحت عنوان حزب الاتحاد الديمقراطي يحرق أربيل، هدفه إثارة الكراهية والتحريض ضد طرف سياسي.
:
تنويه
تنويه: لاحقاً لإعداد التقرير نشرت وكالة رويترز بياناً يوضح عدم صحة الادعاءات المنتشرة المنسوبة إليها بخصوص مهاجمة إسرائيل للبنان
الادعاء
عاجل| وكالة رويترز : إسرائيل ستهاجم لبنان خلال الـ 48 ساعة القادمة
تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي خبراً يشير إلى أن إسرائيل ستهاجم لبنان خلال الـ 48 ساعة القادمة، مدعين أن الخبر ورد من خلال وكالة رويترز.
وقف المرصد الفلسطيني تحقق على حقيقة الخبر المتداول بالبحث في المصادر العينية وعلى الموقع الالكتروني والصفحات الرسمية للوكالة على وسائل التواصل الاجتماعي، وتبين بأن الخبر لم يرد على أي من منصاتها الرسمية، كما أظهر البحث في الموقع الإلكتروني لوكالة رويترز أن آخر الأخبار حول التطورات الخاصة باحتمال نشوء حرب بين لبنان وإسرائيل يعود لتحليل يشير إلى أن المواجهة بين الأخيرة وحزب الله تزيد من احتمال وقوع صراع على مستوى واسع.
يشار إلى أن المواجهة بين لبنان وإسرائيل مستمرة منذ أكتوبر الماضي بالتزامن مع عملية طوفان الأقصى التي أطلقها الجناح العسكري لحركة حماس في السابع من ذات الشهر، إلا أن التطورات على هذه الجبهة تشير إلى احتمالية عالية لاندلاع مواجهة شاملة بين حزب الله والفصائل اللبنانية والفلسطينية من جهة وجيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى، حيث شهدت الأسابيع الأخيرة تصاعداً للعمليات العسكرية بين الجانبين والتي كان أبرزها اغتيال إسرائيل للقائد الكبير في حزب الله طالب سامي عبد الله، ونشر الحزب لقطات مصورة لمواقع عسكرية واستراتيجية إسرائيلية داخل مدينة حيفا بعد إرساله عدة طائرات مسيرة.
وينوه المرصد ووفقاً للتقارير الإعلامية والتحليلات السياسية إلى أن التطورات بشأن لبنان وإسرائيل تشير إلى احتمالية عالية لاندلاع مواجهة شاملة بين حزب الله والفصائل اللبنانية والفلسطينية من جهة وجيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى، حيث شهدت الأسابيع الأخيرة تصاعداً للعمليات العسكرية بين الجانبين.
خلاصة التحقق
لم يرد الخبر على الموقع الإلكتروني والمنصات الرسمية لوكالة رويترز، ولم يتم الإشارة إليه.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
الموقع الرسمي لوكالة رويترز
الشؤون العالمية
روسيا الآن
نابلس غير
تيلي بريس
الإعلامي محمد قشاش
مدينة جنين
الخليل بلس
رصد نابلس
بلاطة الحدث
المصادر المؤرشفة:
المصدر الأول
المصدر الثاني
المصدر الثالث
المصدر الرابع
:
تداولت صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤخراً، تصريحات منسوبة للرئيس التركي أردوغان على شكل صورة غرافيكية، يرد فيها تأكيد على أن عودة العلاقات مع حكومة دمشق إلى سابق عهدها، هي مسألة وقت، لكن البحث أظهر خلاف ذلك.
وأظهر البحث الأولي أن التصريح ذاته متداول بصيغ أخرى عبر صفحات وحسابات على فيسبوك.
أجرى فريق بحثاً عبر محرك البحث غوغل، وفي وسائل الإعلام التركية الرسمية، وموقع وكالة الأنباء العراقيةواع، وتوصل إلى مجموعة نقاط:
لا يدعم البحث وجود تصريحات مماثلة للرئيس التركي بنفس المحتوى في وسائل الإعلام التركية الرسمية.
لم تنشر أية وكالة إعلام دولية أو جهات إعلامية ذات موثوقية مؤخراً، تصريحات مماثلة للرئيس التركي.
درجات الألوان والإخراج الفني للصورة الغرافيكية التي تضمنت التصريح، ونسبت لوكالة الأنباء العراقية لا تماثل الصيغة المعتادة للنشر على معرفات الوكالة.
في النتيجة:
التصريح المنسوب للرئيس التركي حول إعادة العلاقات مع حكومة دمشق إلى سابق عهدها هي مسألة وقت، هو تصريح مضلل.
الصورة الغرافيكية المحتوية على نص التصريح المضلل والمنسوبة لوكالة الأنباء العراقية هي صورة مفبركة.